ودق قلبي لها بقلم شيماء سعيد
.
زين بانفعال ....محدش ابدا يقدر ينسينى منى ابدا .
بس حاضر يا ماما انا خلاص موافق اتجوز .
فوقفت والدته وتهلل وجهها وابتسمت مرددة ...بجد بتكلم بجد يا زين موافق .
زين پقهر ومرارة ....ايوه عشان خاطر سالم وسليم .
وعارف انى تقلت عليكى كتير أنت وزينب كتر خيركوا
معلش .
والدة زين ....لا متقولش كده يا حبيبى دول حبايبى .
زين ....كله مقدر ومكتوب .
والدة زين ..ايوه يا ابنى نصيب .
وانا قائمة اكلم اختك تكلم صاحبتها ونشوف معاد نزورهم وتشوفها يا ابنى وانا واثقة أنها هتعجبك .دى زينب بتقول انها حلوة اوى .
فحرك رأسه بلا مبالاة متمتما...مش فارق معايا الكلام ده انا اصلا بعد منى كل الستات عندى سيان .وبالفعل خرجت والدته والقبول على وجهها مبتسمة فأسرعت إليها زينب قائلة ...ايه شكلك كده بيقول أنه وافق قولى يا ماما وفرحينى.
بس والله خاېفة يقصر رقبتنا وبعد ما نتفق مع الناس يقول لا وانا اتسرعت .
زينب ...لا مټخافيش قولتلك البنت حلوة اوى وكمان طيبة فأكيد هيرتحلها ومش بعيد يحبها وينسى كمان منى .
والدة زين ...ياريت يا بنتى نفسى اشوفه سعيد ومتهنى .
زينب بفرحة ....انا رايحة اكلم حالا تقى .
والدة زين ...مش توافق الاول وبعدين نحدد يا بنتى .
زينب ...انا قولتلك ما هتصدق يا ماما عريس جاهز مش هيكلفها حاجة يدوبك بشنطة هدومها .
لا كمان وهو اللى هيجبلها هدومها دى معندهاش غير طقمين بتلبس فيهم صيف شتا .
والدة زين ....لا حول ولا قوة الا بالله.
ربنا يكتبلها النصيب يا بنتى مع زين ويكرمها ويجبلها كل اللى نفسها فيه .
عشان انا عارفة مفيش بعد الام وخاېفة والله عليهم .
زينب ...لا متخفيش تقى حنينة اوى وبتحب الاطفال .
ثم أسرعت زينب والتقطت هاتفها وحدثت تقى .
زينب بمرح ......بت يا تقى جيبالك حتة عريس حلاوة ونقاوة يا بت وكمان جيبه مليان وهيدلعك .
تقى بابتسامة عريضة...عريس ياماى .
واخيرا هحصلك يا بت يا زوزو .
ووقع فى حبى ازاى كده من ورايا .
وهو اللى كلمك تقوليلى
ولا حبنى كده عميانى لما حكتيله عليا
قولى يا بنتى واشجينى
ده انا حبيته من اول كلمة
اه من الحب وسنينه .
زينب بضحك ...حيلك حيلك ايه اللى حبك وحبتيه .
ما تتقلى يا بنتى وتسبينى اكمل كلامى .
هنكتب الكتاب امتى
زينب ...يخربيت دماغك اللسعة يا خوفى عليه منك .
وخاېفة تكلى اكل عياله يا بت .
تقى متعجبة....عياله قصدك عيالنا يعنى المستقبليين.
زينب ...لا يا اختى عياله هو عنده ولدين زى القمر من المرحومة مراته الاولى وأنت بإذن الله المرحومة التانية .
يوه قصدى هتكونى الزوجة التانية بعد ما مراته قبلت وجه كريم من سنة وسبتله العيال يا عينى .
تقى بضحك ...يعنى أنت جيبالى عريس وعياله جاهز يعنى من مجماميعه ووفر عليا حتى الخلفة والتعب .
زينب ..اه شوفتى هتربى على طول .
تقى ...بس هو انا صحيح بحب الاطفال بس خاېفة هما ميحبونيش واكون مرات الاب الشريرة .
او تكون مسئولية عليا يا زوزو ده انا لسه عالة على ماما ومش بعرف اتصرف فى حاجة وبغرق فى شبر مية .
وبجرى عليها فى اى مشكلة .
فهعمل ايه انا لوحدى مع الراجل ده وعياله
زينب ...متقلقيش يا تقى مهو ماما هتساعدك فى اى حاجة تطلبيها وتقف جمبك زى والدتك بالظبط .
ففتحت تقى فمها بعدم استيعاب مرددة ....وايه دخل والدتك فى الموضوع يا بنتى
ولا هى هدية كمان فوق العريس .
زينب بضحك ...يخربيت دماغك هدية ايه بس
دى حماتك يا بنتى .
تقى ...وكتاب الله المجيد .
هو العريس يقربلك
زينب بغيظ ...يا صبر ايوب اه يقربلى من بعيد شوية
تقى ..بجد حلو اوى .
ويعنى والدتك هتزورنا وكده .
زينب ..اه عشان المحروس العريس يعنى اخويا يا ستى .
تقى ...اخوكى لا بتكلمى جد
العريس اخوكى !
زينب ..اه والله تصورى .
تقى ...يا انت عمتو الحرباية .
زينب ...اتلمى يا بنتى والا والله اجى اجيبك من صرصور ودنك .
تقى ...لا خلاص خلاص .
هو انا اطول اتجوز اخوكى يعنى اكيد طيب زيك كده .
وكمان اكيد مز عشان انت قمر ١٤.
زينب ...اخيرا قولتى حاجة عدلة.
وايه رئيك نجلكوا بكرة الجمعة نشرب معاكوا الشاى بعد العشا كده
تقى ...ليه هو أنت مصدعة يا
حبيبتى
ضړبت زينب بيدها على رأسها مرددة...لا كده كتير وربنا .
بصى يا بنتى عشان أنا عندى مرارة واحدة .
انا جاية انا وماما وزين اخويا بكرة عشان تشوفيه ويشوفك .
ثم أغلقت الخط وبشرت والدتها بالقبول وأنهم سيكونوا فى انتظارهم بالغد وعليها أن تخبر زين بالوعد .
أسرعت تقى إلى والداتها فى غرفتها وعلى وجهها ابتسامة مشرقة .
فابتسمت انهار لابنتها مرددة ...ايه الجمال ده يا قلب ماما !
وايه وشك بيقول خبر حلو