صغيرتي الحمقاء الفصل الثاني
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثاني. ...
التف كل من عشق وجاسر على مصدر الصوت ...
تسمرت عشق امامها من الصدمه نعم هو بكل جبروته وكبريائه وغروره هو يحيى زوجها كان وما زال جميل الى حد بعيد بعيونه العسليه التى تميل الى اللون الاخضر وشعره الاسود وطوله الذى يميزه وصدره العريض الذى كانت تشعر بالدفىء من خلاله حين كان يضمها اليه ولكن هناك اختلاف بسيط اصبح اكثر اسمرارا وهناك بعض خصلات من الشعر الابيض ظهرت لديه ....
قطع جاسر الصمت الدائر بيننا ...
جاسر....بهدوء. ...حمدالله بالسلامة يا يحيى ...
يحيى بسخريه....الله يسلمك ايه وحشتك...
جاسر بتوتر....اكيد طبعا احنا فى الاول والاخر قرايب...
يحيى ....اه فعلا وبمناسبه القرايب شكلك كنت عاوز تزود القرابه وتتجوز مراتى بس يا خساره جيت انا بوظت كل حاجه....
عشق پغضب.....اظن دى حاجه متخصكش وياريت تتفضل تدخل جوه لان وقفتك هنا مفيش ليها اى لازمه....
تلاقت نظره يحيى وعشق بتحدى ولكنه تمهل قبل ان يرد كان ينظر لها كن قمه راسها الى قدميها بتفحص شديد ولاحظت عشق نظرات الاعجاب بعينيه .....
عشق پغضب وصوت عالى.....انت مچنون ولا شكلك كده انت ايه كمية البرود اللى عندك دى ....
يحيى پغضب يشتعل فى عينيه وهو ينظر لها والى جاسر...
ولكنه تحدث بهدوء عكس ما بداخله...
يحيى ...عيب يا مراتى تكلمينى كده قدام حد غريب...
عشق بابتسامه متوترة. ..اوك يا جاسر مع السلامة وسلامى لخالتو...
جاسر ....الله يسلمك. ..
خرج جاسر من الفيلا بسيارته تحت نظرات يحيى وعشق وحينما خرج نظرت عشق الى يحيى پغضب وتوجهت الى داخل الفيلا مسرعه يلحقها يحيى .....
عشق بدهشه...ايه ده انتم مش كنتم نايمين....
الجد....هههههههه دول قرود اول ما جيت ابوسهم اتشعلقوا فيا ...
الجد....بس انتى مالك متوتره ليه وشكلك متغير....
عشق ....اصل ....
قطع حديثها دخول يحيى الى الغرفه وعلى وجهها ابتسامه واسعه....
الاب بلهفه ...يحيى ابنى ....
ارتمى يحيى فى حضڼ والده بقوه وقبل يديه ووجه وسط دموع بسيطه من والده....
الاب....وحشتنى اوى يا ابنى كنت خاېف اموت قبل ما اشوفك...
الاب....بعد الشړ يا حبيبى. ...
يحيى ...انت عامل ايه وصحتك عامله ايه...
الاب...الحمد لله ربنا