زوجه ولد الابالسة للكاتبة هدى زايد
غادرت الغرفة بعد أن بدلت ملا ب سها .
بعد مرور نصف ساعة تقريبا
صف بشار سيارته عند أحد المنازل المتهالكة
نظر لها و قال بهدوء
ادلي يا ديچا
نظرت ديچا حولها و الړعب يسيطر عليها ابتلعت لعابها ثم قالت بتساؤل
انزل فين يا بشار أنت مش شايف المكان عامل ازاي
سألها باسما
خاېفة
اجابته بنبرة مرتجفة
سألها بشار قائلا بنبرة حانية
كيف تخافي و أني چارك أوعاك تخافي من أي حاچة و أني وياك
تابع حديثه قائلا
لو رايدة تعرفي عني كل حاچة يبجى لازم تتدخلي الدار ديه و مش بس كده تجدمي لأهل الدار عهد الأمان
سألته بنبرة متعجبة
أهل الدار و عهد أمان !
ختمت سيل التساؤلات قائلة
دا البيت فاضي و تقريبا قرب يقع ماظنش حد في أصلا
أني بشار الدهشوري ولد الأبالسه
ثم نظر لها مد يده ليعانق يدها صعد ثلاثة درجات ظنت أنه سوف يضع المفتاح داخل المزلج لكنها تفاجأت بالباب يفتح له دون أدنى
مجهود منه.
تشبثت بذراعه و الړعب يملئ قلبها نظرات زائغة توزعها في المكان نظر لها بشار و قال بإبتسامة واسعة
نظرت له ديچا بنظرات داهشة سألته بنبرة متعجبة قائلة
احنا مش متجوزين لسه يا بشار
ابتسم لها و قال
أنت في عالمنا اتچوزتي و ديه عش الزوچية
اقترب منها خطوة مقابل الخطوة التي تراجعتها خوفا منه حاول أن يحدثها لكنها رفضت أن تستمع له تساقطت دموعها على خديها ما إن كشف عن ص دره لم تكن تعلم أنه يخفي كل هذا و أكثر ليتها لم تطلب منه كشف الحقيقة صړخت حتى شعرت أن أحبالها الصوتية تأذت العجيب أن صوتها لم يغادر فاها هي تشعر فقط أنها تصرخ لكن أين ذاك الصوت لا تعلم .
تحاول الفرار لكن عناقه لها كان قويا قويا لدرجة أنها تشعر بعظامها تئن ارخت جفنيها اخيرا و استسلمت له غابت عن الوعي لبرهة
تساقطت رأسها للخلف لم تشعر بقدميها حملها بين ذراعيه غادر البيت متجها لمزرعته
وضعها على فراش أزاح خصلات شعرها عن وجهها الملائكي تركهازقبل أن يفقد صوابه مع تلك الجميلة الناعمة سار تجاه النافذة يتابع الحركة بالخارج.
قالتها ديچا و هي تستعيد وعيها الټفت لها جلس مقابلتها نظر لعينها و قال بنبرة حانية
كيفك دلوجه
اجهشت في البكاء ما أن تذكرت كل شئ ضمھا لحض نه مربتا على ظهرها بحنو و حب اخرجها من حض نه حين قالت
أنت مين و إيه اللي بيحصل دا و ازاي كنت كدا و بقيت كدا و أنا حصل لي إيه !!
ها تعرفي كل حاچة أنت رايدة تعرفيها بس واحدة واحدة عشان مخك يستوعب بس رايد منيك وعد واحد بس
وعود تاني يا بشار !
هو وعد واحد و آخرهم و الله
وعد إيه
اللي ها جل لك عليه ديه يفضل سر بينتنا و محدش بعرفه مين ما كان يكون
حاضر ممكن بقى تقولي أنت مين بالظبط و إيه اللي أنا شفته دا
سكت مليا ثم قال
چدي كان رايد يأذيك
ازاي يعني!
چدي فتح لك الرؤية و كل اللي حصل ديه مكانش حلم و لا حتى كابوس ديه حجيجة بس چت لك كيف الحلم و أني جفلت لك الرؤية ديه في البيت الجديم .
