اجمل حب
يضمن اني اتجوزت مصريه بجد
نظرت له هنا پصدمة ثم تحدثت
هنا يعني انت عارف من الاول ان ماكنش هيبقا في مشكله ولا اي حاجة من الا قالوا عليها لو انت ماتجوزتش بنت عمك ومع ذالك كملت موضوع جوازنا
عمر ولما اتجوزتك تاني وسط أهلك
دا كان برضة بمزاجي عشان الكل يعرف انك مراتي ومحدش يفكر مجرد تفكير فيكي زي دكتورك في الجامعة مثلا
هنا انت عرفت ازاي الموضوع ده
عمر انا اعرف عنك كل حاجه ياهنا وعيني دايما معاكي في كل مكان
هنا عموما د يوسف مايعرفش ان انا متجوزه واكيد لو يعرف ماكنش اتكلم معايا في الموضوع ده
ابتسم لها عمر بسخرية ثم اتجه الي مكتبه وجلس بسترخاء واضعا قدما فوق الأخري ثم تحدث
نظرة له هنا بعدم تصديق ثم تحدثت
هنا بس انت ماردتش تقول لحد في الندوة مين تبقا مراتك
عمر اه دا بالنسبة لطالبه
لكن الدكاتره والعميد كان لازم يعرفوا مين مراتي عشان كل واحد يقف عند حده
هنا بعناد اكتر بس أنا بقا كنت بفكر في طلب د يوسف وكان ممكن جدا اوافق
وقف عمر واتجها اليها سريعا وامسكها من ذراعيها بقوة وتحدث پغضب أعمي
ھقتلك
نظرت له هنا بړعب من تحوله لشخص غاضب لهذه الدرجة خاڤت ان تتكلم
وقامت بهز رأسها پخوف
نظرت هنا إليه پخوف شديد وهي ترى لأول مرة هذا الجانب المرعب من شخصيته ثم تحدثت پخوف
هنا أنا عايزه أمشي
ابتعد عنها وذهب الي مكتبه مرة أخري وهو يتمالك أعصابه حتي لا تخف منه أكتر ثم تحدث بهدوء وثقة في نفس الوقت
تحدثت هنا بتحدي مع قليلا من الخۏف
هنا بس أنا مش هرجع معاك أنا مرتاحة كدا
عمر وأنا مش مرتاح كدا ومن النهاردة هتكوني معايا في أي مكان أكون فيه سواء في مصر او بره مصر
هنا يعني ايه انا مش هاجي معاك لأي مكان انا مش شنطة سفر أشترتها وهتخدها معاك في كل بلد
نظرت له هنا بتحدي وقبل ان تتحدث رن هاتف مكتبه رفع عمر السماعة ليرد وجد سكرتيرة مكتبة
السكرتيرة في واحد تحت يافندم عايز يقابل حضرتك وبيقول للأمن انه أخو المدام
نظر عمر لهنا وهو يتحدث
عمر قال أسمه إيه
عمر تمام خليه يتفضل أنا في أنتظارة
أغلق عمر الهاتف ثم نظر لهنا وتحدث بهدوء
عمر أخوكي أحمد تحت
قفزت هنا من مكانها مثل الاطفال وهي لا تصدق بعد سماعها بوجود أخيها وتحدثت بفرحة كبيرة
هنا بجد أحمد رجع من السفر انا لازم انزله حالا
امسكها عمر من يدها وهو يتحدث
عمراستني هتنزلي فين هو طالع دلوقتي
وقفت هنا وهي تنتظر بسعادة رؤية أخيها تعجب عمر من تغير حالتها السريع فاهي منذ قليل كانت تقف أمامه بتحدي وتتحدث معه پغضب والان بعد معرفتها برجوع أخيها تقفز من الفرحة والسعادة كان عمر مستمتع جدا برؤيتها سعيدة بهذه الطريقة
عمر لو كنت اعرف ان رجوع اخوكي هيفرحك اوي كدا كنت روحت جبته انا بنفسي عشان بس اشوف الفرحة الا مالية عنيكي دي
نظرت له هنا بسعادة ثم تحدثت برجاء
هنا ممكن مانتكلمش قدام أحمد في أي مشاكل بينا أنا عيزاه يطمن أني كويسة وسعيدة في حياتي
نظر لها عمر مطولا ثم سمع صوت طرق علي باب مكتبه سمح سريعا بالدخول
دخل أحمد لم تصدق هنا أنها تراه أمامها جريت عليه وقفظت في حضنه سريعا وهي تبكي من شدة أشتياقها اليه
شعر عمر بالغيرة الشديدة وهو يراها تحتضن أخيها بكل هذا الحب والاشتياق
أبتسم أحمد إلي هنا ومسحا دموعها بيده ثم تحدث
أحمد لو كنت أعرف انك هتبكي كدا أول ماتشوفيني ماكنتش جيت
هنا بفرحة أنا ببكي من الفرحة ياحبيبي
أقترب منهم عمر وهو يحاول ان يسيطر علي غيرته
عمر حمدلله علي سلامتك نورت مصر
أقترب منه أحمد وهو يسلم عليه بأمتنان
أحمد شكرا لحضرتك مصر كلها منوره بوجودك
عمر بود إيه حضرتك دي أنا جوز أختك يعني أخوك
أحمد دا شرف ليا تكون أخويا
عمر طب اتفضلوا نقعد تشرب إيه
أحمد لا شكرا انا كنت جاي اطمن علي هنا وهمشي علي طول
عمر لا تمشي ايه دا انا ماصدقت شوفتك
ثم نظر لهنا وهو يبتسم بمكر وكمل باقي حديثه
عمر دا انت جيت في وقتك بالظبط
عمر لا تمشي ايه دا انا ماصدقت شوفتك
ثم نظر الي هنا وهو يبتسم بمكر وكمل باقي حديثه
عمر دا انت جيت في وقتك بالظبط
نظرت اليه هنا پخوف وهي تعتقد بأن عمر سوف يحكي لأخيها عن مشاكلهم معا
نظر اليه عمر وهو يعلم جيدا بما تفكر ثم