اسميتهة تميم بقلم هند ايهاب
أي حد مكاني كان هيعمل ده وأتمني متكنيش زعلانه مني
دمعه نزلت ومسحتها علي طول وقولت
ولا يهمك يا عدي يكفي أنك قعدتني في بيتك أنا بشكرك جدا علي اللي عملته معاي عن أذنكم
تميم بلهفه قال
رايحه فين
أظن أن بعد كل ده مينفعش أقعد وياريت يا تميم تبعت لي ورقتي
كنت همشي وقال
وأبني
أتخضيت وبصيت لعدي بعتاب وقال وهو بيرفع أيديه كنوع من الأعتذار
أتكلمت وقولت
تميم أنت عاوز أيه عاوزني أرجع للڤيلا عشان أتهان طب ويا تري بقا لما هرجع وأبنك في بطني سلمي هانم هتوافق بحاجه زي دي
هز راسه وقال
ومين قالك أنك هترجعي
أمال!!
هتخليكي هنا وهتلاقيني عندك كل شويه لحد ما تولدي
قرب مني وحط أيديه علي بطني وقال
ولحد ما ينور حياتنا ساعتها محدش هيقدر يتكلم نص كلمه
ضحك
وبص لعدي عدي حمحم وقال
دي شقة تميم
بصيت بزهول وبص في الأرض وأبتسم وقال
مكنش ينفع أسيبك وقتها ساعتها كلمت عدي بما أن عدي معاه نسخه كمان من الشقه وهو مظهرش قدامك قبل كده
دمعت وقولت
بس أنا مش عايزه أرجعلك لو سمحت يا تميم سيبني في حالي متخلنيش بجد أمشي ومتعرفش مكاني وساعتها مش هتشوف أبنك
ربع أيديه وقال بهدوء
سكت وقولت
مكنتش هعرفك دلوقتي كان ممكن أعرفك بعد ما أولد ويمكن مكنتش أعرفك من اصله أصل هتعمل أيه لو عرفت هتكون ساعتها أتجوزت وشوفت حياتك وأظن سلمي هانم مكنتش هترضي بيه مهو في نظرها هيبقي أبن الخدامه
اسكتني وقال
بس أسكتي وأياكي تقولي خدامه دي مره تانيه ده أبني فاهمه يعني أيه أبني يعني أهد الدنيا عشانه وعشانك
لو مكنتيش طلبتي الطلاق كنت هاخدك ونمشي من البلد دي كلها مكنش هيفرق معاي حد غيرك بس أنت اللي قررتي نتطلق وخۏفت خۏفت موافقش تكرهيني
دمعه نزلت علي خدي وقولت
مظنش أني كنت هعرف أكرهك أصلا الفتره اللي عشتها معاك كانت أحلي فتره أعيشها أنت حسستني أني زي أي واحده من حقها أنها تعيش وتحب وتتحب وتكون ملكه في عين جوزها
بس كل ما أحس بحاجه حلوه من دي تيجي حاجه تفكرني بأصلي وكأنها بتقولي متنسيش نفسك أنت مين وهو مين
سحبني بهدوء وقال
مكنتش بفكر بالطريقه دي أنا كنت فرحان بوجودك معاي هند أنا حبيتك بجد
قال تعالي نبعد من هنا
بصيت له بزهول وقال بحماس
معنديش مشكله نمشي المهم نبقا سوا نروح أي حته محدش يعرف مكانا عايز أعيش معاكي عايز أبني لما يجي يشوفنا سوا يشوف حبنا لبعض مش يجي يلاقي كل واحد فينا بعيد عن التاني
دمع وقال
هند أنا عايزك
عدي كان قاعد وحاطط أيديه علي خده وقال
أول مره أشوفك رومانسي كده
بص له بطرف عينه وقال
وبالذات عايز أبعد عن الواد ده
ضحكت وبصيت في الأرض وقال وهو بيضغط بالراحه علي أيدي
وافقي بقا
هزيت راسي وقال بفرحه
يعني موافقه
ابتسمت و دمعت من الفرحه وأنا من جوايا بقول الحمدلله أنه رجعلي
يعني خلاص ناويت تمشي
ضربه علي قفاه وقال
ما تنشف ياض
قال هتوحشني والله
وقال وأنت كمان والله
بص له وكمل
عدي عايزك تخلي بالك من أمي حتي لو من بعيد عايز أطمن عليها
شاور علي عينيه الأتنين وقال
دي في عينيا يا تميم أنت هتوصيني علي أمي
طبطب علي كتفه وقال
أشوفك علي خير
سلمت علي عدي وركبنا الطياره قولنا نفتح صفحه جديده بعيده عن كل الناس اللي أذونا وصلنا لندن كانت بلد جميله تميم أشتغل في شركه قال يبدأ بيها حياته وأنا أنا كنت فخوره بيه وبنجاحه اللي بيكبر كان بيكلم سلمي هانم بأستمرار يطمنها عن حاله وأنا بطني كل مادا بتكبر لحد ما وصلت للشهر التاسع وأجا اليوم الموعود
صحيت من النوم بتعب شديد مسكت تليفوني وأنا مش قادره أتحرك من الۏجع أول ما رد قولت بتعب وخوف وبصوت عالي نوعا ما
تميم تميم الحقني حاسه أني بولد
كان باين عليه الخۏف في كلامه واللهفه أول ما سمعني ساب الشغل وجري علي كان طول المكالمه بيحاول يطمني مع أنه كان حاسس بړعب دخل البيت ورمي تليفونه وجري علي
بلهفه قال
هند
كنت واقفه