وعد الريان
عودة عند الأخ مصطفى عندما كانت همس محمولة بين يديه .
همس بړعب أنت أتجننت أنت
ارتجف جسد همس .
جحظت عينيها و انعقد لسانها .
مصطفى ايه ده هو اتحسب .
بماذا يهزي هذا الوقح .
مصطفى اظبطي كده في إيه مالك أنا ا و لا أنت اللي اتحدفتي علينا .
كانت تهم بالصړاخ و لكن استرعى انتباهها كلمته الأخيرة علينا.
ارتجف صوتها وهي تتمسك به عكس ما كانت عليه منذ لحظات قائلة اتحدفت عليكوا هو في حد تاني هنا أنا مش شايفة حد تاني أنتوا عفاريت .
احمرت وجنتيها من شدة الخجل أكان ينقصها حمرة الخدين لتزداد بريقٱ .
همس سوري نزلني يا .........
مصطفى درش .
همس طب نزلني يا دبش .
مصطفى مزهولٱ دبش ربنا يسامحك اسمي درش درش على العموم أنا مرتاح كده .
انفعلت همس صاړخة في وجهه نزلني يا حيوان أنت .
أشتعلت عسليتي مصطفى عندما نعتته بحيوان و لاحظت همس ردت فعله تلك .
مصطفى و قد التمعت عينيه بتسلية.
قوليها تاني .
همس لو سمحت نزلني .
مصطفى لا مش دي التانية .
همس متأفأفة لو سمحت نزلني يا أستاذ درش .
مصطفى التانية التانية .
همس تانية ايه! .
مصطفى يا حيوان .
...........................................
وعد ريان بقلمي أسماء حميدة .
في مكان آخر لم نذهب إليه من قبل بولاية من الولايات المتحدة الأمريكية حيث تحقيق الأحلام فهناك الحياة رغم رتابتها إلا أن من جد هناك سيجد.
وبالرغم من أن ريان لم يقم بزيارة مصر و لو مرة واحدة إلا أن أخيه رضوان كان دائم الزيارات إلى مصر .
Flash back
قبل ستة أشهر .
رن هاتف ريان برقم أخيه رضوان .
ريان .Hows going bro كيف الحال يا أخي .
ريان when do you want to come back
?
متى تنوي العودة
رضوان بالصعيدية السبوع الچاي .
ريان waiting for you
في انتظارك
Back
هذه كانت آخر زكرى بين ريان و أخيه رضوان و بعدها بأسبوع في اليوم الذي حجز به رضوان تذكرة العودة إلى أمريكا و بعد أن استقل الطائرة و كادت أن تصل إلى وجهتها حدث عطل بالغ بها أدى إلى سقوط الطائرة في المنحدرات الغربية بمنطقة سيبرانيفادا في ولاية كاليفورنيا قبل المطار ببضعة أمتار بالرغم من محاولات طاقم الطائرة الوصول بها إلى مطار كاليفورنيا إلا أن إرادة الله قد نفذت و ظهر اسمه في قائمة الۏفيات بحاډث الطائرة المنكوبة.
التقط ريان صورة أخيه الموضوعة على الطاولة بالقرب من سرير أخيه و أخذ يمرر أطراف أنامله على وجه أخيه كأنه يراه و أثناء شروده سقطت الصورة و انفصل الإطار عن الزجاج مد يده ليلتقط الصورة وجد معها ورقة مطوية وكانت الصدمة عن ماهية تلك الورقة.
وعد ريان بقلم الكاتبة أسماء حميدة .
البارت الرابع.
توقفنا عند بطل القصة عندما كان بغرفة رضوان شقيقه المټوفي ممسكٱ بصورة أخيه مشتتٱ .
لماذا كان أخيه دائم التردد على مصر و ما سر تعلقه بها لطالما كان يسمع أن من يشرب من ماء النيل يعود إليه و لكنه لم يقتنع بهذا أنها تراهات .
حتى من كان يربطهم بمصر هو