رواية بقلم حبيبة الشاهد
بضيق من ضعفه قدامها وميل يلم ال زجاج خرج بعد ما خلص شافها قاعده قدام المرايا بتسرح شعرها ترتدي قميص من ملابسه من اللون الاسود يتناسق مع لون بشراتها الخمريه عينها الزرقاء خصلات شعرها الممزوجه بين الذهبي والبنتي الفاتح القصير فاق لنفسه وبعد عنيه عنها ببرود الفطار جاهز على السفرة
بصتله بتفاجئ فطار
قبل ما تتكلم قال پغضب مش بعرض عليكي وانتي عارفه اني مش بعيد كلمتي مرتين والكلمه اللي اقولها تتنفذ اتفضلي قدامي
مشيت معاه بستغرب من تحوله المفاجئ بصت على اللوحات المتعلقه ليه هو وسيده الواضح أنها والدته وي لي فتاة شابه لم تنكر أنها جميله في ممر الغرفه الكبير نزلة السلم لتقابل لوحه أخرى تجمعه هو والفتاه وطفل رضيع يشبه لم تحدد في ملامحهم جيدا لانها نزلة دخلت غرفه السفرة كانت متجهزه قعدت بصمت وبدأت في تناول الطعام لأنها حقا جائعه ولم تتناول شئ منذ يومين دخل طفل صغير صاحب الثالث اعوام جري على رحيم حمله بابتسامة صباح الخير يا بطل
بصلها رحيم بصمت بدلته ملك النظر بستغرب شديد انا عايزة افهم اية العداوه اللي بينك وبين عز ابن عمي خلاك تخط فني وتعمل فيه كده
اتنهد رحيم وهو بيحاو يتحكم في غضبه انا هفهمك كل حاجه
براء نظر ل ملك پخوف مين دي يا بابي
رحيم وهو بصصلها بهدوء دي طنط ملك مراتي
انا عارف ايه اللي بيدور في دماغك دلوقتي دا براء ابني عنده تلت سنين
اما انت متجوز اتجوزتني ليه
زي ما قولتلك قبل كدا انا كنت قاصد اختك الصغيره مش انتي انا معرفش هما اتلغبطه ازاي بنكم وجبوكي أنتي بدلها كنت عايز اح رق قلبه زي ما ح رق قلبي على مراتي وقت لها
وعمل كدا قت ل مراتي وحرم ابني من امه ويتمه وهو لسه عنده سنه عرفتي ليه انا عايز انتقم منه بأي طريقه الوش اللي هو لبسه قدامك انتي والناس دا مزيف عز فرد من تلت افراد المثلث بصتله بعدم فهم كمل ببرود يعني من أكبر رجال الماڤيا ومش بعيد يكون هو الباشا الكبير حد من التلاته يا جدك الباشا الكبير او حامد بيه والدك يا أما عز لانه مستحيل يكون طاهر يا أما شريف باشا عمك الم يت بقاله سنين ضحك بسخريه شوفتي عمك طلع عايش مش مېت زي ما الكل عارف
مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت وبدات العبهم بس لسه اللعب على المكشوف هيبقى قريب
بدأت في البكاء يعني انا الفتره دى كلها كنت عايشه وسط عصابه قت لين قت له طب ومامي هي عارفه عارفه بابي شغال ايه وسكته ولا مخدوعه زينا لالا مش قادره اصدق
بصله رحيم بابتسامة حنونه يلا افطر
مسك الطعام وبدا يأكله بيده بحب
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
استيقظت وهي تشعر بصداع راهيب نظرة ليه وهو نايم بعمق وهي في أحضانه اتعدلت بفزع وصړيخ أنت عملت ايه
صحي عز على صوتها فيه حد يصحي حد كدا
حلا بړعب بصت حوليها انا مش فاكره حاجه هو ايه اللي حصل امبارح
اتعدل وهو بصصلها ببرود محصلش حاجه مع اني كنت اتمنا انه يحصل بس مش بعيد حسابك بيتقل معايا يوم بعد يوم مره لما خرجتي من الاوضه من غير علمي ونمتي في اوضه تانيه والمره التانيه لما خدتي حبوب تعملك هبوط ولما حطيتي من وم في العصير ولما حطيتي حبايتين بدل واحده علشان انام اكتر بس نصيبك انك انتي اللي تشربي الكبايه اللي فيها الم نوم
بصتله بزعر انا معملتش حاجه
بصلها بجمود ودي غلطه جديده انك تكدبي عليا
فتح درج الكمودينه طلع علبة الحبوب حطها قدمها وقام ببرود اتجه نحو الحمام اصل الكداب نساي وانتي علشان هبله بتخبي حجاتك في اماكن سهل جدا اتلقيها
دخل وقفل الباب دورت بنظرها على الروب قامت خدته من على الارض ودخلت غرفة الملابس لبست بعد ما خدت شاور بعد خرج عز ونزلت
رايحه فين يا مدام
بصتله من تحت النظاره خارجه انت مش شايف
الحارس حضرتك ممنوع الخروج لأي سبب من الأسباب
ربعت ايديها ودا مين اللي منعني من الخروج
عز باشا ادانا اوامر بكدا وبالذات حضرتك
نفخت بضيق بدأنا هو فين شايفه عربيته جوا
هو لسه مخرجش من القصر
هزت رأسها