ذئب الداخلية لكاتبتها إسراء هاشم
وزي ما مخططين ليها بظبط
المجهول وده اللي كنت متوقعه منك يا وحش
بيرجع جاسم القصر وبيدخل من غير ما حد يشوفه وبيطلع جنانه وبيفضل جاسم يفكر فكلام رئيسه لحد ما بيغلبه النوم وبينام جاسم من كتر تعبه
رنيم بتحاول تنام بس مش عارفه هي بالها مشغول وبتفكر فالمهمه وازاي اللواء رفعت هيقدر يغير النتيجه بسهولة دي ومين عاوز ياذي عيلة الريان ولدرجدي هما عيلة كبيرة اوي كدا ومهمين لدرجه دي ويترا حفيدتهم دي اختفت فين في لغز كبير فالموضوع رنيم فضلت طول الليل تفكر لحد ما طلع عليها الصبح ومقدرتش تنام من كتر التفكير بتقوم رنيم لما بتشوف نور الصباح وبتعمل قهوة ليها عشان تفوق وبعدها بتبداء تعمل تمارين الصباح بتاعتها وبتدخل تاخد شاور وبتبداء تجهز نفسها عشان جاسم وغانم هيعدو عليها
جاسم بهدؤء تحليل DNA هتعملو هي وجدو ولو طلع نسبه القرابة بينهم 50 او 60 فالمية يبقا هي فعلا بنت عمي امجد
يزن برضو مصمم علي اللي فدماغك مع ان كل الورق اللي معاك يثبت انها بنت عمنا والورق كمان سليم ومش مزور
جاسم ببرود وده بنسبالي مش كفاية يا يزن وانا متعودتش اثق في حد بسهولة كدا وكمان ادخلو وسطنا غير لما اتاكد مليون فالمية منو افرض بتكدب او حد من اللي عاوزين ياذؤنا عاوز يزرعها وسطنا عشان تنقلو اخبارنا ولا اي
جاسم وانا مبخدش بالشكل ممكن يكون شكلها برئ بس هي تكون عكس كدا
غانم بتدخل عشان ينهي الحوار تمام يا جاسم هنخلص فطار ونروح وبيوجه كلامه لي راغب وبيقول غانم راغب كلمت زيدان شوفتو راجع امتا
راغب بهدؤء كلمتو يا بابا وبيسلم علي حضرتك وقالي لسه قدامه شوية لحد ما يخلص المناقصه وهيرجع
راغب بهدؤء ايوة يحبيبتي وبيسلم عليكي وسال عليكي
زيدان ده يبقا والد رغده وهي والداتها مټوفية
رنيم بتكون فشقتها وبتلبس طقم عبارة عن بنطلون اسود وتشيرت اسود وجاكيت جلد اسود وبتلبس بوط جلد اسود وبترفع شعرها ديل حصان هي لونها المفضل الاسود ووبتكون رنيم جهزت بتلاقي هاتفها بيرن بيكون رقم مجهول بتتوقع ريم المتصل وبترد ريم ببرود انا جهزت ونازلة وبتقفل من قبل حتي ما يرد عليها
غانم بيبصله بدهشه وبيعرف ان اكيد رنيم اللي عصبته وبيبتسم فسرة علي حفيده العصبي وبيقول فسره شكلها هتوقعك يا ابن الريان واخيرا شوفت اللي هتقدر عليك
رنيم بهدؤء الحمد الله حضرتك انا كويسه انت حضرتك عامل اي دلوقتي
غانم بابتسامه حضرتي يا ستي كويس بس بلاش حضرتك دي قوليلي يا جدو زي جاسم واحفادي ما بيقولولي
جاسم هنا بيرفع نظره ليهم بضيق وبيرجع يبص للابتوب بتاعه تاني
رنيم بابتسامه بس يعني هو مش هينفع غير لما تتاكد الاول
غانم بابتسامه وبيمسك ايدها انا متاكد انك حفيدتي ومش محتاج اتاكد وحتي يستي لو مطلعتيش كدا انا اعتبرتك حفيدتي من هنا ورايح هتقوليلي جدو وبس ومفيش حضرتك تاني مفهوم
بقلم إسراء هاشم
رنيم بتكون مبسوطه وبتحس ان غانم فعلا زي جدها هي عمرها ما قالت الكلمه دي لحد وكان نفسها تقولها وبتقولو بابتسامه مفهوم يا جدو
غانم بمشاكسه احلي جدو سمعتها من احلي قمر
رنيم بتقرب منه وبتقولو بهمس هو حفيدك ده علطول مكشر كدا وعصبي وشايف نفسه
غانم بيضحك وبيقولها بهمس جاسم طيب بس مشكلته عصبي جدا ومتسرع وبيكره الستات جدا
رنيم برفعه حاجب وده من اي بقا عصبي علي نفسه
غانم بيضحك بعلو صوته وبيعرف ان في حرب هتقوم بين رنيم وجاسم لو اتجمعو سوا
هنا جاسم بيكون ملاحظ همسهم وسامعهم بس مش بيبين ده وبيكمل شغلة وبعد شوية بيوصلو امام المستشفي بتدخل رنيم هي وجاسم وغانم ووراهم الحراس كل اللي فالمستشفي بيقفو باحترام لجاسم وغانم وبيكونو خايفين جدا وده واضح علي وجههم وده اللي بتلاحظو رنيم ان الناس بتحترمهم وپتخاف منهم بتدخل