ماورا ابواب القصور
ورايا حاجات اعملها
سهير طيب
و ذهبت ورده
سهير اجده ياه لو طلع صوح ده انا اخلي اللي ما يشتري يتفرج
فلااااااااش باااك
سهيرعملت ايه في اللي اتفقنا عليه يا ولدي
محمودمعملتش حاجه
سهيركيف يعني
محمود مش موافجه
سهيريبجي تخليها توافج ڠصب عنها
محمودلا طبعاا لا يمكن اعمل الي بتجوليه ده مهما ام كانت ديه بنت عمي مش اي احد
سهيرخلاص خليها تضضيع منييك و حد يلوف عليها و تاخذ ورثك
سهيرلا طبعا بس انت لو اتجوزتها شوف ابوك يفرح بيك ازاي انت عارف انه بيحبها كانها بنته و اكثر تخيل اجده هيفرح بيك كيف و يحس انك ابنه فعلا مش واحد بيحب المسخره و خلاص
بااااااااااااك
سهيرربنا يرحمه عاد
___________
فجاء الليل و وجد فارس ان هذا الوقت المناسب للحديث فوالده من بعد صلاه العشاء يكون في مكتبه يراجع بعد الاشياء و يكون لوحده فقرر ان يعرف كل شي
فنزل
و خبط علي باب المكتب
من الداخل
سليمانادخل
فيفتح فارس الباب بهدوء و يدخل ثم يغلقه
سليمان كنت متاكد انك مهتنامش النهارده زي امبارح و هتيجي
فارس انت حافظني بجا يا حج
و جلس امامه
سليمان بابتسامهطبعا ده انت ولدي الاول اول من شافت عيني و ليك معزه غاليه عندي طبعا انت و اخواتك بس بجا الابن الاكبر ليه معزه مختلفه
فارس پانكسار و قد تذكر ماذا فعلت ريتال شعر بالحزن و لكن سرعان ما طرد هذه الأفكار من راسه فانه لا يستحق امراه مخادعه مثلها و ان الله له حكمه فانها تاخذ هذه الحبوب حتي لا يتنجب من تلك المخادعه فان كان سيتعذب ابنهم ببنهم فان الله يفعل الخير
فارس انشاء الله
ايه يا بابا مش هتتكلم بجا
فارسمش لما توافق الاول
سليمانهو ايه اللي حصى بينكم عاد
فقص له فارس ما حدث بينه و بين ورده و ماذا حدث و هوما بالطريق
سليمانمش هتتلم بنت المركوب ديه لولا ابوها اختي لكنت انا اللي طلبت من عبد الرحمن يطلجها عاد
سليمانيااارب
انا هحكي و متقطاعنيش مهما جولت
فارس بفضولطيب
سليمانفاكر عاد يوم ما ماټ اخوك و طلب يشوفوني
فارس بحزن عندما تذكر اخيه اه
سليمانحكي له ما حدث بينه و بين ابنه
فارسياتري ايه اللي تعرفه فرحه يعني ليه علاقه بسلمي
سليمان جولتلك متقطاعنيش عاد
فسكت فارس و هو ينظر بانتباه لوالده
فلاااااااش باااك
بعد مرور ٥ شهور علي وفاه محمود ابن سليمان و التي كان يتردد حلم عند سليمان و هو كلام ابنه الاخير يحلم به
فقرر ان يخلص نفسه من هذا العاتق فذهب ليحكي مع فرحه
فدخل لغرفتها
سليمان ممكن اتحدد معاكي شويه
فرحهطبعا اتفضل يا بابا
سليمان و قص لها ما حدث ما بينه و بين اخيها
فرحه بتوترمفيش حاجه يا ابوي
سليمان جولي ليه الحقيقه يا بتي انا مبعرفش انام عاد و اخوكي مش هيرتاح في تربته غير لما اعرف
فرحهخاېفه تكرهوا لو عرفت
سليمان بقلقمتقلقيش يا بتي جولي و ريحي ضميري
فرحهانا هقولك علي كل حاجه يا بابا
كان في يوم في حفله في عيد ميلاد واحده جارتنا و رحنا كلناا و كان للاسف محمود هنااك و انت عارف سهره و البنات وانه كان شارب قبل ما يجي العيد ميلاد
و كده المهم كنا قاعدين انا و سلمي فجاه جالها تليفون و قالتلي انها راحه تتكلم في التليفون انا سبتها عادي المهم عدي ساعه و مفيش حس و لا خبر قلقت قووي خرجت برا ملقتهااش للاسف كان محمود معزوم في العيد ميلاد ده و كان سکړان طينه
حاول يتكلم مع سلمي كعادته و يقنعها بالجواز و ده كانت دهشتي كان يجي فاي مكان نكون فيه و كده و يعرض عليها الجواز بس هي كنت بترفضه المهم تقريبا المره ديه علي حسب ما حكاهولي انها استفزته جدااا للاسف خدها ڠصب الشقه بتاعته
فسكتت و هي تبكي
سليمان و كان مندهش كملي يا بتي
فرحه رحت شقتنا انا و هي
و كانت
هناك طنط مني و سالتهاا سلمي جت وله لا قالتلي لا قولت مبدهااش لاني ملقتش محمود فقولت يمكن يكون عملها حاجه وله حاجه طلعت جري علي شقته اللي كانت فوقنا اتاكد هو هنا ولهولا اساله حتي يمكن يكون رخم عليها كعادته و هي مشيت راحت في حته بعد ما اتصلت بيها كتير و طبعا مفيش رد
و معايا الدكتوره نهي مامت صاحبت العيد ميلاد و معاها ابنها لما شافتني قلقت تسبني ارجع لوحدي من منظري و خۏفي عليهاا طلعت لقيت الباب مفتوح المهم دخلنا
و شكل الشقه غريب حاجات متكسره في الارض و كل حاجه مش مظبوطه
كنت بحاول اكدب نفسي و ظنوني