فرصه ضائعه بقلم الكاتبة رغد عبد الله
.. !
جاسر رفع حواجبة الى على راسة باطحة بقى .. أنا مجبتش سيرتك ! ..
ضغط قمر على منه وكانت لسة هتزعق .. وقفها صوت عصافير بطنها وهى بتصوصو من الجوع .. خدودها احمرت على الآخر .. ولسانها اتربط .
وطلع برا .. عملت قمر كورتين من خدودها .. و هى شوية و الدخان هيطلع من راسها زى الكرتون ..
قمر بتشتت .. مين الى قتل موفاسا ..
مريم تؤ .. إلى عمل الاكل عمو جاسر ...
_بعد شوية_
قامت قمر دخلت الحمام خدت شاور سريع .. و طلعت قعدت قدام التسريحة علشان تسرح شعرها ..
فتحت الإدراج كلها علشان ملقتش المشط .. لكن لفت نظرها فى آخر درج ظرف أصفر كبير خارج منه كام ورقة .. أصفرت حروفهم من الركنة ..
قبل ما تقرأ اكتر لقت حد بينتشها منها و ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢١
توقعاتكم
بإذن الله هيبقى فية بارت بليل تعويض عن بارت إمبارح
مسكتهم .. لمحت ختم و كلمة قسيمة طلاق ..
قبل ما تقرأ اكتر لقت حد بينتشها منها .. اشوف الورق دا تانى فى إيدك وأنا هقطعهالك !
جاسر بصلها بطرف عينه و قال قمر .. خلينى كافى شرى خيرى و كنى .. الموضوع دا أنت ملكيش علاقة بية ..
قمر جابت بؤها على جنب بملل .. جت على دى .. ما انت دايما ساحلنى فى وادى بعيد جدا عن الحقيقة .. ولا أقول بعيد عنك أنت ..
قعدت قمر على الكرسى و بقت تبكى مش عارفة تبكى على إلى جاى .. ولا على إلى راح .. تشكى بأى عين وهى الغلطانه .. رمت قلبها فى ڼار غرامه .. و منحت الثقة من جديد بعد ما أقسمت أن الكره مش هتتعاد بعد مروان ..
_الفجر _
وبيخرج من الاوضة بهدوء .. .
مع قفلة الباب بتتعدل على السرير وهى بتفرك فى عينيها وبتبص على الباب .. بيقطع شرودها صوت آذان الفجر .. مريم وبتقوم علشان تصلى حاضر .
قمر .. كح .. اهؤ .. حضرة الظابط متأكد أن رئتك مش بتحضتر دلوقتى ! ..
جاسر برتابة .. متعودة .. . تاخدى نفس
قمر بتبصله لثوانى .. وبتكتم ضحكتها .. ل لا .. هصلى ..
جاسر بيطفى السجارة .. . يااه .. هو الفجر شقشق
قمر .. سلامة السمع الجامع لسة مأذن حالا ..
جاسر امم .. معلش أصل بكرة شاغل بالى شوية .. بيقوم يقف .. وهو مش متوازن بكره هنبدأ الجد بارتى كبيرة و تجمع اكبر للعصابات وتجار المخډرات .. عايز قلب القطة بتاعك دا يبقى أسد بكره .. مش بقلقك ..يعنى أنت كدا كدا هتبقى فى عينى .. اتفقنا
قمر بتبصله وبتقول لا متفقناش .. أنت غريب .. تصرفاتك غريبة ومتناقضة .. وأنا مش بتفق مع إلى زيك بصراحة ..
جاسر ضيق عينه .. وقال بإستغراب أنا .. متناقض !
قمر .. لا أنا ! .. ضحكت بسخرية ... هضربلك مثل أدوس بية على غرورك دا حالا ! بصلها بذهول وهو رافع حواجبه
أردفت وهى متنزفرة مثلا .. ء انت دلوقتى لية تقول أنى هبقى فى عينك .. وأنا اصلا مليش مكان هنا نغزت بصباعها فى صدرة مكان قلبة .. ها لية !
جاسر .. ع علشان .. .
قمر بتقول وراة براحة علشان ..
جاسر بيسقف قدام وشها وهو بيضحك علشان الشرطة فى خدمة الشعب .. فتحى دماغك المقفولة دى .
بتجز قمر على سنانها .. طب وسع علشان هصلى .. مش بيتحرك .. بتقول بضيق إية هتأم بينا !
جاسر بتفكير .. مش كاسفك .. هاتوضى و آجى نصلى سوا ..
قمر پصدمة