الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


ان شريف عايش ومخبين عليا السنين دي كلها مصعبتش عليك يا طاهر ولا أنت يا عز يا كبيري يعني انا لما اجي احاسب احسبك أنت لان طاهر صغير ومش عارفه حاجه اما أنت كبير متعرفنيش لا وكمان كنت بتسافر تشوفه وتقولي انا مسافر شغل يا ماما ليه يابني تعمل فيا كده مصعبتش عليك رد يا طاهر مصعبتش عليك لما كنت بتدخل الاوضه تتلقيني بعيط عليه 

قامت من على السفرة بدموع خرجت بصتلها بشرى بدموع حامد عرفت اي حاجه عن ولادي 
شريف أنا راجع علشان اشوف الموضوع دا انا اللي هيجنني ازاي يحصل دا كله وانتوا نايمين على ودنكم واحده ته رب وتتجوز من وراكم والتانيه تتخ طف ولغيط دلوقتي مش عارفه مكانها فين لا وكمان التانيه ترجع تختفي من قلب البيت ومحدش عارف عنها حاجه والتالته تتجوز ابني وانا دا كله معرفش غير بعديها 
عز ببرود كل حاجه كانت في نفس اليوم رحيم الحسيني مخرجش برا مصر حد من رجلتي عرفني ان اسمه اتسجل في مستشفى من اسبوع بس لسه معرفش هو قاعد فين بالظبط 
حامد بلهفه وساكت من اسبوع يلا نروحله بيته
هو مش مچنون علشان يقعد في بيته انا بعت حد يجبلي كل تحركاته بس ملوش اي وجود بس ليا عيون في شركته وكلها ساعات وهيبقى عندنا مكانه 
أمام قدامك ساعتين بالكتير ويبقى عرفت مكانه 
هز رأسه بهدوء قام طاهر انا خارج
دخل الغرفه شافها قاعده على السرير تنظر أمامها بشرود حط صنية الطعام قدامها 
بقالي اسبوع كل ما ادخلك بالكل ارجع تاني يوم اتلقيه زي ما هوه 
بصتله نغم بنكسار ورجعت بصت قدامها بصمت 
طاهر بهدوء عكس غضبه الدائم عليها أنتي ممكن يجرالك حاجه من قلت الأكل طب كلي حتى علشان اللي في بطنك مش علشانك 
دموعها بدأت تنزل وصوت شهقاتها تعلى 
انا مبقتش عارف اعمل معاكي ايه انا كل ما ادخلك الاقيكي بټعيطي
نغم اخيرا اتكلمت من وسط بكائها انا اسفه اسفه اني كنت غبيه ومشفتش حبك وشوفت خۏفك الزائد عليا خنقه وتملك عارفه ان الكلام متاخر بس انا طول عمري شيفاك اخويا الكبير عمري مشوفتك غير كدا بسبب تحكمك في حياتي في كل حاجه بعملها خلتني ادور على اي كلمه حلوه برا بس بعبائي وقلبي الساذج دخلت عليا العبه وصدقتها وكنت طعم سهل صيده بكل سهوله معاك حق انا رخص ة نفسي اوي قدامك وقدام اهلي
بعد عنيه عنها قبل ما يضعف قدامها انا مش داخل علشان اسمع كلمتين منك يلا كلي وانا هفضل معاكي لغيط اما تخلصي أكلك 
نغم بدموع أنا عايزة مامي وديني عندها 
مش هتروحي ولا هتخرجي من هنا غير بمزاجي اتفضلي كلي علشان امشي 
هزت رأسها برفض مش عايزة 
طاهر بعصبيه يعني ايه مش عايزة عايزة تم وتي اتفضلي اعملي اللي أنتي عايزة واحده غيرك كانت قاعدة خدامه تحت رجلي طول العمر بعد عملتك السودا دي مش بتدلعي عايزني اطبطب وادلع ض رب الصنيه بيده وقعها على الارض طرقتك مش عجبني عايزة تتغير لانك هنا خدامه وهتفضلي هنا طول عمرك خدامه وبس ومحدش هيعرف بجوازنا لان يوم ما هتجوز هتجوز واحده نض يفه ومتربيه كويس مش واحده زيك 
سابها وخرج من الاوضه بل من البيت بأكمله وقفل باب الشقه خلفه بالمفتاح ونزل وهو نازل خبط في فتاة كانت طلعه على السلم وكانت هتقع مسكها طاهر من خصرها بأحكام قبل ما تقع انا اسف انتي كويسه 
رهف بارتباك ابعد ايدك لو سمحت 
بعد ايده جت رهف تدوس على رجليها صړخت پألم 
طاهر بقلق رجلك وجعاكي تعالي نروح المستشفى نطمن عليها 
رهف بدموع لا شكرا هي بس ۏجعاني علشان لسه مخبوطه فيها 
ميلت تلم الخضار اللي اتفرق على الارض ميل طاهر لمه بستعجال خليكي انا هلمه 
لم طاهر الخضار وطلع وصلها لغيط شقتها خبطت على الباب ثواني ووالدتها صاحبة المنزل فتحت 
منال ازيك يا استاذ طاهر 
مد ايده بالشنط بخجل اخدتها منه منال 
رهف بابتسامة رقيقه شكرا يا استاذ طاهر 
العفو عن اذنكم 
دخلت رهف وقفلت الباب وخلعت الحجاب يشكر استاذ طاهر كنت هقع وهو سندني وساعدني في لم الخضار وطلعه 
انا مشفتش مراته لغيط دلوقتي ولا ليها صوت حتا ابقي اعملي صنية كيكه واطلعلها منها 
رهف وهي بتضعك رجليها حاضر يا ماما
بعد فتره استغربت نغم من الخبط اللي على الباب لانه لو طاهر ف هو معاه المفتاح وغير كدا بيقفل عليها من برا مسحت دموعها و قامت بتعب خرجت من الغرفه وقفت عند الباب پخوف نغم بصوت منخفض مين برا 
انا يا حبيبتي خالتك منال صاحبة البيت 
نغم ببعض الراحه حضرتك عايزة حاجة 
كانت عمله صنية كيكه قولت اجبلك منها وابركلك على الحمل طاهر قال انك حامل جديد 
نغم جت تفتح الباب افتكرت انه قافل عليها معلش يا طنط مش عارفه افتحلك الباب باين طاهر نسي وقفل عليا الباب من برا 
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات