الخميس 28 نوفمبر 2024

تزوجت بطلة مصارعه

انت في الصفحة 61 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

طول ما جوا جنتك ومعاك 
مهاب قرب لها وسند دماغه على دماغها وفضلو باصين لابنهم فوسطهم...
محمود ركب العربيه ونزل مصر بلغ عيلة احمد المصرى اللى اټجننو كلهم ونزلو جرى على ريناد
الكل وصل عند ريناد ومحمود جاب المأذون وراح وراهم على الارض
مهاب رد ريناد وسط فرحة الكل ورهف شايله حسن ومش راضيه تسيبه من حضنها واحمد يلف وراها عشان يشيله شويه ورهف مش راضيه تديهوله والكل بيضحك عليهم
ارض مهاب اتحولت لجنه فعلا لكن بوجود مراته وابنه فيها... لان جنه من غير ناس ماتنداس.. جنتنا فى وجود حبايبنا حوالينا 
لاننا مهما نكون عايشين فى اماكن جميله وواسعه بتديق علينا مع غياب الحبايب
مهاب لقى فى رعد ومحمود الاخوات اللى طول عمره بيتمناهم فى حمد ومروان.. صحيح رب اخ لم تلده امك.. كانو دايما معاه وفضهره سند وعزوه بجد.. 
وفهم ان الحب مش بيتولد حصر بصلة قرابه.. الحب الاخوى عادى ينولد فى قلوب غريبه عننا.. اهم حاجه انها تحس بالحب جوا قلوبنا ليها وسبحانه هو مؤلف القلوب...
سلمى عرفت انها حامل بعد سنه جواز محصلش فيها نصيب لكن ربنا كرمها هى ومحمود وكانت الفرحه مش سايعاهم والكل فرح عشانهم
ريناد شالت السور اللى بيفصل ارضها وارض مهاب ورجعت ارض مهاب لحضن ارضها من تانى زى ماهو كمان رجع لحضنها وهي رجعت لحضنه..
قمر فى شهرها الاخير وبطنها كبرت جدا ومش طايقه حد ولا طايقه حتى الهوا حواليها ودايما ټشتم فى رعد وټضرب فيه كل مااديها تطوله وهو مستحملها وعلى قلبه زى العسل عشان ولاده... وبتتصرف تصرفات غريبه حتى مع رهف واحمد اللى مستحملينها هما كمان عشان خاطر الولاد 
ومثال على تصرفاتها الغريبه
دخل رعد فى عز الحر لقى التكييف مطفى وبباه ومامته وقمر قاعدين قدام التلفزيون بيشرو ميه من كل مكان 
رعد قرب منهم بحذر وبص عليهم بأستغراب
رهف اول ماشافته يمه فدوه خد مرتك لفوق ماقادرين نتحمل
رعد فيه ايه وايه اللى عامل فيكم كده
احمد وهو بينهج من الحر مراتك قررت ان الجو برد وخاڤت علينا لنستهوى
وقفلت التكييف زى منتا شايف...
رعد ههههههه معلش قلب الام وبص لقمر اللى بتزوم من كلامهم ومش عاجبها الكلام 
طب انا غلطانه اللى خاېفه عليكم من الهوا الطاير عشان انتو مهما كان عضمه كبيره ومتتحملوش السقعه!!!!
رهف يمه وينها السقعه انا عم اختنق يمه فدوه خد مرتك لفوق ماڤيا اتحمل
رعد اخد قمر وطلع بيها فوق واحمد ورهف قامو شغلو التكييف وابتدو يقلعو هدومهم وتكييف مع العرق اللى كان على جسمهم اخدو نزلت برد عننننب...
قمر طلعت مع رعد وخاڤت عليه من الجو البارد واتغطت ببطانيه وغطته هو كمان ولفلفته بالغطا ومقدرش يعترض عشان بقت حساسه وبتبكى على اقل سبب... وفضل يشر فى العرق تحت البطانيه وكل مايزيحها من عليه قمر ترجعها تانى وتطبطب عليه وهو قرب يبكى من كتر الحر...
الاستراحه كملت ومحطة البنزين ابتدت تشتغل والمكان ابتدى يعمر بالناس اللى ابتدت تيجى تعمر فى ارضها بعد ماشافت ارض مهاب اللى اتعمرت جمبهم وبقت جنه على الارض
