نيران الحب
عند غريب و أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بصړاخ من الحمام غريب ! إيه الصوت ده !
غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهره ف ضحك و قال متخفيش .. ده سباق إحصنه .. و بيضربوا ڼار ك بدايه للسباق يعني
أيلول أها فهمت .. و أنت عرفت الموضوع ده منين بقى
غريب بتنهيده و هو بيغسل إيده و بوقه علشان كنت بشترك فيه كل سنه
غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه لا طبعا أنا مش شايف .. و مستحيل أكسب .. ده غير إن حصاني مش معايا
أيلول إبتسمت و سحبته من إيده و هي بتقول بضحك الفوطه في إيدي و الله من ساعتها
مسكت إيده و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحب عشان خاطري يا غريب .. يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد
غريب هفكر
أيلول بفرحه و هي بتسقف يس يس يعييييش غريب الزهيري
في بيت غاليه بقلم هنا_سلامه.
غاليه بدموع يزن !
أول ما شافته حضنته بعزم ما فيها هو إستغرب بس بعدها لقى إيده بتضمها
بعدت غاليه عن حضنه و قالت بتوتر إتفضل معلش
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب ف قال بضحك واثقه فيا كده ليه كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنت عارفه إن أنا بحب الستات
غاليه بجمود مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك !
غاليه بتنهيده مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده
يزن ما أنت عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و ..
يزن بصدممه نتجوز !!
عند الزهيري
حياة بعصبيه إزاي إبني غريب ېموت و محدش يبلغني إزااااي
الزهيري بعصبيه صوتك يا حياة صوتك
حياة بزعيق أنت إيه يا أخي حتى في مۏت إبني عاوز أنت إلي تاخد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستين كلب
حياة بعصبيه بتهزر و إبنك مېت
الزهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا
حياة و صوتها بيرجع رقيق طيب إبعد يا زهيري .. متنساش إني معتش مراتك
الزهيري بتوتر و هو بيبعد قال يعني أنا إلي ھموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنت شيبتي حتى و معتيش حلوه
حياة بشهقه أوه مونديوه !! أنا شيبت
الزهيري بسخريه يس أوفكووورس
عند أيلول و غريب بقلم هنا_سلامه.
كانوا قاعدين قدام البحر ف قالت أيلول و هي سرحانه في المرجيحه بذمتك مرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها
غريب بتنهيده ممكن ټموت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر
أيلول بتنهيده الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغرى و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو ڼموت ..
غريب أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهم ..
أيلول مسكت إيده و فركتها بين إيدها قدام الڼار إلي مولعه قدامهم و قالت بسعاده هترجع و هتبقى كويس ..
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده على فكره فكرت في موضوع السباق
أيلول بحماس و عيون بتلمع و قررت إيه
غريب بثقه هنروح
و بدون سابق إنذار حضنته أيلول و هي بتقول بفرحه أنا مبسوطه أوي أوي .. شكرا يا غريب
غريب بضحك باين إنك فرحانه
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كله و هو بيطفي الڼار إلي قدامه ..
في بيت الزهيري
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه و هو بيقول إسبقيني على الأوضه عقبال ما أشوف بابا
لسه غاليه هتتكلم طلع الزهيري و قال بزعيق .......................................
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن ېتصدم !!!!!!!!!
بپصدمه جايب ستات معاك البيت !
يزن ببرود دي مراتي
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه بصدممه إتجوزت من ورايا يا يزن !!
يزن ببرود يا