تزوجت بطلة مصارعه
قوى فى الدفنه بتاعتك
ريناد اضحك اضحك منتا مشوفتش ابن المجانين عمل فيا ايه!!!!
رعد معلش نصيبك كده وباسها و وسابها وخرج
مهاب بيتاوب ايه يارعد مش هتدخل تنام
رعد لا مش جايلى نوم هستنى شويه
مهاب وانتى ياقمر ياحبيبتى مش هتنامى
قمر له مجاينيش نوم النوم طار من عينى
مهاب يااااااعينى ...بص لرعد طب انا داخل انام ولو حد يارعد باشا قربلك هاه اصړخ بس وقول يامهاب وانا هاجيلك طوالي..
قمر
مهاب عضلها شفته التحتنيه ومشى صباعه على رقابته بيهددها بالدبح وقرب منها وبصوت واطى
قمر ياخيتى قمر ياحبيبتى الواد امانه عندينا واحنا معنخونوش الامانه ياماما سامعه
عاوزين نرجعوه زى ماهو لاهله فهمانى يختى انا داخل امدد جوه بس هقعد صاحى هاه صااااحى
مهاب طبطب على دماغها وسابهم ودخل بس ساب باب الاوضه مفتوح..
رعد نط قدام قمر على الكنبه واتربع
قمر اهدى ياميمون ضرعتنى
رعد ميمون فعينك قليلة الادب .... هاه احكيلى عن نفسك شويه...
قمر عاوز تعرف ايه عنى
رعد كل حاجه احيلى قصة حياتك كلها
قمر اتنهدت بص ياسيدى انا يوم ماوعيت عالدنيا لقيت حداى ام مفيش فى حنيتها وطيبتها حد واصل واب طيب قوي قوي ....
مرته القديمه كانت عيانه وهو شاف امى كانت شغاله فى كافتريا على طريق اكده مع ابوها.. وابوى كان كل مايسافر يعدى عليهم وينزل ياكل هناك امى عجبته وطلب يدها للجواز ...
امى كانت عاوزه الستر وعاوزه اللى يصونها من عيون الناس ويستتها فبيته
ابوى عياله كانو كبار ومتقبلوش امى وسطهم
قالت انهم عملولها مشاكل كتير فى الاول وكانو كل شويه يسلطو فابوى عشان يطلقها لكن ابوى مكانش يسمعلهم...
بعد اكده مرته الاولانيه ماټت قالو ماټت من قهرها من ضرتها مع ان امى كانت ترعاها فمرضها زى ماتكون اختها وبتعملها كل حاجه عن طيب خاطر.. وده اللى كبرها فنظر ابوى اكتر واكتر.. سلمى اختي من ابوي وكتها امها سابتها صغيره وامى خدتها فحضنها وعاملتها كأنها بتها بالظبط
سلمى خدت من طبع امى كتير خدت من حنيتها وطيبتها وحبها للناس وكل حاجه حلوه فى أمى اتنقلت لسلمى اختى..
عملو كل حاجه تخطر فى بالك وحشه لامى وهى كانت بتقابلها بكل حب وتحطلهم الف عذر وعذر... وخلفتنى انا وبعد
اكده خلفت حسن اخوي الله يرحمه..
ابوى بعد ماخلفته تعب قوى وخمد وخروان وكتها كانو فى العراق وجم لما سمعو بمرض ابوهم.. وياريتهم ماجم.. جو مديونين ومفلسين وابوى باع من ارضنا عشان يسد دينهم بعد اكده مقعدش كتير وماټ...
مهاب كان لنا اب برغم صغر سنه ربى حسن على كتفه كان بيحبه قوى كان يقوله انتا سندى اللى طلعت بيه من الدنيا كان بيتكلم معاه كانه ولده اللى خلفه من صلبه..
اخواتى مكنوش يسيبو مهاب فى حاله كانو بيدايقوه ويزعلوه لكن هو مكانش يتكلم ولا حتى يرد عشان كل ماكان يجى يتكلم امى كانت تقلو اخواتك ياولدى والدم عمره مايبقى ميه ومسيركم لبعض وهييجى يوم يعرفو قيمتك وقيمة اخواتك فى حياتهم..
مهاب كان قلبه حنين قوى كيف امى بالظبط... كأن الحنيه والطيبه بتاعت الدنيا كلها اتقسمت على اتنين نصها اتحط فقلب امى ونصها اتحط فقلب مهاب.. وده اللى خلى اخواتى داسو عليه بالقوى..