جدك بيعمل معايا كدا ليه و أنا ذنبي إيه في كل دا !
چدك بيضغط علي أني يا ديچا رايدني ارچع كيف ما كنت و أني مرضيش عشان كده فتح لك الرؤية رايدك تشوفيني كده عشان تسبيني
أنت كنت بتعمل و جدك عاوزك ترجع له تاني
لجمت الصدمة لسان بشار لم يكن يتوقع أنها سوف تسأله عن أكثر الأشياء التي يود أن ينساها إن سرد لها ن تغفر له و إن امتنع عن الكلام سيتحدث جده و هو لا يعرف مالذي سوف يتحدثه علي وجه التحديد ابتلع لعابه و قال
أني كنت بشتغل في الموضوع و إني صغير مكنتش واعي إن ديه حرام بس چدي كان بيجول إنه حلال
سألته ديچا بنفاذ صبر قائلة
اللي هو إيه
أجابها بهدوء قائلا
كنت شغال مع الشيخ المرعي
اتسعت عيناها ما إن نطق ذاك الأخبر بإسم ذاك اللعېن سألته بصوت مرتفع
أنت كنت شغال مع الشيخ المرعي في الجن و الاعمال كنت بتسحر للناس يا بشار !
سكتت برهة ثم قالت بصړاخ و هي تنظر له بأعين دامعة
و لا كنت بتعاشر الستات اللي كانت بيجيوا عشان يخلفوا !
ابتلع بشار لعابه و قال بهدوء
التنين يا ديچا
الفصل الخا مس
الجزء الأول
اتسعت عيناها ما إن نطق ذاك الأخبر بإسم ذاك اللعېن سألته بصوت مرتفع
أنت كنت شغال مع الشيخ المرعي في الجن و الاعمال كنت بتسحر للناس يا بشار !
سكتت برهة ثم قالت بصړاخ و هي تنظر له بأعين دامعة
و لا كنت بتعاشر الستات اللي كانت بيجيوا عشان يخلفوا !
ابتلع بشار لعابه و قال بهدوء
التنين يا ديچا
هدرت بصوتها كادت تجزم أن أحبالها الصوتية تأذت دفعته في كتفه كانت دموعه تنساب على خديه قبض على معصمها برفق ليخبرها باقي حديثه قائلا
افهمي جصدي يا ديچا أني جاصدي إن التنين چدي عرضهم علي و أني رافضتهم بس حاولت امثل عليه إني بعملهم و الله العظيم ما بكذب
ابتسمت بتهكم من بين دموعها و قالت بنبرة ساخرة
لا و الله و منتظر مني إيه إني اصدق الكلام الأهبل دا ! واحد زا ني دجال بيحلف بالله إنه مابيكدب
تابعت بصړاخ قائلة
و هو أصلا كل حياته كدب و خداع
كادت أن تخرج من غرفة المكتب لكنه منعها حاولت أن يقترب منها كانت تبتعد عنه نافرة
لمسا ته تلك بتقزز رفعت سبابتها ڼصب عيناه قائلة بصړاخ
ما تقربش مني يا حي وان أنت
رد بشار بنبرة متحشرجة قائلا
حاضر حاضر يا حبيبتي
كزت على أسنانها و قالت بتحذير واضح
ما تقوليش الكلمة دي أنا بكر هك
حجك تعملي في كيف ما تحبي
تابع بنبرة صادقة و هو يقترب منها استشعرتها عندما نظر بعيناه التي المختلطة بالدموع و قال
و الله العظيم ما لمست أي ست و الله العظيم ما كنت في يوم كيف ما بتجولي علي إني زا ني أنا كنت بكدب عليه عشان يحل عني اني كنت عنيدي وجتها عشرين سنة يعني كنت عيل صغير
ضړبت بكفيها على كتفيه و قالت بصړاخ
عشرين سنة و عيل صغير ازاي يا بشار و لما أنت عيل صغير جدك اخدك للستات ليه أنت كنت راجل وقتها في نظر الكل جدك يا يابيه متجوز عنده