پغضب وصوت
كان باصص في الأرض وحاطط رأسه بين كفوفه ودموعه نازلة بغزارة وسهر في حالة إنهيار وعياط شديد من اللي بتسمعه فقامت وبصوت مكتوم من العياط يعني أنا كنت هقتل شخص كان بيدافع عن أختي!!
حضنتها ملك بإحتواء أهدي ي سهر أنتي مكنتيش تعرفي فريد بنفسه عذرك ومش زعلان
اتكلمت وشهقاتها بتزيد مبقاش يقدر يمشي بسببي ي ملك أنا أذيت شخص ملوش ذنب
وقف حمزة وقال أنا عندي خطة بس لازم كلنا نحط إيدينا في إيدين بعض قولتوا أيه
رشفت سهر بعياط موافقة أنا لازم أكفر عن غلطتي واعتذرله وإلا مش هسامح نفسي أبدا
ردت ملك بجدية وأنا كمان معاكم
بالليل
دخل سليمان البيت لقاهم قاعدين ع السفرة بيتعشوا فتنهد بضيق ودخل مساء الخير
رد حمزة ببرود أنما رحيم مكنش قادر يتحكم في نظراته الحادة لجده فقال بجمود بقالك كتير مقعدش معانا ي جدي أيه للدرجادي مشاغلك كتير
بصله سليمان بغيظ وقرب قعد معاهم أصلي بطولي معييش حد بعيد عنك عندي عيلين خيبين نايمين جمب الحريم طول النهار والليل
بصتله ملك بزهول من حركاته الجريئة قدامهم ولكنها مقدرتش تتكلم
بصله سليمان پصدمة أيييه!
ومن بكرا بقي هستقر في الشغل معاك شرطك ونفذته ومن هنا ورايح هبقي إيدك اليمين ومعاك زي ظلك
بلع ريقه بصمت ودوخة من كلامه أحم نبقي نشوف الكلام دا بعدين ... أنا طالع أنام
وقف سليمان مكانه متخشب ووشه جاب ألوان .. ألتفتلهم ولسه هيتكلم فكمل رحيم بصوت قاسې فريد ممتش و ....
يتبع
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
البارت. رواية_نيران_عشقي
قال رحيم بتلقائية وصوته حاد مش تباركلي أنا كمان ي جدي مش أنا عرفت طريق فريد
أيييه التخاريف دي أنت عارف بتقول ايه
ووقف وهو بيقرب منه ببرود ونظرات حادة براحة ي جدي مقصدش أنا قصدي يعني ممتش مقتول زي ما كنت فاكر طلع عندك حق أنا سألت ناس كتير في البلد وناس ولاد حلال أكدولي المعلومة
حط رحيم إيده في جيوبه وبخبث أنت عارف بقي صدمة زي دي مكنش سهل أستوعبها برضو بس دلوقتي اتأكدت يعني كل حاجة بقت ع المكشوف وهبدأ بقي الشغل اللي بجد
عقد حواجبه وبسخرية الشغل اللي بجد
ابتسم بستهزاء طبعا مش أكبر عقدة في حياتي اتحلت خلاص ألتفت بقي لحياتي وشغلي
ماشي ي ابن الهواري الله يعينك
لف سليمان أداله ضهره وفي ثواني كانت ملامحه كلها قلبت لضيق وتوتر من كلام رحيم فهو بقي شبه متأكد أنهم عارفين كل حاجة والمواجهة مبقاش عليها كتير علشان كدا بدأ يفكر بسرعة أزاي يخلص هدفه قبل ما يوصلوا لمكان فريد
حمزة بقلق يخربيت دماغك دا أكيد شك فينا
ابتسم رحيم بمكر ما هو دا المطلوب أنا قاصد أخليه يشك ويتوتر أكتر علشان غلطاته تكتر ونعرف نوصل لفريد أسرع كمل بسخرية شوفت وشه قلب أزاي لما قولتله إني اعرف طريق فريد ماشي ي جدي ورحمة أمي لخليه ميعرفش يدوق طعم النوم ولا الراحة الايام اللي جاية
غمزله حمزة بإعجاب الله عليك أهو دا اللعب اللي ع حق
بينا ننام يالا بكرا ورانا شغل كتير
طلع حمزة وملك ع أوضتهم وكل واحد متجاهل التاني من وقت ما دخلوا الاوضة نامت ملك ع السرير وبصمت غير حمزة هدومه ونام ع الكنبة ... دخلت سهر أوضتها ووراها رحيم اللي لاحظ شرودها أول ما دخلوا كأنها بتفتكر لحظاتهم مع بعض فاقت من سرحانها ع صوت قفل الباب فقال رحيم بجدية الشنط بتاعتك راحت ع الشقة هبقي أبعت حد يجيبها فلو حابه تغيري خدي أي حاجة من دولابي
مشيت من قدامه بتجاهل وقالت بجمود شكرا لذوقك ي رحيم بيه بس معتقدش أن فيه عشم بينا لدرجة ألبس حاجة من هدومك أحنا في الآخر موجودين علشان حاجة معينة بنعملها وأول ما خطتنا تخلص كل واحد هيروح لحاله
رفع حاجبه وضحك بسخرية ضحكتيني والله كل الفيلم دا علشان قولتلك تغيري هدومك ! ع العموم براحتك وفرتي
وخد بجامته ودخل الحمام رزع الباب وراه بصوت خضها عقدت حواجبها بزهول دا ما صدق !!!
بعد