طلعوه من التعليم وشغلوه فالارض مع انه كان شاطر قوى فى دراسته وجاب مجموع كبير يدخله كليه زينه
وبعد اكده ماټت امى بعد شوية تعب جولها كانت سلمى تراعيها فمرضها وتراعينا كلنا وبعد مۏتها بقت لينا ام واخت وكل حاجه....
خمد وخروان شافو انه معدش لينا حد بقو ييجو على مهاب قوى وهو كان يستحمل لكن لما كان حد فيهم يجى ناحيتى انا ولا حسن كان عيتقلب غول.. وحش كاسر ومحدش يقدر عليه واصل وميشوفش اللى قدامه وهما عرفوه وبقو ېخافو منه عشان اكده مكانوش يكلمونا ولايجو ناحيتنا بحاجه وحشه واصل
لما شافو مهاب بيراعى الارض والارض تجيب خير كتير دهلسو عليه وبقو ياخدو الايراد كله بحجة انهم بيشيلوه معاهم وابتدو شغلهم الخاص فى المحاجر.. واشترو عربيه نص نقل وبقو يشتغلو بيها وردتين وبعد اكده جابو وحده تانى.. والبليه لعبت معاهم.. ووحده وحده بقو اصحاب محجر وليهم كلمه فى البلد بفلوسهم طبعا الناس كانت بتتلم حواليهم لكن مهاب اخوى الناس كانت حواليه لطيبة قلبه وحبه للكل ومساعدته للغريب والقريب وكانو اخواته حتى حب الناس ليه مستكترينه عليه...
مهاب فضل شغال سنين وسنين زى التور فالارض وكل فلوسها تروح اول باول لخمد وخروان وبرضو مديش خوانه لغاية مافى الاخر زورو ورق وباعو الارض وخدو فلوسها كلها وادو لمهاب الصابونه وانا وسلمى كمان معاه.. مع ان سلمى اختهم من امهم لكن عشان حبها لينا كانو بيتغاظو منها وبيحاولو يبعدوها عننا بأى طريقه لكن هى ماسبتناش واصل... واتنهدت وبعد اكده جه مۏت حسن اللى كسر ضهرنا كلنا..
رعد نزل دماغه فى الارض انا اسف ياقمر بس والله ڠصب عنى الړصاصه طلعت بالغلط و...
وقبل مايكمل قمر حطت قاطعته وحد الله يارعد دا اجل ومكتوب ومهاب كمان عارف انك مش بقصدك وهو شاف ده بعينه..
رعد اتنهد لا اله الا الله
مهاب كان جوا الاوضه لسه مانامش وكان سامع كلام قمر وكل زكرياته مرت قدامه زى شريط السينما ودموعه نزلت على كل زكرى مر بيها وكل حاجه حصلتله من اخواته اللى برغم كل اللى عملوه برضو مش عارف يكرههم... وعلى مۏت حسن قدام عنيه... وحتى على عجزه انه يعمر ارضه اللى لولا ريناد مكنتش هتتعمر.. وابتسم تلقائيا من بين دموعه اول ماصورة ريناد جات فى خياله واتنهد واستغفر ربنا ونفض صورتها من قدام عنيه..
قمر كملت كلامها نيجى بقا عندى انا ..انا ياسيدى معنديش حاجه فحياتى تتحكى
يعنى حياتى خاليه من اى مغامرات هو حزنى انا ومهاب وسلمى على نفس الحجات مع بعض
رعد يعنى محبتيش ولد كده ولا اعجبتى بمز كده ولاااا كده
رعد ياشيخ اتلهى مز ايه فى البلد الفقريه دى اللى زى ماتكون قنبله كيف بتاعت الهيوشيما اتفجرت فيها والكل نفس الشكل
العيون الديقه والخشم الكبير والمناخير اللى على شكل تفاحه فوسط الوش
رعد ضحك قوى
قمر والله زى ماعقولك اكده طب دا حتى انا واخواتى كنا حاله شاذه فى البلد وعيمبربنا المثل فى الجمال ويقولو فاكر نفسك من ولاد شمس ولا ايه لما حد يفكر حاله حلو يعنى..
رعد بصى هسيب كل اللى قولتيه لكن مش عديلك عمبربر برنا دي...
قمر اسمها عيمبربنا المثل يعنى عيضربوه بينا
رعد ابو ام اللغه اللى ضاعت على اديكى ياشيخه
قمر ياخى سيبك الكلام المتفهمهوش