رواية ميار كاملة
ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﺍﺷﺮﺑﻲ ﻛﺪﻩ ﺭﻭﻗﻲ ﺩﻣﻚ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺘﻮﺗﺮﻱ ﻭﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﻩ ﺣﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻣﺘﺸﻜﺮﻩ ﻗﻮﻱ ... ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺷﺮﺑﺘﻬﺎ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻭمسح ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ... ﻭﺃﺧﺬﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻣﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻨﺰﻉ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻲﺀ .
ﺁﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻳﺼﺪﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻭﺟﺮﺱ ﻫﺎﺗﻒ ﻋﺎﺻﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﻗﺪﻭﻡ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺑﺲ ﻃﻤﻨﻲ ﻭقلي ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ... ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮ ﻭﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍجيلك
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﺍﻫﺪﻱ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻟﻚ ﺣﺎﻻ .
ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﻧﻬﻀﺖ ﻗﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻃﻤﻨﻲ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﻮﺓ ... ﺟﻮﺯ ﺑﻨﺘﻚ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺣﺎﻻ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺎ ﺑﻘﺘﺶ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﻓﻀﺎيح
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ . ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺭﻳﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﺸﺌﺖ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻭﻟﻔﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻬﺎ .
ﻣﺴﻚ ﺍﺩﻡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻟﻔﻪ ﺣﻮﻝ ﻳﺪﻩ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ .
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺗﺄﻟﻤﻬﺎ ﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﺳﻴﺐ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﺘﺨﺪﻋﻮﻧﻲ ﻳﺎﺑﻨﺖ ... ﺑﺘﻀﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻴﺐ ﺷﻌﺮﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻐﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻳﺄﺧﺪﻙ ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺎﺭﺗﻄﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ
ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻟﻪ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻟﻌﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺁﺩﻡ ﻓﺎﻧﺪﻓﻊ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ
ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻼﺀﺓ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺃبيها ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺷﺮ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ با ... بابا ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎبابا ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ
ﻫﺠﻢ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺼﻔﻌﻬﺎ ﺻﻔﻌﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻳﺮﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﻳﺎﺑﻨﺖ ... ﺷﺮﻓﻲ ﻳﺎ ... ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ... ﺍﻧﻄﻘﻲ
ﺯﺍﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﻛﻠﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻬﺎ ﻭﻓﻤﻬﺎ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺫﻫﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻟﻘﺘﻠﻬﺎ .
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻣﺸﺒﻚ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﻤﺎ ﺯﺣﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺗﻌﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻪ ﺃﺑﻮﺱ ﺭﺟﻠﻚ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﻣﻊ ﺣﺪ ﻭﻻ ﺣﺪ ﻟﻤﺴﻨﻲ ﻗﺒﻠﻚ
ﺩﺧﻞ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﻏﺴﻞ ﺷﺮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺳﺨﺘﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺎﺑﻨﺖ ...
ﻭﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺄﻣﺴﻜﻪ ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺧﺪ ﺍﻏﺴﻞ ﺷﺮﻓﻚ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺳﺨﺘﻮﻩ ﺧﺪﻫﺎ وﺍﻣﺸﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ . ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ .
ﻧﻈﺮ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻣﻜﺴﻮﺭﺗﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ .
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺭﻛﻠﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﺴﻪ ليكي ﻋﻴﻦ ﺗﻌﻠﻲ ﺻﻮﺗﻚ
ﻓﻘﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺇﺛﺮ ﺭﻛﻠﺖ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺧﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ .
ﺑﺎﻏﺖ ﺁﺩﻡ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ .
ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺃﺣﻜﻢ ﻟﻒ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ
ﺃﻭﻗﻔﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺳﻴﺒﻬﺎ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﻣﺤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻏﺴﻞ ﻋﺎﺭﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮ ﻋﺮﺿﻚ ﻭﻫﺴﺎﻓﺮ بيها
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺯﻣﺘﻚ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺃﺃﺃﻳﻮﺓ ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﺮﻁ
ﻋﺎﺻﻢ ﺷﺮﻁ ﺇﻳﻪ
ﺁﺩﻡ ﺗﻨﺴﻲ ﺇﻥ ﻟﻚ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻔﻬﻢ ﻋﻴﻠﺘﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻫﻲ ﻓﻌﻼ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻙ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﺓ ﻳﺎﺑﻨﻲ .
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ .
ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﻧﻈﺮ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﺟﺪ ﻧﺰﻳﻒ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻭﺿﺎﻋﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺇﺛﺮ ﺭﻛﻠﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ .
ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻭﺟﺪﻩ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻢ ﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﺩﻭﻣﺔ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﺯﻳﻚ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻫﺎﺕ ﺃﺩﻭﺍﺗﻚ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻃﻨﻂ ﺗﻌﺒﺖ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