حكاية يوسف المسحور من السبع قبور
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
وأغدقوا علي الشابين الهدايا والتحف .
وبعد أيام وصلت نور إلى قصر أختها ولما رآها الحرس قالوا لها أبوك يبحث عنك في كل مكان وهو في أسوأ حال من القلق والألم أما أختك الصغيرة فهي لا تكف عن البكاء فذهت نور إلى أبيها بصحبة يوسف ولما رآها لم يصدق عينيه وجرى إليها ودموعه على خديه وقال ليس هذا وقت العتاب تعالي إلي لكي أضمك ثم عانقها وحانت منه إلتفاتة إلى الفتى فقالت له هذا يوسف الذي كتب الله لي أن ألقاه ولقد طفت البرور والبحور لأنقذه!!!صاح الملك سينتقم العفريت منا !!! أجابت هو محپوس مع قومه ولقد حررنا الأميرات الثلاثة من قبضته وأبوهم الآن من أصدقائنا وكذلك ملكة الحوريات ولقد أرسلوا لك كلهم الهدايا ثم أمرت الحراس فجاءوا بصناديق الجواهر ففتحت أمام الملك الذي إندهش لكثرة الياقوت والزمرد والألماس أما يوسف فأخرج من جيبه ورقة مدها للملك وقال له هذا كتاب من أبي يرسل فيها تحياته إليك .