الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رحيم رحيم

انت في الصفحة 8 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

اووى ومش الاستايل بتاعى ...........!!
امسكت الفستان بطرف اصبعها وخرجت من الغرفه والشياطين تتلاعب بعقلها باان تذهب الى فارس وتلقيه بوجهه وتحرقه مع ذلك الفستان البغيض وقفت امام غرفته تهدد بعاصفه ولكن ظهرت ابتسامه خبيثه على وجهها فااتجهت الى المطبخ بخطوات سريعه اقتربت منها الخادمه البشوشه وهى تهتف بلطف ...
.... حضرتك محتاجه حاجه اقدر اساعدك .....!!
ابعدتها برفق وهى تبحث بعينها داخل المطبخ فعندما لم تعثر على ماتريد التفتت اليها وهتفت برقه ...
.. كنت محتاجه مقص .. عايزه اظبط فستانى ...!!
رمقتها الخادمه بحيره فهتفت بتعجب وهى ترمش...
.. مقص ...!!
فهتفت سما بااصرار ...
.. ايوه بسرعه لو سمحتى ...!!
ارتبكت الخادمه
واحتارت كثيرا على تنفيذ طلبها

فهى تخشى من سما ان تاذى نفسها بشئ حاد فاادركت سما مايدور براسها فهتفت برقه ..
... متقلقيش انا محتاجه المقص للفستان يعنى اكيد مش هااذى نفسى وانا بخاف من شكل الډم اصلا ....!!
فتحت احد الادراج واخرجت مقصا واعطته لها فهتفت سما بسعاده ...
...شكرا اووى يااختى .. ااه صح هو انتى اسمك ايه ...!!
بادلتها باابتسامه هادئه وهى تهتف ببشاشه ..
... مروه ..!!
ردت الاسم بخفوت حزين وقد التمعت عينها بحزن ...
.. مروه .. اسمك حلو ذى اسم ماما ....!!!
تنهدت بحزن وهى تبتسم بالاجبار ..
.. خلاص يامروه هخلصه ورجعوهلك على طول ...!!
لم تسمع ردها وهى تسير للخارج بخطوات ثقيله وبقلب مټألم مسحت تلك الدمعه التى نزلت منها اجبارا
دلفت الى غرفتها وامسكت بالمقص وبدءت بقطع جذء كبير منه جعلته قصيرا يصل الى فوق الركبه بقليل وقد اعتلت ابتسامه على ثغرها فهى ستجعله يفقد صوابه وتغيظه وهى تتجول بتلك الثياب بالحديقه تعلم انه يغار عليها لذا عليها ان ټنتقم منه بنقطه ضعفه وهى غيرته وحبه لها لا تعلم من اين اتت لها بتلك القوه ولكنها تعلم شيئا واحدا انها ستتغير ستصبح اقوى لنفسها يكفى عمرها الضائع هدرا پخوف بلا فائده
دلفت الى الحمام واستحمت وبعد فتره قصيره خرجت وهى ترتدى ذلك الفستان وقفت امام المرءاه وصففت شعرها حيث رفعت شعرها لاعلى تاركه بعض الخصلات المتمرده على وجنتها مع خصلتين على وجهها ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل التى برزت جمالها ابتسمت برقه وخرجت الى الحديقه
تجولت قليلا تحت نظرات الحراس التى تلتهمها مكانها بشكلها المغرى بذلك الفستان الذى يبرز الكثير من جسدها ابتلعت ريقها بتوتر من نظراتهم عليها فجلست امام حمام السباحه
يجلس منذ عده ساعات بمكتبه منكبا على اوراق هامه شعر باارهاق شديد فاستند بظهر للخلف اعتلى ثغره ابتسامه حالمه وهو يتذكر ملاكه الصغير فقد اشتاق اليها فقرر رؤيتها نهض من كرسيه واتجه الى النافذه ليغلقها فااتسعت حدقتيه وهو يراها تجلس بذلك الثوب القصير ومازاد الطينه بله رأيته لحراسه يراقبونها كذئاب جائعه عينه اصبحت مظلمه واشټعل لهيبها الذى سيحرق الاخضر واليابسه وهو يتحرك بخطوات عڼيفه
يتبع
الفصل الرابع 
تجلس على حافه حمام السباحه وتمد قدمها بالماء وفجاءه وجدت يد تجذبها پعنف لتقف وقبل ان تستوعب وجده فارس يمسكها بقوه من رصغها وهو يهتف پحده ...
.. انتى مجنونه ازاى قاعده كده قدامهم ....!!!
همت بالنطق ولكن الصدمه الجمت لسانها تعرف جيدا ان هذا سيحدث ولكن قربه المفرط ورؤيه وجهه بهذا الڠضب يرعبها وقد جعلها ټلعن تلك الفكره الغبيه التى راودتها
تطلع حوله ليجد الحراس يتابعوهم بااعين مترقبه فتنهد پغضب وهتف بهم بصياح غاضب ...
.. الكل على شغله يله .....!!
انفزع الحراس والټفتو الى عملهم مبعدين نظرهم بصعوبه عن تلك الجميله التى سلبت عقولهم
عاد بنظراته الغاضبه عليها فازدرت ريقها بړعب وهتفت بشجاعه مصطنعه ..
... فى ايه سيبنى ... انت ماسكنى كده ليه ...!!!
اقترب بوجهه منها وهو يجز على اسنانه قبض كفه بقوه يفرغ غضبه الذى لو اخرجه عليها الآن ستكرهه للابد فسحبها خلفه بقوه
عندما اقترب بوجهه منها تلاقت عيناها الخائفه بعينه الغاضبه تقسم انها ترى بها الچحيم سرت رعشه بعمودها الفقارى فهى لعبت مع الشخص الخاطئ وقبل ان تنطق وجدته يسحبها خلفه بقوه فااتسعت حدقتيها بزعر حاولت التثبت بالارض وسحب يدها من قبضته ولكنه كان اقوى جرها خلفه بسهوله وخطواته السريعه تكاد تجعلها تسقط ارضا لولاا انها تماسكت بقوه وصل بها الى غرفه مكتبه دفعها بقوه للداخل كادت تسقط ولكنها تشبثت بالكرسى امامها فالتفتت اليه پغضب وهى تهتف ..
.. انت ايه معندكش ذوق وهمجى ازاى تسحبنى كده انت ...!!
صمتت وهى تراه يغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم استدار اليها ووجهه لايبشر بخير وكأن الشياطين تطاير امام عينه الآن تقدم اليها بخطوات بطيئه كالاسد الذى ينتظر فريسته وسيهجم عليها فهى فريسه سهله الآن ابتلعت ريقها پخوف وهى تتراجع للخلف واضعه يدها امامها بحركه مسرحيه وكأنها ستار حاجز وهى تهتف ...
.... هااى اقف مكانك ...! متقربش ......!!!!
ابتسم
على حركتها ولكنه ظل محتفظا بصرامته متقدما بخطواته الواثقه نحوها واضعا يده بجيب بنطاله وصلت للحائط خلفها فاصطدمت به فهذه نهايه الطريق

انت في الصفحة 8 من 48 صفحات