حكاوي جهاد عامر
دي يسطا!
ابتسمت..
وافرض طلعت مبتعالجش!
لا بتعالج والله اسمعي مني دا أنا حاسس إن رجلي بتتحرك في الجبس!
ضحكت تاني..
ظابط ودمه خفيف! والله هذا الذي لم نراه من قبل.
يستي الله يجبر بخاطرك.. لو تتجوزيني أكون مرضي بقى.
الابتسامة وقفت على وشي..
رفعت حواجبي..
ايه!
ايه
انت بتقول ايه
بقول اتجوزيني.
يسطا احنا من يومين كنا مش طايقين بعض وكنت خاېفة لما تطلع تحبسني!
ضيقت عيني فكمل..
هحبسك في عش الزوجية.. أو في قلبي.. أو عيني.
كتمت ابتسامتي فكمل..
أوعي تفتكري إني عايز أتجوزك عشان سواد عيونك!
رفعت حاجبي..
امال عشان ايه!
عشان اللي تديني حقنة عضل لازم تستر عليا وتتجوزني.
قعدت لحظتين أستوعب بعدين اڼفجرت ضحك..
ضحك هو كمان..
طب والله علاج والله.
سكت وبعدين بصيتله بجدية..
قومت وقفت ورجعت قعدت تاني..
تعرف إن هيتكتبلك خروج بكرا
اټصدم..
ايه ليه!
ليه ايه مش عايز تخرج!
لا.
ليه
لسه مخفتش.
طب ما تاخد العلاج معاك.
ومين هيديني العلاج!
عملت نفسي بفكر..
اممم مشكلة دي.. خلاص بقى اتجوزني وأمري لله.
سكت لحظتين وفجأة صړخ..
كتمت بوقه پصدمة..
اسكت يبني هتفضحنا!
ما الكل كان بيسمع صوتي وأنا باخد الحقنة لازم الكل يعرف إني هيتستر عليا.
وبعد شهر..
كان قاعد جنبي في بيتنا وفي وسط الزغاريط ميل عليا وهمس..
بيقولك مرة حب من أول حبسة!
ميلت عليه أنا كمان وهمست وأنا بغمز..
لا حب من أول حقنة.
جئت جبرا ل قلبي ف فليطمئن عقلك و عقلي
جهاد_عامر
رواية والله العظيم ماهسيبك الفصل الخامس بقلم جهاد عامر
حضرتك أستاذ آدم!
بصلي باستفهام وابتسم برسمية..
أيوا مين حضرتك
وقفت قدامه وابتسمت..
أنا مراتك.
ابتسامته اختفت تدريجيا ثانيتين وميل راسه..
أفندم
قربت خطوة وابتسامتي زادت خبث..
أنا حواا محمد مراتك.
مرات مين يا آنسة ولا يا مدام انتي انتي تايهة ولا ايه!
رديت بصبر..
مرات مين مراتك انت..
ولأ أنا مش تايهة مش انت آدم ابن الحاج علي الصعيدي
هز راسه..
أيوا.
ووالدتك الست مديحة الشقرا
رفع حواجبه بدهشة..
ما تحترمي نفسك يا آنسة!
غمضت عيني وهزيت راسي..
يبني مقصدش إهانة بس هيا شقرا فعلا صح
أيوا يستي بس أي حد ممكن يعرف المعلومات دي عادي.
رفعت كتفي..
بس مش أي حد عارف إنك عندك حړق في فخدتك اليمين.
ضم حواجبه پصدمة..
فخدتي!
حاولت أصلح اللفظ فبصيت بعيني ناحية الشمال بتفكير..
أردافك!
رفع حواجبه پصدمة أكبر..
هو في ايه يا آنسة ما تحترمي نفسك!
غمضت عيني وقربت خطوة..
انت لازم تيجي معايا دلوقتي.
قدم راسه لقدام وهزها باستنكار..
نعم ياما
همست..
أهو شغل الفلح هيظهر اهو.. مكنش لايق عليه أصلا إنه ابن شقرا فعلا.
شاور بإيده وزعق..
بتقولي ايه انتي!
بقول تعالى معايا البيت تقول إنك متعرفنيش
وتفركش جوازتنا.
رفع حواجبه في محاولة استيعاب اللي بيحصل..
انتي شكلك تعبانة في مخك وأنا مش ناقص.. أنا ماشي.
مشي فعلا فجريت وراه..
استنى يعم سعد الصغير انت!
موقفش فجريت ووقفت قدامه وأنا بنهج..
يبنتي ابعدي عني أنا لساني زفر وهنفخك.
رفعت راسي وقولتله بسرعة وحزم..
اسمع بقى.. أنا اتقرت فاتحتي عليك وأنا عندي يومين وكبرت عمري ال ٢٣ وأنا معرفش إن الابتلاء دا هيخليني لما أقول لبابا إن في حد في حياتي وهييجي يتقدم يقولي انتي مكتوبة لواحد تاني!.. وأظن واضح إن الواحد دا هو انت.. ف انت لازم تيجي معايا تفركش أم الجوازة الوهمية دي عشان ملمش عليك أمته.
كان مع كل كلمة بقولها بيرفع حواجبه وبيبرق عينه لحد ما وصلت لآخر جملة كان شكله مضحك بس مسكت نفسي.
غمض عينه للحظة وفتحها وسألني..
هو الموضوع اللي بابا قاله قبل كدا ليا دا مكنش هزار ولا ايه
ضيقت عيني وقربت منه..
قالك ايه بالظبط وأنا أقولك هزار ولا جد!
كان بيبصلي بس بيفكر رفع حاجبه الشمال فجأة وهز راسه مرتين..
ماشي.
ضميت حواجبي في وسيلة إني أفهمه بس فاجئني وهو بيبصلي تاني..
اسمعي.. أنا هاجي معاكي بس بشرط.
رجعت راسي لورا بحذر وأنا بضيق عيني تاني..
عايز ايه!
تيجي معايا نشوف ماما الأول.
فتحت عيني فجأة وفتحت بوقي..
نعم يا عنيااا انتي فاكرني بت سهلة يالا ولا ايه شغل أمي تعبانة تعالي شوفيها ولا ماما عايزة تشوفك دا مياكلش معايا فوق.. دا أنا أبلعك وانت واقف.
كان مرجع راسه لورا بخضة ومبرق حرك عنيه حوالينا في محاولة للاستيعاب ورجع بصلي تاني وقال بصوت مخضوض
أنا كنت عايز اشوف ماما هتقول ايه لأنها اكيد عارفة الموضوع دا بما إن بابا مېت ومش هنعرف نسأله وكدا!
سكت شوية وبعدين