الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


من قدامه ودخلت الحمام وقفلت على نفسها من الداخل قام طاهر وبقى يكس ر في كل حاجه قدامه وهو في قمة غضبه من اللي حصل 
بعد فتره كان قاعد على السرير وكل حاجه في الغرفه متك سره وعنيه بطلع ڼار حاسس ببركان ڼار جوه ومش قادر يهدا قام خبط على باب الحمام وقال بعصبيه افتحي ال زفت دا بتعملي ايه بقالك ساعه في الحمام 

اتعصب لما ملاقاش رد منها خبط برجله ما تردي أنتي مفكره الباب دا هيحميكي مني تبقي مجنونه انا هعرفك ازاي ترفعي ايدك عليا 
وقف لثواني ورجع خبطت بهدوء والقلق بدأ يسيطر عليه نغم ممكن تطلعي عايز اتكلم معاكي شويه انا عارف انك زعلانه بس اعذريني انا اتفاجئت اول ما صحيت لاني مش فاكر حاجه ومكنتش حابب اقربلك وانا بالشكل دا نغم أنتي لو مفتحتيش انا هك سر الباب وادخل وساعتها هعقبك بجد
جه يفتح الباب اتفاجئ انه مقفول من الداخل نغم انا مش بهزر بجد هك سر الباب
ض رب الباب بكتفه لغيط اما اتك سر دخل وقف مكانه پصدمه شديده اول ما لقاها واقعه على الأرض جري عليها بسرعه ض ربها على خدها برفق نغم فوقي وفتحي عنيكي أنا اسف مقصدش ازعلك نغم 
شالها لما متلقاش اي رد منها بقلق وخوف شديد حطها على السرير وجبلها اسدال غيرلها لبسها وشالها ونزل من الشقه حطها في السياره وأنطلق وصل في رقم قياسي المستشفى لأنه كان ماشي على سرعه عاليه شالها ودخل حطها على الكرسي المتحرك والطبيبه خدتها ودخلت غرفة الكشف وقف طاهر في الخارج پخوف حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخۏف فضل رايح جاي قدام الغرفه لغيط أما الطبيبه خرجت حضرتك جوزها 
طاهر بقلق اها هي كويسه 
ضغطها مش مظبوط انتوا اتخنقتم مع بعض او فيه اي مشاكل حوليها 
بصلها طاهر بصمت كملت الطبيبه بتفاهم شكلها من النوع اللي بياخد كل حاجه على أعصابها وبتحط في نفسها ف ياريت تبعد عنها اي زعل او ضغط 
والجنين كويس 
الجنين هي مش حامل انت كنت عارف انها حامل
مش حامل ازاي يا دكتوره هي اللي قالت انها حامل
لا مفيش حمل هوا ممكن يكون اعراض دور برد وهي فكرة انه حمل او لو كشفت عند دكتور التقرير الطبي كان لحد غيرها ولو مكشفتش وعملت اختبار ف هوا ساعات مش بيدي النتيجة صح 
هز رأسها بشرود هتفوق امتا 
دلوقتي تقدر تدخلها وتقدر تمشي كمان معاك لانها بقت كويسه الف سلامه 
الله يسلمك عن اذنك 
دخل طاهر الغرفه وهو في قمة سعادته أنها مش حامل قعد قدامها بهدوء بعدت وشها بعيد عنه بدموع 
انا مش عايزه اشوفك لو سمحت سبني واطلع برا 
مسك ايديها بحنيه جت تسحب ايديها ضغط عليها انا اسف
بصتله نغم باعينها الباكيه بستغرب بصلها طاهر بندم اسف على قولته بس كان عصب عني لو حطيتي نفسك مكاني هتحسي بيه 
بدأت نغم في البكاء وانا مين يحس بيا اتجوزت وحملت ولما جيت اعرفه بحملي نكره وقال انا مش عايز عيال واكتشفت اني مكنتش متجوزه من اساسا وكنت عايشه معه طول الفتره دي كلها في الح رام وأتفجأة بيه كان عايز يم وتني انا مش زعلانه على م وته لانه لو كان عايش كنت هم وته بيدي واروح اسلم نفسي وأنا فخوره بنفسي ان جبت حقي منه اتض ربت واتهنت واداس عليا وسكت لان معاكم حق بس متجيش تهني وتج رحني بكلامك دا انا كان في ايدي اني امنعك بس مكنتش قادره ولا عارفه لانه حقك حطت ايديها على وشها بنهيار انا مش وحشه اوي كدا أنا ضحېة حب كان وهم وانا دلوقتي اللي بدفع تمن شغلكم لان كل اللي حصل ده بسبب الصفقه 
مسك ايديها بحنيه مفرطة ممكن تهدي وتنسي اللي فات ونبدأ مع بعض من جديد نغم انا فعلا بحبك ومش هقدر ابعد عنك وهبقى معاكي لغيط اما تتخطي اللي حصل ومش هتعب بس قبل اي حاجه عايز اعرفك حاجه الدكتوره قالتلي ان مفيش حمل وأنك مش حامل..
بعد مرور ست شهور دخلت الشرطه القصر كانت العائله كلها متجمعه على السفرة قام عز قفل جاكت بزلته بغرور
أمام بهدوء حضرتك جاي ليه أنت مش عارف أنت داخل بيت مين 
عز بابتسامة والله وجه الوقت اللي اقبض عليكم فيه 
حامد بذهول عز انت اټجننت 
لا متجننتش معاكم الرائد زياد الحاده أما عز ف هوا م ات من سبع سنين وبسبب التشابه اللي بيني وبينه اتقلفت بالمهمه دي ودا ساعدني بسبب انه يشبهلي لدرجه كبيره حتا أنتوا معرفتوش تفرقه بيني وبينه اتفضل يا سيادة الظابط شوف شغلك
وفعلا تم القبض على أمام وحامد وطارق أما شريف فتم القبض عليه في البلد اللي هوا فيها لأنه كان هوا الباشا الكبير وقبضه على كل الشبكه بما فيهم رحيم
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات