رواية مشوقة بقلم نونه
في احضانه وينفصل عن العالم للحظات حتى يطمنها بس وقوف المعلم جابر كان مانعه خرج الطبيب مع الممرضة جريت عليه ليلى مسرعا
ألف مبروك يا معلم جابر المدام ف بداية الحمل
ليلى پصدمه شديدة ازاي دا حصل مش ممكن
جابر حس بمشعره متلغبطه بين الفرحه والصدمه همس معقول حامل يا مدا كريم يارب الله يبارك فيك يا دكتور
همست وهي تحت تأثير الصدمه مامي حامل
سراج بإبتسامة يعني أنتي مش فرحانه ان أمك حامل والله عيب في حقي أمك عملتها قبلك
كانت في احضانه وهي في قمة ساعدتها
جابر بإبتسامة ساحره ربنا بيعوضني اللي أنا اتحرمت اعيشه معاكي وأنتي حامل في ليلى
مش عايز اسمع منك تاني الكلمه دي أنتي متجوزه على سنة الله ورسوله وحملك دا رزق من عند ربنا بعته ليا وعلى ليلى فهي واقفه برا من حضتي عليكي معرفتش اتصرف ازاي ومجاش قدامي غير سراج كلمته وهو جاب ليلى وجاب الدكتور وهو جاي
قطع كلامهم دخول ليلى بندفاع اللي اټصدمت اكتر ان والدتها في حضنه أنا عايزة اعرف حالا الكلام اللي الدكتور المچنون قاله دا صح
بصتلها نورا بخجل أيوا يا ليلى صح أنا حامل
ليلى بدموع ممكن أعرف من مين
بصتلها نورا بتوتر أنا وابوكي رجعنا لبعض
ليه.. ليه رجعتي ل الشخص اللي عشنا طول حياتنا في حزن بسببه مش هو ده الشخص اللي طلقك ورماكي وعشتي طول العشرين سنه دول في حزن وقهر واول ما رجعنا مكنش مصدق اني بنته ولا هو ولا ولاده
ليلى پبكاء مش عايزة افهم اما انتي هترجعيله من تاني وتعيشي حياتك طبيعي ليه حرمتيني السنين دي كلها منه ولا هو هيعترف برضو انه ابنه ولا هيتخله عنه زي ما عمل معايا اوعي تفكري انك مراته بجد لا الست التوحيده هي بس اللي هتبقي في الوجها وقدام الكل وانتي هتفضلي طول عمرك محپوسه بين الحطان محدش يعرف بجوزكو غيره هو لانه معندوش الجرئه انه يقول لولاده
رفعت عينها بصتله بدموع وهي حطه ايديها مكان القلم وخرجت جري من الغرفة شهقت نورا بخضه وقامت من على السرير جابر ليلى استني أنتي رايحه فين يابنتي
مسكها جابر قبل ما تخرج خليها تمشي سراج معاها
بصتله بحزن شديد ليه عملت كده
كان لازم اعمل كدا علشان تفوق لنفسها واحد غيري كان ق طم رقبتها كفايه اللي عملته في الجامعة الصبح
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
بصلها بقلق شديد من بكائها الهستيري كانت حاسه ان قلبها هيقف من كتر العياط
ممكن تهدي بقي وتفهميني اية اللي حصل لدا كله أنتي عارفه انتي حالتك كدا ليه كل دا علشان مامتك طلعت حامل بدل ما تفرحي ان هيكون عندك اخ زعلانه وبتعيطي
أنت مش فاهم حاجه أنا حياتي كلها اتقلبت في يوم والليله أتفجأة ان مامي قررت ترجع مصر وتعرفه ان عنده بنت فكرت انه هيكون مرحب هو واولاده اللي هما اخواتي بس
كل توقعتي خابت لما اتلقيت اخويا اللي من ډم ي واللي المفروض هو حميتي مش متقبل وجودي ولا مصدق ومهديش غير اما عملت تحليل واتاكد وغير كدا جه هددني
انا وامي في البيت اول ما عرف ان بابي قسم الورث عليا أنا ومامي معاهم وكان عايزني اختفي من حياته وجت هي بكل سهوله رجعتله نسيت الحرمان اللي كنت حاسه بيه وانا
محتاجه اب يكون معايا محتاجه حنانه عليا واستنا لما يرجع من الشغل علشان اروح عليه احضنه ويطبطب عليا وافضل احكيله يومي كان عامل ازاي أنا فرحانه انها رجعت لبابي
وفي نفس الوقت زعلانه على السنين اللي عدت عليا من غيره وأما يحيي عامل فيه كدا ولغيط دلوقتي مش متقبل وجودي هيعمل اية لما يعرف ان ليه اخ لسه مجاش الدنيا