زوجتي قاصر
ورد واخت مازن وهما بيقرروا يتخلصوا من ورد وېقتلوها وياخدوا . املاكها ويقسموها بالنصف
الشرطه بتحاوط البيت من كل الاتجاهات وبيكسروا الباب وبيدخلوا
الضابط كله يثبت مكانه ويرفع ايده لفوق ومفيش حد يحاول يهرب
المكان كله محاصر وهنا بيدخل مازن ومعاه والده
اعمام ورد بيبصوا لبعض بإستغراب ازاى مازن ووالده عرفوا بخطتهم وازاى وصلوا ومعاهم الشرطه
وبتقول
انا عمرى مااحط ايدي في ايد اللى خدوا بنتى منى وكانوا هيحرمونى منها
وعشان اوفر عليكم الاسئله انا سجلت اتفاقكم معايا وسلمته للشرطه
حقيقي انا زيكم ويمكن اكتر مش بطيق ورد لكن مهما كان هى روح
ومامهما كانت درجة كرهى ليها كبيره بس دا مايسمحش ان اسلمها لعصابه زيكم مايعرفوش ربنا وكل همهم الفلوس وبس
انا سجلت ليكم كمان اعتراف ان انتوا قتلتوا اختكم وشوهتوا . وشها عشان مفيش حد. يقدر. يتعرف عليها .
وكنتوا هتعملوا كدا في ورد
الاب حط ايده علي كتف بنته وقال
عيشتي يابنتى انا النهارده حسيت ان ظهرى رجع من الانحناء رجع بقوته تانى
انتى كبرتي في نظرى اكتر بكتير اوى واخدها في حضنه
ورد مالها مش بترد ليه
الضابط
دا تأثير المنوم بس كان لازم ورد تنام عشان الخطه تمشي صح ونمسكهم متلبسين
والد مازن
يلا ياولدى شيل مراتك وخدها علي البيت وسيبها وهى هتفوق لوحدها عشان ما تتخضش
مازن استكفي بهز رأسه وشالها والشرطه أخدت اعمام ورد
لكن لازم قبل مايمشوا يسيبوا اثر وراهم هما كدا كدا معدومين
زق الضابط واخد سلاحھ وصوبه علي ورد اللي كانت متغيبه عن العالم
لازم قبل ماامشي اخلص منك ومن نسل ابوكى لازم يكون زى ماجه زى ماخرج ولا كإنه اتولد علي الدنيا ومفيش حد شايل اسمه يبقي كإنه ماجه
وبتخرج ړصاصه تجاه ورد من السلاح اللي في ايده
12
عم ورد فكر للحظه ان هو كدا كدا هيتعدم فلازم قبل مايموت يخلص من ورد بياخد سلاح الضابط وبيصوب بيه تجاه ورد
وبتخرج ړصاصه منه
مازن وررررررررد وبيسيبها تقع والړصاصه بتيجى فيه لما الضابط بيمسك ايد عمها وبيرفعها وبتيجى في مازن بالغلط
بيقع مغمى عليه وبتيجى الاسعاف بتاخده هو وورد
بيفوق وبيلاقي ورد قاعده جنبه وماسكه ايده
وبتعيط
الف سلامه عليك يامازن كدا تسيبهم يعملوا فيك كدا
ابتسم مازن بتعب وقال لورد
فداكى
فدايا
اممم
اول مره حد يقولي كدا غير بابا
انا ياورد
والد مازن
حمدا لله على سلامتك ياولدى قلقتنا عليك
لا ماتقلقش يابوى انا بخير والحمد لله
يستاهل الحمد يا ولدى
وهنمر بالاحداث كام يوم لحد مازن مابيتعافي وبيتحسن ويرجع لطبيعته تانى
وهنا بيبدء فجر يوم جديد
وكالعاده ورد بتروح عند قبر والدها تزوره وټعيط وتشتكى ليه ان مابقاش ليها حد من بعده
كل يوم بتقوم بهدوء بعد صلاة الفجر في اول مابيبدء النهار يظهر كدا بتمشي وبتوصل البيت قبل مايصحوا
ملحوظه
ورد كل يوم من وقت والدها مااتوفي وهى كل يوم بعد الفجر مباشرة بتروح تزوره وكعادتها بتتكلم وبتبكى ودا غلط جدا جدا جدا
وهنقول كمان ان لو الاسكريبت طول عن 15 هحوله لروايه بس ان شاء الله مش هيطول اوى يعنى
بتقوم ورد كعادتها بتفتح الشباك جزء صغير بتلاقي الدنيا مش عتمه اوى لا ظاهر ليها ضوء كدا بتفكر الفجر اذن
بتقوم تغسل وشها وتصلي وتروح عند قبر والدها تلف حواليه شويه
وتقعد جنبه وتتكلم وټعيط
