لحظه وداع مؤقت
يا حماتي
والدة حورية الجماعة عاملين إيه
حسين الحمد لله بخير بيسلموا عليكم
والدة أنتم حقيقي ناس محترمة أوي
حسين تسلمي يا أمي احنا عايزينك تيجي معنا عشان نروح بكرة نحجز الفساتين
والدتها مفيش مشكلة يا بني
حسين تمام كدا هعدي عليكم بعد الضهر لما نصلي
والدتها ماشي هنجهز ونستناك
حسين تمام هقوم بقى عشان سايب أبويا في الأرض وهروحله
مشي من عندهم
على الجهة الأخرى كانت حبيبة تجلس أمام بسام تبكي بشدة وهو يحاول أن يفهم ماذا حدث
فقال پخوف مالك يا حبيبة بټعيطي دا كله ليه تعبانة ولا إيه
حبيبة پبكاء ماټ يا بسام حاولت كذا مرة أحذره من عمايله اللي كان بيعملها وإنها هتدمره في النهاية بس مش سمعني ولا اهتم بكلامي
كنت عارفه إنه ھيموت بسبب طيشه وتسرعه دا ليه ما سمعنيش ولو لمرة واحدة أنا كنت عارفه كل حركاته
حبيبة كان أقرب شخص ليا عشان كان غلبان ماكانش عارف مصلحته فين يا بسام
بسام بحزن لا إله إلا الله خلاص يا حبيبة عياطك دا مش هيرجعه هتروحوا تعزوا أهله امتى عشان أجي معاكم طالما قريبكم والمۏت حق على كل واحد واهدي عشان ماتتعبيش
حبيبة بحزن مش قريبنا يا بسام أنا بس اللي كنت أعرفه
نظرت له حبيبة وقالت وهى تمسح دموعها كان أكتر من كدا كنت بعتبره زي أخويا
بسام بعصبية نعم يا ختي
خاڤت من صوته وقالت خلاص ماټ والرواية خلصت على كدا
بسام پصدمة رواية يعني اللي ماټ شخص في الرواية
هزت رأسها بحزن وعينيها في الأرض
وقف بعصبية وقال أهي دي آخرة اللي يخطب واحدة بتقرأ روايات وياما لسه هنشوف
بسام بلا بسام بلا إمام سيبتي أعصابي يا شيخة
وأغلق الباب خلفه پصدمة هذا كله تحت أنظار أهلها الذين كانوا يجلسون في الصالة أمامهم
والدها حصل إيه يا بنتي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
حبيبة بتوتر كل خير يا بابا دا بس متعصب شوية وهيروق
ودخلت غرفتها بسرعة وأهلها بينظروا على أثرها باستغراب
حجزت ليلة واحدة ليلة الزفاف وطلت بالأبيض وحسين بينظر لها بانبهار وفرحة
كانت نازلة من على السلم وكانت ستقع لكن كان حسين لحقها بسرعة وهو يقول بخضة حاسبي أنت كويسة
حورية پخوف الحمد لله بس رجلي اتلوت من الكعب مش متعودة عليه
حسين بحنية ولا يهمك أنا أسندك
واجتمع الحاضرين حولهم كانت حورية تريد فرح إسلامي لكن أهلها وأهل حسين لم يوافقو على هذا القرار
وكان الفرح ساعة واحدة وبعدها أخذها لمملكتها الخاصة والتي سيبنوها سويا بالمحبة والمودة
فات أسبوع وقرر عمر ينزل أيضا لكي يحدد موعد زفافه ويستقر في بلده
أما عند سدرة وكريم فاتفقوا على كل شيء بعد أن أجابت بالموافقة عليه وحددوا موعد زفافهم سيكون مع زفاف نعمان وميار
في بيت حورية وحسين كانوا يجلسون أمام التلفاز تشاهد كرتون وهو يحاول أن يأخذ منها الريموت
حسين بضيق ما تجيبي يا بنتي خليني أسمع الماتش
حورية اسمعه عالموبايل
حسين لأ أنا بحب الصورة تبقى كبيرة وواضحة قدامي عيني بتتعبني من الموبايل
هاتي يلا وقومي خليني أتفرج وادخلي المطبخ شوفي حاجة اعمليها ولا كلمي أهلك اعملي أي حاجة لغاية ما يخلص
حورية برفعة حاجب قول إنك مش ضايقني أقعد معك أنا كنت حاسة إن باباك غاصبك عليا
حسين بسخرية ليه شايفاني مليش رأي هو رشحك بس ليا والقرار كان قراري
حورية اومال عايزني أدخل جوا ليه كل أقعد معك
حسين يا ستي أنا هتفرج على رجالة وأنا مش عايزك تتفرجي عليهم وتشوفي راجل غيري فهمتي بقى ليه
