اليتيمان والعائلة
أنت عارف انا هعمل ايه خفي من وشي وإذا بصوت عااالي
فاطيما..پخوف وهلع الحقني ياجدو فريده وقعت علي الارض
حسين..بنتي وانطلق مسرعا
عثمان..تحرك مسرعا وبنبره هادره بره ياحسين وامر احدي الحراس بمنع حسين من الطلوع
حسين..يا حج وكان ممسك به احد الحراس وكان يري فريده ملقاه علي الارض دون حراك ياحج
عثمان..زي وجعك علي بنتي ۏجعي علي ظلمك لواد اختك للأجل الفلوس وامر الحارس بإخارجه
....
بعد نص ساعة
كانت الإسعاف امام بيت الزناتي
علي..كان ينظر من البلكونه وانطلق مسرعا عندما رأي فاطيما تبكي وتزامن ذالك مع خروج فريده علي التورلي ووضعها في سياره الإسعاف
علي..فاطيما في ايه
فاطيما..پبكاء الحج ضړب فريده واذا بصوت عالي
ليلي..كانت تتخانق مع نور
عثمان..علي
علي..ايوه ياحج
عثمان..نور عرفت مين الي وراء حبس فهد
علي..مين
عثمان..بخزي حسين كلم نور واعرف التفاصيل وتحرك خلف الإسعاف
علي..اصبح مقسم بين حبيبته وفهد.
فاطيما..كانت كالتمثال تبكي يشده وزاد بكاءها بعد معرفه ما حل بفهد بسبب والدها
علي..نور
علي..الحج قالي انتي تعرفي الي وراء الي حصل لفهد
نور..ايوه أنا سمعت الي الحج بلغك بيه
علي..والورق
نور..انا شفتوا بيسيبو في الخزنه
علي..طيب
علي الجانب الاخر كان رجال العقرب يراقبون الوضع
محسن..الو
العقرب..خير
محسن..حسين انطردت وبنتوا في المستشفي والي عرفهم بنت كانت عندهم ومشيت
العقرب..
فلاش باااك
علي الجانب الآخر
نور...فزعت منه
زياد...مالك واقفه كده ليه
نور...ها
زياد...انتي كويسه
نور...اه
زياد...تعالي مكتبي
نور...لا شكرا انا هدخل للأستاذ حسين
زياد...أستاذ حسين دا عمك ول ايه
نور اه عن إذنك
زياد...طيب
نور...طرقت الباب ودخلت
انتهي الباااك
العقرب..راقبها كويس والورق عارف هترجعو ازاي
محسن..حاضر
العقرب..عينك متنزلش من عليها فاهم
٠
وعلي الجانب الاخر
كان. العقربزياد..يتكلم في الحديقه الخلفيه وسمعه يزيد
زياد..احس بحركه ما خلفه واغلق الهاتف مسرعا يزيد
يزيد..پخوف شديد تحرك مسرعا
زياد..تحرك خلفه ومسكه من عنقه وبهمس كالافاعي لو حد عرف هقلتهالك فاهم
يزيد..حرك راسه پخوف
زياد..شاطر وربت علي كتفه
19اليتيمان والعائلة
أقدار
وصل الجميع المستشفي والكل في حاله ترقب لا يعلم ما الذي سيحدث ولا يعلم كيف سيتصرف عثمان بعد معرفته بوجود يد لحسين
ليلي..كانت تائهه تأكلها نيران الڠضب والحقد لفهد وتلك النور المتسببه فيما حدث لحسين
فاطيما..كانت تائهه بين خوف وترقب هل من الممكن أن يكون ابها بهذا القبح هل يستطيع أن يؤذي لمجرد حفنه من الأموال خائفه من رد فعل عثمان إتجاههم هل من الممكن أن يأخذهم بذنب أبيها هل حق ستحرم من الأب نعم فعثمان هو الأب والجد هو الدعم لها كيفهل ستحرم من فاطمه وحنانها وعند هذا الحد لم يسعفها عقلها سوى الإستسلااام والسقوط في الهاوية
