ضرتي بقلم زوزو
قولت إللي عندي هطلق مهما كانت إيه هي أسبابك إللي عايز تقولها
والد عليا....لازم تسمعي منه يا عليا كل شخص فينا بيغلط لأن دي طبيعة البشر المهم الإنسان يعترف بغلطه ويصححه
اسمعي منه يا بنتي وبعدين خدي وقتك في التفكير ومهما كان قرارك أنا موافق عليه
خرج والد عليا وبقيت عليا مع مسعد
مسعد.. أنا عارف إني غلطت بس أنا
مسعد.... أنا عارف إني غلطت بس والله أنا كمان كنت بټعذب
وأنا شايفك نفسك تخلفي...بس كنت اجيب ولاد علشان يعيشو زي أبوهم.... يفضل أبوه مهمشه وملوش رأي.. يفضل عايش لنفسه وبس...ملوش لازمه
كان فاكر إن كده بيساعدنا...طلع بيضيعنا.... أنا بقيت تايه مش عارف أعمل أي حاجة لوحدي
ولما سعيد م١ت.... أنا حسيت اني اتعريت... أبويا كسر ضهري واخويا بمۏته عراني...
أنا بيعت أختي لراجل متجوز علشان أبيع البيت....كنت عايز أحس أني راجل وليا كلمه مسموعه
وإني اقدر أتصرف في أمور مهمه وقرارات كبيره... بس أنا اتصرفت بغباء وكسرت أختي...ومحستش بده غير لما دخلت بيتكم وعرفت الأخ بيعامل أخته إزاي
وأكمل بدموع....
خاېف أخلف وابني يبيع أخته زي أنا ما عملت.. ما هو داين تدان..خاېف أجيب ولد يعيش تايه في الدنيا...خاېف اجيب بنت.. أخوها يكون سبب تعاستها... أنا تعبان يا عليا
......
في منزل احمد وجنات
خرجت جني من المشفى وعادت برفقة والدها ووالدتها إلي المنزل
كانو سعداء للغاية بعودتهم...إجتمع حولهم الجيران يباركون عودة جني بالسلامه
اسماء.... الحمد لله على سلامتكم أنا فرحانه اوي انكم رجعتو تاني
جنات براحه....دا أنا إللي حاسه إني كنت مهاجره ورجعت وطني الحمد لله... الحمد لله.... إيه إللي إنتي شايلاه ده
اسماء... لما الدكتور قال إن جني هتخرج....قولت اجهز ليكم وليها شويه أكل كده علشان إنتي تعبانه ومش هتقدري تجهزي
اسماء....تعبت نفسي إيه....كان من فرحتي كان نفسي اجبلكم حتة من السما
جنات..... إنتي اكتر من أخت يا أسماء.... أنا فرحانه اوي إن ربنا حطك في طريقي وبقيتي صحبتي
اسماء....دا أنا إللي ربنا بيحبني علشان رزقني بيكي إنتي وياسين
أثناء حديثهم دخلو إخوة جنات حضنوها بشده وجلسو بجانب جني يقبلون وجهها الصغير وهم يبكون على ما حدث لها
اسماء....اسيبك أنا بقي تاخدي شاور وترتاحي ولو احتجتي أي حاجة قولي اسمااااااء هتلاقيني قدامك فورا
جنات بضحك....حاضر بس طالما أخواتي جم مش هتعبك هما بقي يشيلو شويه من على دماغي
........... ............... ..............
في منزل سهيله
والدة سهيله....يا رأيك يا سوسو لو نخرج نشم هوا شويه ونخرج العيال
سهيله..بتفكير.... مليش مزاج أخرج انهارده
والدتها.... علشان خاطر عيالك يا سهيله العيال محپوسه مش بتخرج خالص
سهيله لنفسها...من أمتي وأمي بتحب الخروج أنا مش مستريحالك يا ماما بس همشي وراكي لحد ما اشوف في إيه
سهيله بصوت عالي... خلاص ماشي ياماما علشان خاطر العيال أنا هقوم ألبس
جهزت سهيله نفسها والاولاد ونزلو للأسفل...
وجدت ماهر جارهم الذي طلق زوجته منذ سنتين يقف أمام سيارته ويمسح زجاجها
فقالت والدتها بصوت عالي....هو إحنا هنلاقي مواصلات بسهولة...شكلنا كده العيال هتتمرمط معانا
ماهر بسرعه... أنا عربيتي تحت أمركم يا حاجه توديكم مكان ما انتو عايزين
سهيله لنفسها... حاسه إني ابتديت أفهم.. أصل دي حركات أمي وأنا عارفاها
والدتها.... يعني مش هنعطلك عن حاجه يا إبني.
ماهر.....ولا أي حاجة أنا فاضي اصلا وكنت خارج اشم هوا
سهيله بصرامة.... إحنا آسفين يا استاذ ماهر إحنا مش بنركب مع حد غريب
والدتها.... وهو أستاذ ماهر غريب برضه دا جارنا... والنبي
وصي على سابع جار
نظرت لها سهيله طويلا وقالت ماما هاخد العيال واطلع
والدتها... خلاص خلاص. يلي نمشي..ونظرت إلى ماهر وقالت إحنا آسفين يا أستاذ ماهر مره تانيه إن شاء الله
رحلو بعيدا عنه وقالت والدتها
كده تحرجيني قدام الراجل
سهيله....من أمتي واحنا بنركب عربيات مع حد غريب أنا مستغرباك انهارده يا ماما وحاسة إن في حاجة
والدتها بتوتر.. حاجه إيه يعني.... أمشي امشي علشان نوصل قبل الحر
في منزل مسعد
كان يجلس على السرير وينظر إلى الفراغ أمامه ويفكر في حياته... كانت عليا تملأ حياته ضحك ومرح وفرحه وطفوله لم يكن يعلم أنه سوف يفتقدها بهذا الشكل
نزل إلي الأسفل ودخل إلي المطبخ يحاول أن يصنع شئ يأكله...لأنه لم يتناول الطعام منذ أمس
فتح الفريزر ووجد الأكل أمامه وتذكر عليا
فلاش باك
مسعد... إيه كميه الأكل إللي إنتي عملاها دي كلها
عليا بفرحه....