رواية بقلم حبيبة الشاهد
ان شريف عايش ومخبين عليا السنين دي كلها مصعبتش عليك يا طاهر ولا أنت يا عز يا كبيري يعني انا لما اجي احاسب احسبك أنت لان طاهر صغير ومش عارفه حاجه اما أنت كبير متعرفنيش لا وكمان كنت بتسافر تشوفه وتقولي انا مسافر شغل يا ماما ليه يابني تعمل فيا كده مصعبتش عليك رد يا طاهر مصعبتش عليك لما كنت بتدخل الاوضه تتلقيني بعيط عليه
شريف أنا راجع علشان اشوف الموضوع دا انا اللي هيجنني ازاي يحصل دا كله وانتوا نايمين على ودنكم واحده ته رب وتتجوز من وراكم والتانيه تتخ طف ولغيط دلوقتي مش عارفه مكانها فين لا وكمان التانيه ترجع تختفي من قلب البيت ومحدش عارف عنها حاجه والتالته تتجوز ابني وانا دا كله معرفش غير بعديها
حامد بلهفه وساكت من اسبوع يلا نروحله بيته
هو مش مچنون علشان يقعد في بيته انا بعت حد يجبلي كل تحركاته بس ملوش اي وجود بس ليا عيون في شركته وكلها ساعات وهيبقى عندنا مكانه
هز رأسه بهدوء قام طاهر انا خارج
دخل الغرفه شافها قاعده على السرير تنظر أمامها بشرود حط صنية الطعام قدامها
بقالي اسبوع كل ما ادخلك بالكل ارجع تاني يوم اتلقيه زي ما هوه
بصتله نغم بنكسار ورجعت بصت قدامها بصمت
طاهر بهدوء عكس غضبه الدائم عليها أنتي ممكن يجرالك حاجه من قلت الأكل طب كلي حتى علشان اللي في بطنك مش علشانك
انا مبقتش عارف اعمل معاكي ايه انا كل ما ادخلك الاقيكي بټعيطي
نغم اخيرا اتكلمت من وسط بكائها انا اسفه اسفه اني كنت غبيه ومشفتش حبك وشوفت خۏفك الزائد عليا خنقه وتملك عارفه ان الكلام متاخر بس انا طول عمري شيفاك اخويا الكبير عمري مشوفتك غير كدا بسبب تحكمك في حياتي في كل حاجه بعملها خلتني ادور على اي كلمه حلوه برا بس بعبائي وقلبي الساذج دخلت عليا العبه وصدقتها وكنت طعم سهل صيده بكل سهوله معاك حق انا رخص ة نفسي اوي قدامك وقدام اهلي
نغم بدموع أنا عايزة مامي وديني عندها
مش هتروحي ولا هتخرجي من هنا غير بمزاجي اتفضلي كلي علشان امشي
هزت رأسها برفض مش عايزة
طاهر بعصبيه يعني ايه مش عايزة عايزة تم وتي اتفضلي اعملي اللي أنتي عايزة واحده غيرك كانت قاعدة خدامه تحت رجلي طول العمر بعد عملتك السودا دي مش بتدلعي عايزني اطبطب وادلع ض رب الصنيه بيده وقعها على الارض طرقتك مش عجبني عايزة تتغير لانك هنا خدامه وهتفضلي هنا طول عمرك خدامه وبس ومحدش هيعرف بجوازنا لان يوم ما هتجوز هتجوز واحده نض يفه ومتربيه كويس مش واحده زيك
رهف بارتباك ابعد ايدك لو سمحت
بعد ايده جت رهف تدوس على رجليها صړخت پألم
طاهر بقلق رجلك وجعاكي تعالي نروح المستشفى نطمن عليها
رهف بدموع لا شكرا هي بس ۏجعاني علشان لسه مخبوطه فيها
ميلت تلم الخضار اللي اتفرق على الارض ميل طاهر لمه بستعجال خليكي انا هلمه
لم طاهر الخضار وطلع وصلها لغيط شقتها خبطت على الباب ثواني ووالدتها صاحبة المنزل فتحت
منال ازيك يا استاذ طاهر
مد ايده بالشنط بخجل اخدتها منه منال
رهف بابتسامة رقيقه شكرا يا استاذ طاهر
العفو عن اذنكم
دخلت رهف وقفلت الباب وخلعت الحجاب يشكر استاذ طاهر كنت هقع وهو سندني وساعدني في لم الخضار وطلعه
انا مشفتش مراته لغيط دلوقتي ولا ليها صوت حتا ابقي اعملي صنية كيكه واطلعلها منها
رهف وهي بتضعك رجليها حاضر يا ماما
بعد فتره استغربت نغم من الخبط اللي على الباب لانه لو طاهر ف هو معاه المفتاح وغير كدا بيقفل عليها من برا مسحت دموعها و قامت بتعب خرجت من الغرفه وقفت عند الباب پخوف نغم بصوت منخفض مين برا
انا يا حبيبتي خالتك منال صاحبة البيت
نغم ببعض الراحه حضرتك عايزة حاجة
كانت عمله صنية كيكه قولت اجبلك منها وابركلك على الحمل طاهر قال انك حامل جديد
نغم جت تفتح الباب افتكرت انه قافل عليها معلش يا طنط مش عارفه افتحلك الباب باين طاهر نسي وقفل عليا الباب من برا