انتي نازله كده
انت في الصفحة 34 من 34 صفحات
حوله
حينها بكت بقوه واقتربت منه وسحبت كرسي وجلست وهي تمسك يده
ماسه... پبكاء... انا مكنتش اقصد انا كنت بعاقبك على تسرعك في كل حاجه بس ربنا عالم اني عمري ما اتمنيت ليك شړ حتي لما اتشليت والله العظيم بتمنالك كل خير لاني بحبك ايوه
بحبك يا عمار صدقني والله كنت هسامحك بس انت ارجع وخلينا نعوض اللي فات انت اتغيرت عشاني وانا هرجع عشان بحبك هرجع عشانك انت وبس مش عشان اوامر من فهد ولا عشان صلح لا عشان حبي ليك كنت نفسي تحس بيا وتتغير بس انت مكنتش بتسمع لكن خلاص ننسي اللي فات وانت ترجعلي ارجوك يا عمار
الممرضه... ارجوكي بكفايكي اكده الدكتور هيزعجلي
وقفت ماسه ولكن اقتربت منه وقلبته بخده وهي تردد احبك بهمس....... بحبك
مر يومان ومازال عمار كما هو والجميع بحاله يرثي لها رفض ماسه والجد والام الخروج من المشفي نهائيا بينما كان يذهب ويعود ثانيه
كانت دهب بالمنزل تشرف علي تحضير الطعام حتي تاخده لهم بالمشفي
غسلت يديها وتوجهت اليها وهي تشعر بالتوتر هل جاءت لها حتي تبلغها بطلاقها من سليم
دخلت دهب بعد طرق الباب حتي لا تفزعها
دهب... السلام عليكم
الام وهي تقف وتحدثها بترحاب
الام... اهلا يا بنتي تعالي وضمتها وسط دهشه دهب من تلك المراه هل هي حماتها التي طالما عنفتها
الام... عارفه انك مستغرباني إنا اسفه انا بجد لسه عارفه اللي لاخوكي الف سلامه عليه
دهب... الله يسلمك
الام... بصي يا دهب انا سليم عندي مش ابني بس سليم هو روحي من يوم ما سبتيه وهو مبقاش ابني بقي مكسور حزين حتي وهو نايم بيقول اسمك هدومك جنب دماغه بيشم ريحتك عشان خاطره يا بنتي ارجعي له تاني ورجعي الفرحه لابني وان كان عليا انا اسفه ليكي
الام... وهي تضمها... ربنا يحميكي يا بنتي
دهب بضحك... انا وابني مش انا بس
الام بفرحه... انتي حامل
دهب... اه
الام وهي تخرج هاتفها... لازم اقول لسليم
دهب... لاه استني هبابه لازمن اني ابلغه مينفعش يعرف من غيري انتي اول حد اجوله اني حبله
الام... تسلمي يا حبيبتي ويسلم عقلك فعلا ونعم التربيه هستناكي ترجعي لسليم
دهب... ان شاء الله جريب
الام.... ان شاء الله ربنا يشفي اخوكي وكله يتصلح وانا مش هعرف سليم اني جيت هنا
دهب.... ماشي ....ان شاء الله كله يتصلح
...........
اخيرا وبعد طول انتظار وجدوا الممرضه تخرج بسعاده وهي تنادي الطبيب
الجد... خير يا بتي
الممرضه.. المړيض فاج يا حج
الجد.. الحمد لله
بينما دخلت ماسه اليه مسرعه وجدته ينظر الي الشباك ووجه حزين
ماسه بهمس... عمار
الټفت عمار بسرعه لها ونظر لها
عمار... ماسه
اقتريت منه ماسه مسرعه ونامت علي صدره وبكت بقوه رغم المه الي انه ضمھا اليه ولم يبعدها فليتحمل الالم ان كان هو ثمن ضمھا اليه ثانيه وان كان هو ثمن ان يستنشق عبيرها
ماسه پبكاء... انا اسفه سامحني والله ما كنت اقصد
عمار وهو يقبل راسها
عمار.... اني هحبك يا ماسه ومزعلنيش منيكي
ماسه... اوعي تعملها تاني وتخوفني عليك انا بحبك
عمار بمشاكسه ... شكلي اكده هرجع الغيبوبه تاني عاد.
ماسه... وهي تبتعد عنه لدخول الطبيب
عمار بغيظ... جبر يلمك ايه اللي جابك دلوك
ماسه بخجل وغيظ منه... عمار
عمار... اسف...
ماسه. بهمس وبابتسامه. ..ايوه كده هو ده حبيبي
..........
مر يومان والجميع في حاله فرح حتي دهب كانت تشعر بالفرحه ولكن سوف تكتمل فرحتها حين تتصل بسليم ولكن فجاءه وجدت باب غرفه اخيها بالمشفي يفتح ويدخل سليم ووالده ووالدته
تبادلوا السلام بطريقه عاديه كانت دهب تتابع كل حركه منه اشتاقت له ولكن لم تتحدث اليه ولكن كانت تري نظرات التشجيع من والدته
واخيرا خرج سليم الي الخارج حين رن هاتفه
حينها خرجت خلفه
الټفت سليم بعد انهي المكالمه وجد دهب خلفه وتنظر له بابتسامه
سليم بتعجب..انتي بتضحكيلي انا
ونظر خلفه حتي يتاكد
دهب... هههههه مهضحكش لحد غيرك
سليم..بصوت متوتر. هترجعي معايا
دهب وهي تهز راسها بالرفض
سليم... بحزن... كنت عارف كده
دهب. ..لا مش قصدي هرجع بس مش لوحدي
سليم... مش فاهم
دهب وهي تقترب منه بعد ان الټفت حولها حتي لا يراهم احد
دهب... اني حبله
نظر لها سليم وضمھا الي صدره بقوه
سليم ...مبروك يا حبيبتي اوعدك خلاص هتغير وهقف لماما حتي لو عاوزنا نعيش لوحدنا موافق
دهب
وهي تضع يدها علي فمه
دهب... مفيش داعي اني جابله كل حاجه منيكم وبعدين ما خلاص اتفجنا عليك اني وامك
سليم... الحمد لله اخيرا
.........
بعد مرور 5اشهر
هاهم اليوم جميعا في منزل حمدي القناوي فقد جاءوا جميعا من اجل تودعيه لانه ذاهب الي الاراضي المقدسه لاداء فريضه الحج
وقف الجد امامهم جميعا وقال بصوت عالي
الجد... معيزش بكي بكفياكم
ماسه بمشاكسه... انا وعمار مش هنعيط عشان احنا جايين معاك
نيجار وهي تنظر لفهد بغيظ ودموع
نيجار... اختك بتغظني يا فهد
فهد بجديه... ماسه جصري حديتك وضم نيجار له
ماسه لعمار... شايف بتكلمني ازاي
عمار وهو يقبل جبينها... يا حبيبتي لازمن تبطلي شجاوه نيجار مش ناجصه هي هتبكي وحديها من غير حاجه
والده عمار... تروح وترجع بالسلامه يا ابوي
الجد... تسلمي يا بتي عجبالك
الام... في حيااك يا ابري واقتربت منه باحترام وقبلت يده
بينما اقتربت منه نيجار وفهد
ارتمت نيجار بحضنه تبكي
نيجار... هتوحشني اري متتاخرش عليا مش عاوزه اولد غير وانت معايا
الجد... هدعيلك كتير اهناك
فهد... واني يا جد ولا نيجار بس
الجد... ربنا يصلح حالكم يا ولدي
الجميع يارب
وبعدها اقترب منه دهب وسليم
دهب وهي تقبل جدها
دهب... كتر خيرك يا جدي علي كل حاجه انته كنت الاب والجد وكل حاجه ترجعلي سالم يارب
الجد... خدي بالك من نفسك
سليم وهو يضع يده علي بطنها الكبيره
سليم... متقلقش يا جدي مش ھتنفجر قبل ما تيجي
دهب بعصبيه... سليم
سليم... اقصد روح قلبي الكيوت مش هتولد وتجيب حمدي الصغير قبل رجوعك
دهب... ايوه اكده رجاله تخاف
سليم...بمشاكسه وادي اخره اللي يتجوز صعيديه
دهب... هي تضع يدها بخصرها
دهب... واه علي اساس حضرتك من فرنسا مش صعيدي
عمار بسخريه... صعيدي كاجول
دهب وهي تنظر لاخيها پغضب
دهب... لاه يا ولد ابوي لحد اهنيه بكفياك ديه جوزي وتاج راسي
الجد... تسلمي يا بتي
دهب وهي تسلم هلي الجد... تربيتك يا جد
واخيرا وقف الجد وقال لهم
الجد... اني رايح احج وسيبكم اهنيه مكاني مش عاوز حد ياكل وشي عاوز الكل يجول حمدي الجناوي ربي صوح وجوز صوح
الجميع... ترجع بالسلامه يا جد
وبالفعل سافر الجد الي ارض الحجاز هو وماسه وعمار وكانت اروع رحله لهم........
بعد مرور عام....
كان الجد يجلس بغرفته يوم الجمعه ينتظر احفاده كالعاده
حين وجد نيجار تدخل پغضب وتسلم عليه وتصرخ
نيجار. لا بقي انا خلاص هطفش منه هو وابنه خلاص
فهد وولده صخر
فهد... واني وولدي مهنسكتش
ودقائق ودخل سليم يحمل بنته لوجين بين يديه
سليم... علي فكره يا جدي دهب بقت مفتريه عليا اوي
دهب... من خلفه... بتجول حاجه يا سليم
سليم... ها لا يا حبيبتي
ودقائق ونزل عمار وماسه وهو يمسك يدها بحب
نيجار... لفهد... شايف الرومانسية
فهد...
بمشاكسه ...تعالي وياي نروحوا نعمل رومانسيه
نيجار... بضحك... قليل الأدب جدا
عمار.... الكل ينتبه
نظرت له ماسه بحب والجميع ينظر لهم
عمار... ماسه حامل
توالت المباركات عليهم بينما كان الجد ينظر لهم ويبتسم ويحمد ربه ان امنيته قد تحققت واصبح الجميع سعداء ونجح الصلح وانتهي الثار نهائيا باتحادهم فالاتحاد قوه والتفرق ضعف وليس كل ما نراه حقيقه والتسرع يؤدى الي المصائب وكل ما حدث بينهم كان فقط من اجل الحب
تمت بفضل الله