ماورا ابواب القصور
انا اصلا خريجه فنون جميله و بحب الرسم من زمان
سهير و ده اللي ناقص نفتح بيتنا معرض اياك
نجيه خليكي في حالك يا مرت ولدي
سهير في حالي من زمان
عائشهامي امي عايزه اروح معاهم
ورده پغضب لا طبعاا تروحي فين انتي يا مقصوقه الرقيه
سلمي براحه شويه علي البنت مش كده حتي لو انتي مش عايزه اقنيعها باسلوب احسن من كده
وردهملكيش صالح ببتي انا حره و اعمل اللي كيفي فيه فيهاا هي بتي وله بتك
فنظرت لهاا نجيه نظره تكاد تحرقهااا
نجيهاحترمي نفسك و اقفلي خشمك احسن يا ورده ده بيت جدها و ابوهاا و عمهااا و ليها فيه اكثر من اي حد و جريب هتبقي عروسه البيت ده فاحترمي نفسك عاااد
ورده مجوبتش حاجه عاد اناا هي يلي ادخلت
نجيهمن حقها تتدخل لا عائشه بنت ابن عمهاا و تعتبر كانها عمتها و انتي غلطتي تحكي مع بتك باسلوب احسن
عائشه شكرا يا ستو
و حضتنها بحب
نجيه ياله روحوا انتم و خذوا عائشه معاهم
فذهبوااا
فجاء عبد الرحمن
نجيه لم لسان مرتك يا عبد الرحمن لان محتااج قصه
عبد الرحمن عملت ايه تاني
فحكت له ما حدث
عبد الرحمن اطلعي علي اوضتك فوج و مشفكيش برااها عااد مره تانيه و تاني مره تحترمي بتي و هي تعمل الي عاوزاه انتي اهنه علشانهاا مش علشان حد تاني و بنت عمي ملكيش صالح بيهاة
عبد الرحمن ضربها بالقلم امامهم
فقامت نجيه لتحوش عننهاا فان لسانها يمكن ان يجعل عبد الرحمن ان بقټلها فالجميع يستغرب حاله عبد الرحمن كان زمان مسالم ليس عصبي و لكن من يوم ما تزوجهاا و هي تستفزه لتطلع اسوء ما فيه
سهير خلاص يا عبد الرحمن هي متقصدتش ان عارف لسانها الطويل
عبد الرحمن امسكها من يديها
عبد الرحمن انا اخلاص زهجت منهااا محدش يدخل بقاا و بعد كده اذا غلطت هربيها بطريقتي و مش هعمل حساب لحد
اخذها من يديها و طلعوا لغرفتهم بس الخناقات بينهم و النقاشات و كان سيرجعها بيت ابوها و لكن ترجته ان يعطيها فرصه ثانيه علشان بنتها
نزلت كل من زينب و سلمي و معهم عائشه للحديقه في مكان هادي و روعه
لترشم صوره لزينب فجلست زينب امامها و كانت عائشه جالسه جانب سلمي
و ظلت ترسمهاا
زينب خليني حلوه اجده غيري لون العين و الشعر و البشره طلعيني بيرين سات العرب وله حاجه
سلمي ههههههه كل انسان جواه حاجه تميزه و انتي قموره علي فكره جداا
عائشه هو انتي مممكن ترسميني انا و فارس
زينب بخبث طبعااا هترسمك يعني هي هترفضلك طلب و تزعلك مثلا
سلمي انا هخزق عينك في الصوره و اخليكي مشوهه مش بيرين ساات
زينب و هي تضحك
عائشه مقولتيش هترسميناا
زينب اكيد انتي مش شايفه مبسوطه ازاي ده مش بتحب تزعلك روحي قولي لفارس انهاا هترسمكم و لو فاضي خليه يجي دلوقتي
عائشه بفرحههههههههه هروح اقوله و ذهبت له
فقامت زينب من كرسيها پخوف
سلمي و عينيها تكاد تطلع شرار
زينب انتي هتعملي ايه انا مبخفش علي فكره
سلمي المفروض تخافي
زينب انا عملت ايه طاه
سلمي كل ده معملتيش اوكال لو عملتي
زينب انا ماشيه بمبداا
يا بخت من وفق راسين في الحلال
سلمي و انا ماشيه بمبدا مبعرفش اعمل حاجه مع الحمار فباجي علي البردعه
زينب يعني انا البردعه
و جرت زيت٣ب
سلمي و قامت و جرت وراها و ظلوا يجروا وراا بعض كانهم اطفال حتي اوقعتها سلمي ووقعوا بجانب بعض
سلمي موتك هيبقي علي ايدي
زينب بفخر بكرا تشكريني
سلميانا ده انا ناويه اشكرك من دلوقتي
فجائت عائشه و فارس وجدوهم واقعين علي الارض
عائشه بزعل انتم بتلعبوا من غيري
زينب لا ده هزار بس هزار تقيل شويه
فارس احم احم
فقامت سلمي من الارض مسرعه و كذالك زينب
عائشه سلومه هترسمنا بص ازاي رسمت عمتو زينب
فذهب فارس و نظر و جد رسمه و كانها صوره فانهاا حقاا رسامه بارعه اكثر مما
يتصور
زينب مش هترسميهم عااد
سلمي ااه
و جبست علي كرسيها و بدلت لوحه زينب المعلقه علي خشبه الي لوحه بيضاء
و بدئت رسمهم و جلست عائشه علي رجله حتي و كانوا يبتسمواا
اخذت سلمي تنظر لهم لتحدد ملامحهم و تشعر بهااا
فابتدت رسمهم حتي وصلت الساعه ٤ فغلب النعاس علي عائشه
فارس نكمل بكرا لان عائشه
خلاص بتنام
زينب طيب هتنيمها فين اكيد مش هنخبط علي عبد الرحمن و ورده زمانهم ناموا
سلمي هاتوها تنام معااناا
فارس لا خلاص انا هخدها تنام معااياا
و بالفعل حمل فارس عائشه علي كتفه و انتظرهم حتي يلموا الاشياء الخاصه بسلمي و ظلوا يمشوا كلهم سواا
و حتي وصلوا لغرفهم التي هي بجانب بعض
فدخلت زينب و كانت سلمي داخله لغرفتها
فوجدته يمسك يديها
فارس انتي بتهربي تكلميني و انا سايبك