هطلقة وحياة ربي لطلقك
عندما تريد شيئا.. انتهت من روتينها وتوجهت إليها تتدلى بخطواتها وتثيره أكثر بدلالها... ثم جلست جواره وبدات تحدثه بغنج _مجودي يحيى كان عايز إيه
نظر إليها بعدما حركت غرائزه اتجهاها
هقولك حالا بس هيكون سر ثم جذبها بقوة إليه.. بعد فترة جلس على الفراش يزفر بقوة ويقص عليها ماصار
وقفت كالملدوغة إنت بتقول إيه لا طبعا ينسى إنت عارف سامح معجب بغزل ومكلمني من زمان وانت اللي رافض وتقولي صغيرة... كدا أقوله ايه وهو مستني لما يرجع يخطبها وممكن يتجوزها كمان في الإجازة دي يا ماجد
مټخافيش غزل هتكون لسامح.. بس أصبري شوية عليها البت لسة يادوب مكملة سبعتاشر سنة يعني حتى مايجوزش جوازها... وكمان جاسر لازم أمهدله الموضوع دا... ونسيت أهم شخص جواد دا ممكن يهد الدنيا علينا لو عرف.. انت ناسية غزل دي عنده إيه دا بيقول محدش له حق عليها غيري وهو عنده حق ياشاهي دا كان اجازته كلها معها ويعتبر هو اللي مربيها
نظر إلى شفتيها المصبوغه وغره منظرهما وهي تتحدث أمامه بدلالها وغنجها الانثوي
اطلقت ضحكة رنانة_ اي ياماجد انت مابتشبعش ثم نظرت إليه ووضعت يديها بدلال وانا كمان مابشبعش قالتها حتى تنفذ مخططها الدنئ
جذبها بقوة إليه واكتمل ليلته معها
بعد فترة من الوقت جلست على الفراش تزفر بضيق وهي تنظر له بضيق ثم وقفت وارتدت ردائها الشفاف فوق قميصها الذي يكشف أكثر مايستر.. نظرت نظرة أخيرة إليه وهي تخرج من الغرفة ثم تحدثت قائلة _
نظر إلى الأرض عندما وجدها بهذا اللبس الڤاضح وأردف غاضبا امشي من قدامي اصل ورحمة أمي أعملك قضية واحبسك جتك القرف في شكلك ست مش محترمة
رفعت حاجبها بضيق وأردفت بغيظ من معاملته الجافة لها
أنا صبري بدأ ينفد منك.. أوعي تنسي انت شايلة شرف مين يابت دي حاجة... والحاجة التانية أختي خط أحمر هتقربي منها هنسفك اوعي عقلك الصغير دا يخيلك اني معرفش انت بتخططي لإيه..ثالثا مليكة دي حياتي إياكي تقربي من ضفرها بس .. ابعدي عني عشان ملعبش في عداد عمرك... ثم دفعها بقوة وبصق عليها...
ذهبت شهيناز لغرفتها وهي تكاد كالمچنونة حاولت بكل الطرق فهي لا تكل ولا تتعب من محاولاتها الرخيصة فهي تعشقه پجنون.. ماذا تفعل لكي تجذبه إليها فعلت معه المستحيل ولكنه كالعادة دائما لها بالمرصاد.... تزوجت من والده لكي تكون بجواره .. فمنذ أن رأته بالشركة حاولت أن تجذبه إليها ولكن باتت محاولاتها بالفشل.. علمت حينها أنه من الشخصيات التي تقف بصلابة... ظلت جالسة تغلي إلى أن اوشك الفجر بالبزوغ
في صباح يوم العيد
تستيقظ مليكة بنشاط.. فاليوم لديها العديد من جولاتها مع مالك القلب والعقل
ادتت فريضتها.. وجلست تنظر إلى الشروق وهي تستمتع بتكبيرات العيد التي ترفع في جميع المساجد حولها
قامت الاتصال بغزل ولكن الهاتف مغلق
زفرت بضيق فماذا ستفعل فاليوم تريد ان تذهب لصلاة العيد ككل عام مع صديقتها الصغيرة كما اطلقت عليها.. حاولت عدة مرات ولكن لا يوجد رد
استمعت لصوت جواد وصهيب بالخارج.. خرجت بهدوء إليهما حتى تعرف أن تصل لغزل
صباح الورد على فرسان عيلة الألفي.. أنا لازم ابخركم وأرقيكم
ضمھا جواد من أكتافها
صباح الورد على أجمل وردة عيلة الألفي
رفعت حاجبها ونظرت إليه بسخرية
بكرة تقولها لندى وتنسى ملوكة ثم اردفت
يعني بتردلي الجملة ياجواد ماشي
ضحك عليها _ابدا والله انتي ملكة العيلة ياملوكة قلبي الغالية
بسطت يديها اليهما
فين عيدية ملوكة قلبك انت وهو
صهيب جواد اتأخرنا على الصلاة ياله يابني
_تصدق عندك حق انا بقول نجري عشان نلحق
والله ماشي طيب خليكم فاكرين بس
نظر جواد إليها وتسائل _هو سيف صحي ولا لسة!!
نظرت لصهيب بمعنى رد
وجد جواد تبادل النظرات بينهما واردف مستفهما
فيه ايه مالكم!
سيف عامل ايه المرادي ومخبين
لسة واصل من شوية ويادوب دخل ينام
هذا مااردف به صهيب
احتقن وجهه پغضب ثم تحرك متجها إليه _يعني ايه انا محذرتوش قبل كدا وبرضو ضړب