علي..قد لاحظ ترنجها وهو ينتظر الطبيب بترقب قد لاحظ شحوبها وأسرع عند سقوطها ولكن التقطت اذنه صوت ليلي ..الو
ناديه..ايوه يا ليلي أنتي فين أنا قدام عربيتك
ليلي..بإستغراب عربيتي
ناديه..ايوه نسيت شنطتي في العربيه والي فيها وإحنا في المشوار
ليلي..قد فهمت مقصدها اه بس أنا في المستشفي
ناديه..مستشفي
هشام..التقطت اذنه صوت أمه وبتوتر اسئليها مين
ناديه..مين الي في المستشفي
ليلي..بأسي فريده
ناديه..مردده كلماتها فريده
هشام..بتوتر يلا ياماما واخذ هاتفها ايوه ياطنط مستشفي ايه
ليلي..مستشفيواغلقت الهاتف وابتسمت بهدواء ستحاول إنقاذ ما يمكن انقاذه
علي..ساعد فاطيما علي الجلوس علي اقرب كرسي أنتي كويسه
فاطيما..أيوه ورحلت في خيالها
علي..كان جالسا علي الكرسي يراقبهم بترقب وإذا
هشام..أتي راكضا وبتوتر ملحوظ ملها فريده ياطنط
ليلي..حاولت تصنع البكاء فريده الحج أهي أهي ضربها
هشام..ضربها ليه وازاي
ليلي..أهي أهي عشان كانت معاك وراقبت من طرف خفي تغير ملامح هشام وخرج الطبيب
عثمان..خير يادكتور
الدكتور..إنخفاض في ضغط الډم وانميا شويه وتقدرو تخدوها عن إذنكم
علي..تسمر مكانه ليس لديه حجه مقنعه لدخول وإذا بعثمان
عثمان..ربت علي كتفه تعبناك ياولدي وبنظره ذات مغزي
علي..إرتبك من تصريح عثمان ربما يعلم لااا
عثمان..بهدواء شديد مش نصيبك ياولدي
علي..ياحج أنا
عثمان..عشان أنت وأنا مربيك وعارفك كويس فريدة مش ليك ياولدي
علي..ياحج أنا اقدر أجيب
عثمان..ياولدي مش حكاية تجيب لولا إني عارفك وفاهمك كويس كنت منعتك تدخل بيتي من زمان يكش مفكرنيش مبشفش عينك عليها وأنت موجود وأشار عثمان لقلبه دا عشق ياولدي وعارف كيف العشق
علي..ولما أنت عارف ياحج ليه هتمنعني
عثمان..ياولدي كنك مخابرش قلبها فين
علي..اهتزت حدقتيه بس
عثمان..صدقني ياولدي هي مش ليك والي جواك لفريده مش عشقك دا المرغوب حاجه زي الشجره قدامك عطول مستنيها تجيب خيرها بس هي بارت ياولدي وان تزرع شجره تانيه هتلاقيها لما تخرج خيرها همل قلبك يولدي مش ليك الشجره الي تخرب الدنيا لازمن تتشال من جذوزرها ورحل دون رد لغرفه فريده
علي..جلس بضيق شديد
هشام..جلس بجوار علي وكان يتذكر رد ليلي عندما سئلها عن فريده
علي..بتحبها
هشام..نعم
علي..بتحبها
هشام..جدا بس هي قلبها
علي..هتحبك لما تكون جمبها حافظ عليها وصدقني لو أذيتها أنا أول واحد هيقفلك ورحل مغلقا باب فريدة للأبد مقررا انهاء قضية فهد والرحيل الي ما لا يعلم
فاطيما..بعد رحيل علي اقتربت بهدواء بيحبها جدا بس الحج حكم وحكم الحج لازم يتنفذ فريده مجنونه حبتين بس هتقدر تخليها تحبك بس هتتعبك شويه هو أختار صاحبو والحج عارف علي وفهد كويس مينفعش ست تفرقهم
....
عوده ليزيد
بعد رحيل زياد كان يرتجف خوفا ماذا عليه أن يفعل يترك اخيه يؤذي اخيه وهنا ضحك بسخريه زياد لم ولن يكن أخية كان مجرد لقب في الأوراق كم