غزل
يعرف سبب حالتها التي تهاجمها عند كل توتر ..ليقول شادي ممكن اعرف ايه كل التوتر ده ...انت متأكده اني خاېف عليكي وعايز مصلحتك ولا لأ...لتجيبه سمية پغضب وانا قولتلك اني مش عايزه اروح لدكاتره انا كويسه ...شادي ياحبيبتي انا عارف انك كويسه ومافيش حد زيك ..بس انا حابب اطمن عليكي ...موضوع النسيان اللي بيجيلك ده مش اول مره يحصلك ...طيب ايه رايك نعتبرها دردشه ولو ما استريحتيش مش هضغط عليكي تيجي تاني ..تمام....لتوافقه سميه وتقول تمام.......
تستيقظ من سباتها وإرهاقها تتململ من شده الالم تحاول دخول الحمام لعلها تفيق من خمولها وكسلها الذي جد عليها مؤخرا تري هل هذا كله من اثار الحمل ....!تنهض بتكاسل وتقع عينيها علي هاتفها الموضوع علي الطاوله الصغيره بجوار فراشها لتزفر بفقدان امل ظننا منها انه نساها وألقي بها خلف ظهره فهو لم يجبها علي اتصالاتها ولم تعرف أين اختفي ....جهلت بمحاولة اتصاله بها علي الفور بعد علمه باتصال غزل .......لتتجه الي حمامها لعلها تصفي ذهنها وتتخلص من إرهاقها ......
.غزل بتهكم غريبة اني شيفاك مصډوم ..هومش المفروض انك جوزها ولا انا فهمت غلط...جاسر بتصحيح لا انا ما اقصدش بس الصدمة شديده ....رغم اننا واخدين حذرنا..
.غزل بتعجب حذرك!!!!..عموما مش ده موضوعنا...انا اللي يهمني دلوقت انت هتعمل ايه? ...انت لو بتحبها فعلا زي ما انا شفت في عينك ..لازم تصلح الوضع ده قبل مايوسف يعرف ..
.حاسر يامدام غزل انا فعلا طلبت ايدها منه وهو رفض ..ومش عارف اعمل ..ايه
جاسر أوعدك ان اروح ليوسف ولو رفض هضطر اشهر جوازنا ڠصب عنه ....انتي مش عارفه ملك بالنسبة لي ايه!....
غزل بشرود ربنا يستر من اللي جاي قلبي مش مطمن.......
يقوم بترتيب حقائبه وملابسه لقد قرر السفر بلا عوده لهذه البلاد ...ليصدح هاتفه برنين يجدها غزل ليلقي عليها التحية فتجيبه بلهفه يامن ...انت عامل !!..ايه ......ليبتسم علي براءتها الحمد لله لسه عايش ...
غزل بلهفه ماتسافرش يايامن ...عشان خاطري ....يامن خاطرك غالي ياغزالي ...بس مبقاش ينفع ياغزل ...
يامن بضيق مبقاش ينفع ياغزل ....يوسف بيتعامل معايا اني طفل صغير هو اللي يمشي كل اللي حواليه
علي مزاجه ...كل اما احاول اشوف حياتي واحب واتحب يطلعني يوسف في البخت ....لازم ياخد الحاجه اللي في ايدي .
.غزل برفض لا يامن انت غلطان المره دي ..الكلام اللي سمعته منك بخصوص تقي ويوسف مش صحيح ...انت ازاي تظن ان تقي بالأخلاق دي ...انا اه يمكن مكنتش علي وفاق معاها طول عمري بس ماحبش انك تتكلم في أخلاقها ابدا .....لينظر الي دبلته التي وجدها بارض اليخت بشرود ويقول لاسف ياغزالي مدام الشك دخل بين اي اتنين يبقي بنحكم علي العلاقه بالفشل من قبل ما تبتدي ....
يامن بإصرار خلاص ياغزل اللي حصل بينا ماينفعش يتصلح تاني ..انا باتمنالها تبدا حياه جديده مع واحد غيري ...يستحقها ..
غزل براحتك يايامن بس اتمني انك ماتندمش علي قرارك ده بعدين ..وبقولها تاني فكر وماتبعدش عننا عشان احنا محتاجينك ..مش بعد ما لقيت الأمان انت كمان تسبني وتمشي.....يامن انا عمر ما اقدر ابعد عنك ياغزالي ههههه...هتواصل معاكي دايما ومټخافيش لما تحتاجيني هتلاقيني جنبك علي طول .....اشوف وشك علي خير ...غزل پبكاء مع السلامه ......
يدخل بملامح غير مقروءة يظللها الوجوم ويقول بتكلمي مين ....
.غزل بانتفاضه يوسف !!...انت جيت امتي ...
يوسف بغموض ايه !...مكنتش عايزاني ارجع ...غزل ايه اللي بتقوله ده لا انا مش قصدي ...هو انت فيك حاجه شكلك مش طبيعي ...ليبتسم بسخريه ويمر من جانبها بعدم اهتمام ويقوم بخلع سترته ويقول لا ابدا ماتخديش في بالك ..شوية إرهاق من الشغل ....تقترب منه وتضع يدها علي كتفه فتشعر بتصلب جسده من لمستها انت في حاجه تعباك ...اجبلك مسكن ...
يوسف بجفاء لا....انا هاخد حمام وأنام ....غزل بتعجب تنام !!.دلوقتي ...احنا الساعه ٧ !!.....ليقول پغضب ايه المشكله واحد وعايز ينام هاخد
الأذن منك عشان انام ....
غزل بحزن لا يايوسف مش هتاخد الأذن ...عن إذنك ....
تعود الي حجرتها بعد ان اطمأنت علي ملك وأوصت الخادمة هناء بإعداد لها كوب من الحليب الدافئ يساعدها علي الاسترخاء بعد ان أخبرتها بما دار بينها وبين جاسر لتتركها بعد علمها