الأحد 24 نوفمبر 2024

اڠتصاب في الاتفاق بقلم سلمى المصري

انت في الصفحة 10 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه 
حسام هتقدر تسوق العربية 
جاسم اه انا اصلا مش هروح البيت 
مرام ليه ياحبيبي 
جاسم هلف شويه بالعربيه وممكن اروح المول 
مرام نروح معاك 
جاسم لا روحو انتو
في عربية حسام 
حسام نوجا هو حصل حاجه وانتو داخلين التويلت ولا حاجه قابل حد ضايقه 
نوجا بعد صمت لاياحسام 
مرام طيب ايه اللي حصل كان كويس اوي فجأه اتقلب 

نوجا ممكن سؤال 
حسام اتفضلي من غير إذن 
نوجا بالرغم اني جاسم شديد عليكم بالرغم من انكم بتحبو اوي 
مرام هو كان في حد في حنيه ابيه ده كان هو وحازم لما بيتجمعو كانت كل الحاجات الحلوه بتظهر
حسام لحد من سبع سنين فجأه ابيه بقى كدا 
نوجا اشمعنا لحد من سبع سنين 
حسام اعذرينا هو اللي لازم يحكي 
نوجا مفيش حاجه ياجماعه ربنا يرجعه زي الاول واحسن 
حسام ياريت يانوجا 
ثم قلب حسام إلى مرح 
حسام يلا يابت انتي وهي من عربيتي 
نزلو من العربيه وجده عربيته لمس حسام على العربية 
حسام شكله كان عصبي اوي 
مرام ليه 
حسام كان سايق بسرعه أوي بدليل انو وصل قبلنا والعربية مش ساخنه اوي غير كدا مركنش العربية في الجراج 
مرام واضح أن في حاجه جامده 
نظرت نوجا أرضا 
صعد كل منهم إلى غرفته كان نور غرفته مضاءه كان خيم على البيت كله ظلام الا غرفته كان يجلس ويرى البوم الصور كان يرى الصور التي تجمعهم سويا التقط صوره منهم 
وخرج من غرفته ونزل إلى حديقة القصر 
جلس على الأرض وأسند ظهره على جزع الشجرة كان منهمكا بشدة كان ولاول مره منذ سبع سنوات تنزل دموعه كان ينظر لصوره بتالم كانت تراه من شرفتها 
كان في جدل كبير مع نفسها هل تنزل لتواسيه ام تتركه حتى 
قررت
اڠتصاب بالاتفاق 
الفصل الثامن 
جلس على الأرض واسند ظهره على جزع الشجرة كان منهمكا بشدة كان ولأول مره منذ سبع سنوات تنزل دموعه كان ينظر لصورة بتالم كانت تراه من شرفتها 
كانت في جدل كبير مع نفسها هل تنزل لتواسيه ام تتركه حتى قررت النزول 
ارتدت إسدالها واحكمت حجابها ونزلت
نوجا احم احم 
جاسم قبل أن ينظر لها أدار جسمه وكفف دموعه بسرعة البرق 
وأدار الصورة خلف ظهره 
جاسم في حاجه يانوجا 
نوجا مالك يا جاسم 
جاسم مالي ماانا كويس اهو 
نوجا متأكد 
جاسم ايوه 
نوجا مش اتفقنا انك هتتغير 
جاسم صدقني كان نفسي بس مفيش حاجه هتتغير 
نوجا ليه ياجاسم 
جاسم علشان علشان 
نوجا علشان ايه 
جاسم بصرامة علشان أن قلبي ماټ يانوجا 
قال تلك الكلمات وغادر الحديقة وصعد لغرفته جلس على حافة السرير ووضع راسه بين كفيه ونزلت بعد خصلات شعره متوسط الطول 
جاسم كان نفسي اتغير بس خلاص فات الأوان
كانت في حيرة من هي تلك الفتاه لتجعل جاسم الشريف ينهار وقررت..... 
في صباح يوم الجمعه دخلت نوجا إلى سناء 
سناء وراكي ايه يابت 
نوجا عايزه أسألك سؤال 
سناء بخصوص جاسومه 
خجلت نوجا واحمرت وجنتيها 
سناء يبقى احساسي صح 
نوجا بجراه هي مين إسراء 
سناء إسراء تبقى..... قوليلي الأول مين قالك عليها 
روت نوجا ماحدث في الأمس 
سناء إسراء دي كانت خطيبة جاسم وكان كاتب كتابه تقدري تقولى كانت حبه الأول بس باذن الله مش الأخير 
نوجا طيب ليه سابوا بعض 
سناء في حاجات يابنتي مينفعش احنا اللي نحكيها لازم الشخص ذاته 
اللي يحكيها 
نوجا من الواضح أنه موضوع صعب اوي علشان كدا محدش بيرضي يتكلم فيه 
سناء تقدري تقولي كان تغير لجاسم تقدري تقولي أني جاسم بقى وحش كاسر بسبب كدا 
كان يقف النهار كله مع العمال الذين ينظمون للحفل كانت تنظر عليه من بعيد كان شارد معظم الوقت وفي منتصف النهار جاء حامد وزوجته وأبنهم عز الدين 
كانت سلوى وزوجه حامد كوثر مقربتين جدا من بعض 
أقدم حازم وزوجته 
جرى جاسم الصغير على أحمد 
جاسم الصغير جدو جدو 
حمل أحمد جاسم واحتضنه بشدة وقبله بشدة
احمد حبيب جدو وعمر جدو كله 
ثم نظر إلى حازم پغضب ونظر لياسمين بطلف وسلم عليه 
احمد ايه يابنتي انتو قاطعوتنا خلاص
ياسمين ليه كدا ياحبيبي بس 
احمد مبقتيش تيجي ولا اي حاجه ولا حازم مانعك تيجي 
قبل يد عمه بسرعة 
حازم انا اقدر يابابا اعمل كدا يتقطع لساني قبل ما اعمل كدا 
رتب أحمد علي راسه بشئ من اللطف 
احمد بحسب يعني........ ادخلي ياياسمين للبنات 
دخلت إليهم 
حامد ايه يا استاذ حازم عمك حامد ملهوش من الحب جانب 
سلم حازم على عمه بحراره 
حامد ولا انت ملكش الااللى ايده تقيله 
حازم بضحك لا وبقت تقيله اوي ياعمي 
ضحك أحمد وحامد 
حازم هات عنك جاسم يابابا 
احمد ايه ياواد فكرني عجزت ولا ايه 
كان يقف عز وحسام مقربه منهم والتقط عز آخر كلمه
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 40 صفحات