ضرتي بقلم زوزو
إللي مش هيشوفك....دي الدنيا كلها مش هتشوفك
اسماء بتحدي..... وأنا موافقه على النقاب....ممكن بقي تقوم تنزل معايا اشوف صحبتي واطمن عليها...لحد ما اشتري نقاب
ياسين.... لأ يا حبيبتي دقيقه واحده هنزل اشتريلك نقاب وتلبسيه وهنروح برضه سوا
نزل احمد ونزلت ورائه أسماء بغيظ
والدة ياسين..... مالك يا بنتي بتاكلي في نفسك ليه
ابتسمت والدة ياسين وقالت....
ياسين ده مش هيتغير أبدا بيغير بطريقة مش طبيعيه.. دا كان بيغير عليا من أبوه
بس الست العاقلة يا أسماء تعرف إن غيرة جوزها عليها معناه إنه بيحبها...وبيخاف عليها
واحنا عندنا داء الغيره ده بزيادة في العيله.... أصل أبوه نفس الغيرة....كان مجنني وأنا صغيره وفي سنك كده
والدة ياسين.....هو القطر يا بنتي في حاجة بتوقفه... أهي هي الغيره عامله زي القطر...مفيش حاجه توقفها
وعلي العموم جنات مشيت وراحت المستشفى لبنتها...وبتسلم عليكي.... أنا روحت شوفتها
اسماء..... أنا كان نفسي أشوفها...دا أنا حتي لما روحتلها المستشفى معرفتش أشوفها
اطلعي البسي وجهزي نفسك وأول ما ييجي خدي منه النقاب البسيه..وقوليله تعالي وديني المستشفى
اسماء بابتسامة....قبلت حماتها من خدها وقالت... فكره قمر يا حماتي أنا هطلع البس
.. ............ .............. .........
في المستشفى
وصلت جنات إلي هناك برفقة أحمد وعندما دخلو غرفة ابنتهم
مين إللي عمل فيكي كده دا أنا هموته من الضړب
جني.....ناس وحشه كانو عايزين ېموتوني بس بابا انقذني
آدم...لما تشوفيهم قوليلي عليهم علشان اضربهم
جني.... ماشي
ضحك من في الغرفة على حديث الاطفال وقالت جنات
روح إنت يا بابا استريح في البيت شويه وأنا وأحمد مع جني متخافش
والد جنات.... أنا همشي علشان اطمن علي أخواتك واريح شويه واجيلكم إن شاء الله على طول
غادر والد جنات واتت سهيله وعليا
جلسو مع جنات وتحدثو معها كثيرا وحاولو مواساتها وبعد الكثير من الوقت استأذنو ورحلو
في منزل مسعد
كان مسعد يستشيط ڠضبا من عليا...لأنها خرجت بدون أذنه
فقام بالاتصال على والدها وطلب منه أن يأتي حالا
خاڤت عليا ولكنها حاولت أن ترسم اللا مبالاة على وجهها
مسعد پغضب... بنت حضرتك المحترمه وصلت
وقف أخو عليا وقال....هي فعلا محترمه...اتكلم كويس يا مسعد
والد عليا.... أهدي إنت وهو تعالي يا عليا لما جوزك قالك ماخرجيش مسمعتيش كلامه ليه يا بنتي
مسعد.....هو حضرتك بتكلمها براحه كده ليه ده بدل ما تديها بالقلم على وشها
كاد اخو عليا أن يتكلم فأوقفه والده بإشارة من يده وقال
إحنا مش بنربي عيالنا على الضړب.... أنا لازم أعرف إيه دوافعها ولو طلعت غلط يبقي أفهمها غلطها براحه مش اديها بالقلم على وشها
مسعد پغضب.....قوليله دوافعك يا هانم إللي تخليكي تخرجي وانتي تعبانه... وكمان جوزك مش موافق
أمسك والد عليا وجه ابنته ورفعه بيده وقال.....
أنا مش عايزك تنزلي عنيكي في الارض أبدا أحكي إيه خلاكي عملتي كده وأنا في ضهرك مټخافيش من حد
مسعد.... يعني إيه متخافش من حد وإنت في ضهرها....يعني هي تكون تعبانه وعامله إجهاض وإنت تقولها أنا في ضهرك
رفعت عليا وجهها وقالت.....يا بابا أستاذ مسعد إللي عامل نفسه خاېف عليا علشان تعبانه
طلب من الدكتور إنه يديني حبوب علشان أجهض الطفل بس جت من عند ربنا...
أسفه يا بنات على التأخير النت كان زي الزفت عندي
في منزل مسعد.... أخذ والد عليا أبنته بعدما اخبرت أباها أن مسعد كان يريد اجهاضها...ووقف مسعد مصډوم...لم ېكذب كلام عليا مما جعل والدها يصدق ما يحدث
كان مسعد في غرفته يبكي لأول مرة في حياته فهو يخسر كل شئ
حاول الاتصال بعليا لكنها لم ترد
فخرج إلي الشارع يمشي ربما يزيل المشي هم قلبه المتعب
وأثناء سيره في الطريق سمع نداء صلاة العشاء
ولأول مرة يفهم معني الاذان حي على الصلاه...بعدها مباشرة حي على الفلاح
إذن ربنا ينادي الإنسان خمس مرات في اليوم...بحي على الفلاح
ولأول مرة يفكر.... الصلاة هي الفلاح....من ترك صلاته لم يفلح....فالفلاح مربوط بالصلاة...فطريق. الفلاح
بدايته الصلاة...بل هو الصلاة
دخل إلي الجامع توضأ ووقف يصلي وبكي بكاءا شديد
ليس على زوجته....بل على تفريطه في صلاته واستهانته بالصلاة....كم ارتاح بعدما وقف بين يدي الله....كم ارتاح بعدما بكي واشتكي لله بكل ما في قلبه...فربط الله على قلبه
انتهى من صلاة العشاء والناس ينظرون إليه باستغراب فكان يبكي بشدة فظلو يدعون له أن يريح الله قلبه...ولم يقترب منه أحد
أخذ قراره وذهب إلى منزل عليا
................. ................. .............
في المستشفى
جنات بفرحه..... مبارك عليك النقاب يا أسماء...اللهم بارك قمر
اسماء پبكاء.. الله يبارك فيكي... عامله ايه وحشاني...وجني حبيبتي عامله ايه
جنات.... والله إحنا بخير متعيطيش يا أسماء
ياسين....دي مش بتوقف عياط من ساعة ما حصل إللي حصل
احمد.... الحمد لله ربنا رجعهم لينا لينا بالسلامه وطمنا عليهم
أقعد يا ياسين... اقعدي يا أسماء
جلست أسماء بجانب