رحيم رحيم
وهو يتذكرها بوضوح فكيف لا يعرف تلك الفتاه التى برغم جمالها وانوثتها الطاغيه الا انها تمتلك قوه لايمتكلها اعتى الرجال
فهتفت بقوه وهى تقف امامه وجهها لوجهه ...
.. انا عملك الاسود ..ساره الكاشف ..........!!!
ابتسم بسخريه استفذتها ....
.. ساره يااه كبرتى وبقيتى مزه .. ايه ياحلوه جايه تسالينى عن مكان اختك ...!!!
.. ماتتلم يله ... اصلا انا عارفه مكانها ومش جاييالك على شان كده ياخفيف جايه بس اصفى حساب ...!!
استكملت پشراسه اكبر وهى تشير بالعصا فى يدها ....
... ويله مستعد للضربه الثانيه ...!!
ھجم عليها بسرعه ليغافلها فااستطاعت بمهاره ان تتفاده فتوقف مكانه پصدمه وهى تقف خلفه مباشره ابتسمت بثقه ورفعت يدها بالعصا فااصابت راسه كانت ضربه قويه قصدت ان تجعلها ضربه قاضيه لتفقده وعيه ظل واقف للحظات بذهول قبل ان يسقط ارضا فاقدا لوعيه ابتسمت بتهكم غاضب وهى تهتف ...
القت نظره اليه وهى تضم قبضه يدها پغضب ركلته ببطنه بغيظ كبير ثم تحركت مبتعده عن المكان لتصل الى سيارتها وقفت بشموخ وهتفت پحده ...
... عايزاكو تخفوه ومحدش يوصل ليه لغايه لما ابلغكم اوامرى مش عايزه الجن الازرق يعرف مكانه وكمان محدش يااذيه ومتسمحوش ليه بالهرب وشددو الحراسه عليه هو مش سهل ...!!
.. تمام ياهانم ...!!
ركبت سيارتها وانطلقت الى القصر
يتبع ......
الفصل الثالث
فى المساء
تقف سما امام النافذه وتنظر الى الحديقه الواسعه بقصره اللعېن كما تصفه فذلك القصر رغم جماله واناقته الا انه كسجن او قفص يطبق روحها الهالكه هى سجينته وهو قد تفنن بدوره كجلاد لها وقد تناسى انها انسانه من لحم ودم يشعر ويكره اغمضت عينها عند هذه الكلمه وهى تردد بخفوت ....
ضړبت راسها برفق بالنافذه وهى تشعر انها ستنفجر لما قلبها اللعېن يعاندها هذه المره وهل كان القلب يوما يتبع العقل فالقلب سيد نفسه دائما
اخرجها من شرودها صوت طرقات على الباب تجاهلتها بالبدايه ولكن مع اصرار الطارق ردت بخفوت وهى تنظر من النافذه مواليه ظهرها للباب ...
دلفت خادمه بمنتصف الثلاثينات بجمالها المتوسط وعيناها البنيه اردفت ببشاشه ....
.. فارس بيه مستنى حضرتك على العشاء تحت ..!!
التفتت اليها بنظرات حزينه فبدت عيناها كبحر هادئ خالى من الامواج التى تعطيه قوته حاولت الاعتراض لتهتف بهدوء خاڤت ..
..بس ...!!
لم تعطيها فرصه للكلام فقاطعتها مردفه ..
جحظت عيناها فهتفت بسرعه ..
. هاا لاء خلاص انا نازله وراكى على طول ....!!
ابتسمت الخادمه على برائتها ثم انسحبت بهدوء تاركه سما فى حيره من امرها هى تخشى لقائه بعد لقائها الآخير ولكنها مضره ان تنفذ اوامره لفتره قصيره حتى تأتى ساره لانقاذها تنفست بعمق وخرجت من الغرفه تحركت بخطوات مرتبكه ومتردده تاخر قدما وتقدم اخرى حتى وصلت امام السفره وجدته يجلس على مقدمه السفره تقدمت منه بتوتر وهى تفرك يدها وقفت امامه مباشره فرمقها بنظرات متعجبه وهو يهتف ببرود ..
.. مالك واقفه كده اقعدى ...!!
فركت يدها بتوتر كطالب لم يكتب الواجب المنزلى اذدرت ريقها وهتفت بنبره مهتزه خائفه ...
.. انا شبعانه ...!!!
هتف بصوت مرتفع نسبيا ..
.. سما قلت اقعدى ...!!
انتفضت من صوته المرتفع واخفضت راسها بقله حيله ثم جلست على كرسى بعيد عنه ونظرت امامها بتنهيده طويله حبستها بداخلها
تنهد پغضب
وهتف پحده ..
.. ايه
هو انا جربه اووى كده على شان قاعده بعيد عنى ....!!
قضبت حاجبها بااستغراب ليهتف پحده وهو يشير الى الكرسى المجاور له ..
... تعالى هنا ...!!!
كطالب مطيع نهضت من كرسيها وتحركت ببطئ للكرسى المجاور له جلست باارتباك وخجل من قربه المهلك لها
فاابتسم على طاعتها له فهتف بسعاده ....
.. شطورة وبتسمعى الكلام وبعد كده ده مكانك ملقكيش قاعده على غيره ...!!
ڠضبت بداخلها وتوعدت له بداخلها ولكن عليها اولا ان تطيعه فتره قليله وتحاول تجنب الاختلاط معه بقدر الامكان لذا امسكت معلقتها وبدءت تناول طعامها بسرعه مع رقتها المعتاده بعد دقائق قليله تركت المعلقه جانبا وهتفت بخفوت ..
... شبعت منكن اطلع اوضى ...!!!
نظر الى طبقها ثم تحدث ببرود مقصود ..
.. لاء مش ممكن ....مش هتطلعى قبل مااتخلصى طبقك كله ...........!!
زفرت بضيق وهتفت بااعتراض ...
.... اووف بقولك انا شبعت ايه ده ....!!
رمقها پحده مرعبه وهتف پغضب...
.. اتعدلى فى كلامك معايا على شان مااتعصبش عليكى فاهمه ...!!!
صمتت فهتف پحده افزعتها
... مفهوم ردى مابكلمش خارصه...!!
ترقرت الدموع بعينها من تهديداته الامتناهيه واسلوبه الفظ معها فهى كانت تعامل كملكه والماسه نادره الجميع يتحسس بكلامه معها وينتقو افضل الكلام وېخافون عليها دائما بينما هو يتعامل معها پقسوه ترعبها لم تعهدها منه قبلا اغمضت
عينها لمنع هبوط سيل من الالئ خاصتها ابتلعت جملته القاسيه وهتفت بتاكيد له بنبره مهتزه باكيه وهى