فجأة وهى قاعده الدنيا عتمت اوى وبقي فى رياح قويه وظهر ليها كائن غريب الشكل مرعب جدا يمكن في حياتها ماشافت حاجه مرعبه كدا
من صعوبة الموقف كانت بتجرى بسرعه وحاسه ان هى مش بتجرى لقدام كإنها بترجع للوراء بتصرخ وصوتها مكتووووم
فضلت تجرى وهو وراها علي طول
ماااااازن يابااااابا الحقووووونى
هى بتجرى وهو وراها لحد قرآن الفجر ماكان لسه بادئ بشتغل كدا
وهى لسه مستمرت لحد ماوصلت عند البيوت واغمى عليها
وعشان هى ماكانتش بتخرج فمش معروفه
الخبر انتشر في البلد ومفيش حد عارف مين هى اللي ملابسها كلها تراب ومغمى عليها في مدخل البلد
بيصحى مازن من نومه ومش بيلاقي ورد بينزل عشان يسأل عليها لكن مش بيلاقي حد في البيت
إ_سكريبت_زوجتي_من_القاصرات 13
مازن بيصحى من نومه ومش بيلاقي ورد بينزل عشان يشوفها تحت مش بيلاقي حد في البيت بيخرج برا وبيلاقي ناس كتير من البلد ما شيين في اتجاه واحد بيوقف شخص وبيسأله عن سبب التجمع ده
بيقولوا في بنت لقوها في داخلة البلد مغمى عليها ومفيش حد يعرفها وبيقولوا كمان ان هى من البندر
بندر اه ماشي دخل البيت تانى وقعد علي الاريكه واتنهد وقال
بندر هى الناس دى ليه محسساني ان البندر دول من كوكب تانى مش بشړ زيهم
اكيد ورد في المطبخ بتجهز الفطار
وقام ودخل المطبخ ملقاش حد
كان حاسس ان قلبه مش مرتاح بس كان بيحاول يشغل نفسه
لحد مالقي اخوه داخل وشايل ورد
جرى عليها
ورد ورد هى مالها فيها ايه
كانت مغمى عليها في داخلة البلد
انا كان قلبي حاسس ان هى فيها حاجه بس كنت بكذب نفسي
وبدء يفوق فيها
وبعد وقت فاقت بس زى المجنونه بتصرخ
وتقول مش هروح تانى دى كانت كلمتها الوحيده اللي كانت بتقولها
الوضع دا بيستمر لفتره طويله يمكن شهر وهى بتصحى تصرخ وتقول مش هروح هناك تانى
وتقلق كل البيت
الكل كان بيشفق عليها وعلي حالها حتى اخت مازن اللي كانت پتكره حاجه اسمها ورد بقيت تبكي عشانها مفيش حد عارف هى فيها ايه
اطباء وشيوووخ من كل الاماكن اللي حواليهم وكل واحد بيألف حكايه من عنده
زى مااتفقنا مر شهر وهى علي الحال ده لحد ما فاقت وكان مازن جنبها لما صړخت فضل يهدى فيها عشان تتطمن وتحكى وبالفعل حكيت ليه علي كل اللي حصل معاها من وقت مافتحت الشباك عشان تشوف ضوء النهار لحد ماظهر ليها الكائن عند قبر والدها
كانت حكايه غريبه هو ماصدقهاش ولا دخلة عقله اصلا
لحد ما والده دخل يتطمن عليها ومازن حكى ليه اللي ورد قالته وكان متوقع ان والده هيكذب الكلام ده
لكن والده كان مصدق وبشده كمان
هو انت فعلا مصدق الكلام ده
ومااصدقش ليه ياولدى المقاپر عليها حارس
ماشي بس دى مسلمه وبتصلي وبتقرء قرآن
وماله يا ولدى ما الناس كلها بتصلي وعارفه ربنا الميتين دول كان فيهم اللي بيخطب في المسجد وغيره وغيره
بلدك دى كلها بتتجمع كل اطان في المساجد اللي في البلد عشان يأدوا فروضهم الخمسه
خلاصة كلامى يا ولدي ان القپور دى ليها وقت تتزار فيه ووقت ماينفعش تروح عندها فيه
وورد ناس اكدت ليا ان ورد كانت كل يوم بعد اذان الفجر مباشرة بتروح القپور وتقعد هناك وفي ست كبيره منعتها لكن ماسمعتش كلامها
اييييه وانا كنت فين لما هى بتعمل كدا وفين الناس اللي في البيت
مراتك كانت بتتابعنى لحد مااخرج لصلاة الفجر وتمشي انا شوفتها وهى نازله مره بس قالت هتجهز الفطار وانا قولت ليها تطلع