حورية بضحك اها بتغير وكدا ماشي ظلمتك المرة دي
حسين أما أنت زوجة نكدية بصحيح
حورية بعصبية أنت أصلا ما تعرفش فوائد الزوجة النكدية
حسين إيه دا هى كمان بقى ليها فوايد سبحان الله
حورية اها زي هتخليك دايما بتذكر الله بإنك بما تتعصب هتستغفر ربنا أو ذكر تاني وهتقول حسبي الله ونعم الوكيل
وكمان لما تتعصب نفسك هتتسد عن الأكل وكدا مش هيبقى ليك كرش وتبقى رشيق
وكمان هتخليك تكره صنف البنات وبكدا مش هتبص ليهم ودا اسمه غض البصر أهو بتقلل من ذنوبك
وماتفكرش تتجوز تاني وأهو توفر مصاريف
ها فوايد دي ولا مش فوايد
كان ينظر لها ببلاهة وبعدها صفق لها وقال أحييك على هذه الدراسة يا زوجتي العزيزة
تفكير رائع قومي بقى من وشي عشان نص الماتش ضاع
جرت من أمامه بسرعة وهى تنظر خلفها پغضب
ولكن فجأة الكهرباء قطعت فنظر حوله پصدمة وقال أنت داعية عليا ولا إيه يا حورية
ولكن فجأة وجد أنفاس سخنة خلف رأسه
فقال پخوف حورية دا أنت صح ولكن لم يجد رد
ياترى هيحصل إيه ولكن فجأة وجد أنفاس سخنة خلف رأسه
فقال پخوف حورية دا أنت صح ولكن لم يجد رد
بدأ يبحث بيديه عن هاتفه لكي يشغل الفلاش
وأخيرا وجده فتحه بسرعة وشغل الفلاش والټفت خلفه ووضع الهاتف أمام في وجه الذي كان خلفه
وجد شيء أسود فوقع الهاتف منه ووقع من على الكنبة
لكن حورية سحبت الايشارب الأسود من على وجهها وهى تضحك
قام پغضب وهو يقول مش هسيبك يا حورية
حورية بضحك خليك متمسك بيا
ولكن لم يراها وهاتفه وقع تحت الكنبة فجلس مكانه پغضب وهو يتوعد لها
مر سنة وباقي الأبطال تزوجوا ومنهم الذي أنجب
نعمان وميار معهم رمضان سموه هكذا لأنه ولد في شهر رمضان وكانوا محتارين في الاسم فجدته التي سمته هكذا وأيضا على اسم جده
بسام وحبيبة أنجبوا معتز
حورية وحسين أنجبوا حور
ولكن شهد حامل في الشهور الأولى وأيضا سدرة مثلها
استيقظ بضيق نعمان من النوم على بكاء ابنه فقال يا ميار تعالي شوفي الواد دا
نظر حوله ولكن لم تأت فقام بكسل وحمل ابنه يحاول أن يهدئه وخرج يبحث عن ميار
ميار أنت فين . يا ميار ولكن لم يكمل كلامه لأنه وجدها نائمة على الكنبة
فقال بهمس دي نامت هنا من التعب أخذ نفسه ونظر لابنه وقال أنا هتولى مسؤوليتك لمدة ساعة بس عشان أنزل أروح المستشفى بعدين أجي للعيادة
حاول أن يهديه لكن بدون جدوى لم يعرف ماذا يفعل فقال أنت جوعان مثلا
ذهب لكي يعمل له رضعة وبعد أن انتهى وضعه في فمه لكن يبعدها فقال بتعب أنا يا بني فرهدت منك موضوعاتك صعبة من دلوقتي اومال لما تكبر هتعمل فينا إيه
على كدا الأم بتتعب جدا وبردوا هما اللي بيفهموا أنتم عايزين إيه
إيه دا يمكن تكون تعبان ذهب بسرعة لميار لكي يوقظها
نعمان ميار ميار قومي شوفي رمضان
فتحت ميار عيونها بتعب وقالت دا أنا ملحقتش أنام يا أولاد هو لحق يصحى
هات يا نعمان
وضعه على يديها وهو يقول عملتله كل حاجة وبردوا مش عارف ماله
ميار عايز أغيرله دخلت جوا وذهب نعمان لكي يعد الفطار
بدلت له ملابسه وخرجت لنعمان فقال إيه دا سكت
تعالي بقى نفطر
في بيت حورية كانت تجلس وتربط رأسها بايشارب وهى تنظر لابنتها التي لم تنم
حورية بضيق يا بنتي مش بتنامي ليه عايزه أشوف مصالحي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
حسين مالك يا حورية زعلانة ليه
حورية بضيق تعالى شوف بنتك مش بتنام ليه
حسين