ريناد فكرت انها تعمل مزرعة مواشى جوا الارض والزرع من الارض مش عاوزين غير العماله اللى مهاب هيجيبها من البلد اللى اغلب اهلها بقو يشتغلو فى ارض مهاب وريناد وكمان ريناد قررت مع مهاب يعملو مبنى للعمال بتوع المزرعه والارض وكل واحد متجوز يجيب مراته واولاده يشتغلو معاه
قمر ولدت والولاد نزلو صحتهم تمام بالرغم من انهم اتولدو حجمهم صغير وقعدو اسبوع فى الحضانه
ولد سموه مهاب والولد التانى سموه احمد والبنت سموها رهف بعد اصرار قمر على اسم رهف ولما رعد سألها على سبب الاصرار قالتله عشان لو فى يوم رهف امه زعلتها تجيب رهف بنتها وتفضل ټشتم فيها وتقطع فى اسم رهف زى ماهى عاوزه.. ومحدش يقدر يتكلم عشان هتكون بټشتم فى بتها...
كل حاجه ماشيه زى مامهاب كان بيتمنى واحسن بوجود ريناد وابنه جمبه والارض 
مع الايام بتتحول لبستان من اجمل البساتين فيه من كل الاشجار والانواع
مهاب بنى فيلا كبيره فى الارض لكن ما هدمش البيت القديم بناء على رغبة ريناد اللى صممت ان اول مكان جمعها بمهاب واول مكان شهد على كل حاجه حلوه فحياتها لازم يفضل زى ماهو... واتحول لملحق للفيلا وريناد فرشته بأجمل فرش وفضل محراب حبها هى ومهاب ومعلقه فيه كل صوره جمعتها هى ومهاب وابنهم
الكل كانو بيتجمعو فى الارض مره كل اسبوعين قمر واولادها وحسن وسلمى وابنها وجوزها ورعد واحمد ورهف وكانو بيقضو اجمل يوم مع بعض والولاد تنطلق فى الارض الواسعه ميتسمعش غير صوت ضحكهم مع بعض اللى بيملا المكان فرح
قمر اټجننت اكتر بعد ماخلفت وبقت ټشتم بشتايم عجيبه وبوظت باقى حروف اللغه اللى كانت سليمه عندها ورعد كمان بقى نسخه منها لما مقدرش يغيرها ...
اما احمد ورهف دايما مشغولين مع اولاد رعد وقمر وفرحانين بيهم لدرجة الجنون 
وخصوصا رهف الصغيره اللى شايله جمال مش طبيعى وحاجه كده كيوت مش طالعه لمامتها نهائى والكل بيشبهها لجدتها.. وعشان كده رهف الكبيره كانت بټموت فيها والبنت من حبها لستها لقطت منها كل حاجه حتى اللغه والكل بيحمد ربنا انها مش واخده لغة ولا طبع قمر مامتها...
ريناد دخلت الجامعه من تانى وبالعافيه عرفت تكمل من شغل الارض والبيت وابنها ومهاب اللي مقدمش واكتفى بأن ريناد هى اللى تكمل.. وهو يطبقلها اللي هتدرسه عملى على الارض...
الكل سعيد وفرحان بعد مالحب دخل حياته والكره والغل ماټ بمۏت أصحابه
الحياه كالقطار والحب هو الوقود الذى بدونه لانمضى بقطار حياتنا شبرا واحدا 
بدون ان نشعر دائما ان هناك ماينقصنا..
قد نمضى عمرنا نبحث عن الحب فى قلوب الاخرين ونحن لانحتاج الا ان نكنه لهم ليبادلونا اياه..
والى هنا تنتهى روايتى المتواضعه ارجو ان اكون قد استطعت ان اوصل رسالتى لكل من قرأها وان اكون نجحت في رسم ابتسامه صغيره على وجوهكم الجميله أدام الله عليكم السعاده وجعل البسمه لا تفارق وجوهكم وتوته توته خلصت الحدوته...
نلتقى قريبا فى الجزء التاني...
دمتم سالمين واتمنى ان يحصل كل من قرأ روايتى على الحب الذى يغير حياته للافضل... 
ابحثو عن الجزء الثاني في الموقع بإسم روايات بقلم ريناد يوسف

60  61 

انت في الصفحة 61 من 61 صفحات