شط بحر الهوى
كانت الصدمات المتتالية أكبر من قدرة استيعابه هو فقط تحرك مع والده حيث تلك الفتاه.
_______سوما العربي___________
عاد حسن للحى بعدما اخبره احد العاملين معه بنشوب مشكله.
وحينما وصل كانت قد حلتهم ليعود حيث وعد غنوة بأن يوصلها ثانية إلى البيت.
لكنه ما أن استدار كى يتحرك حتى تسمر فى وقفته وتوقفت أنفاسه وهو يرى تلك الماكينه الألمانية تخرج من منزل غنوة ترتدى فستان من الجلد الأسود يصل حتى ركبتيها يبرز جمال جسدها الأسطورى مع جذاء جلدى ذو رقبه من إحدى درجات اللون البنى وحقيبة ظهر بينما رفعت شعرها بشكل كحكتين فوضويتان فوق أذنيها فبدت لذيذه شهيه قابله للألتهام على مره واحده.
بينما هى كانت تتراقص فرحا لأنه هنا ويقترب منها للحديث أيضا.
اصبحت تتحين أى فرصه كى تراه وها هو من يأتى إليها.
وقف أمامها يسأللابسه كده ورايحه على فين إن شاء الله.
ضمت كتفيها بدلال وهى تتحدث ببطئمانا مش جايه مصر اتحبسعايزه اروح الأهرامات واروح القلعه واتمشى على النيل وبرج القاهرهوباليل أروح المقطم.
أبتسمت تسأل بتلاعب وفيها ايه يا حسن
لو تصمت أفضللما دوما تنتطق اسمه بطريقتها المميزه تلكتبا لها وألف تب.
صك شفتيه بغيظ منها ومن جمالها لتأتى هى وتزيد الطين بدلالها لهنا ولم تكتفى بعد لااااابل هى أيضا تنتطق إسمه بطريقة خاصه خاصه جدآخاصه بها فقد.
قفزت مكانها لا تستطيع مدارة فرحها تقول بجد ياحسن
انبلجت شفتيه بابتسامة سعيده نغم فتاه رقيقه جميله لكن الأجمل منها عفويتهاتتصرف بما فى قلبهالا تفكرلا تتخابثولا تتلاعب.
بها شئ أكثر من مميزتستطيع اختراق القلب كالطلقه النفاذه وهى تخترق الجسد تستقر بالقلب.
أبتسم براحهراحه كبيرهلا تكلف بها أو حساب ثم قال بحنان آسرايوه وليا الشرف اصلايالا على العربيه بدل القصير الى انتى لابساه ده والجو تلج اصلا.
نظر عليها مبتسم وهو يصعد للسياره يقود بها حيث يوم طويل ...طويل جدا.
____________سوما العربى________
جلس يضع قدم فوق أخرى بكبر ينقر على سطع مكتب لمى الفخم وهو يطالع تلك التى تجلس امامه تتحدث بثقه وثبات .
بينما هى تتصنع أنها لا تراه وكأنه هواء تنظر فقط للمى التى ابتسمت قائله خلاص تمام كده شغلك معانا يبدأ من بكره بالتوفيق إن شاء الله.
لمى بتحذير لأ بصى اول حاجه لازم تعرفيها عنى هى انى لاغيه الألقاب هنا.
رفعت غنوة حاجبها باستغراب فأكملت لمىلا انسه ولا هانم ولا مدام أنا لمى وانتى غنوةالالقاب بتعطل خلينا دايما أسره واحده عشان نطلع شغل حلو.
ابتسمت لها غنوة وقالت بجد.. واو.
ابتسمت لمى تقول بثقههتتبسطى معانا انا متأكده.
انتظر ثواني دقيقه ثم خمسه يجاهد على ألا يذهب خلفها بعد رفضها عرضه السخى المشرف لأى فتاهلكنه يقسم الا يتركها وشأنها أبداالقادم كله ألعاب ومفرقعات فلتلعب دور الشريفه العفيفه على راحتها ولنرى.
___________سوما العربي__________
ظل ماجد يتتبع وصف والده للطريق حتى أمره ان يقف وسط المقاپر.
حيث لا حول ولا قوه الا باللهالمأوى الإخير للأنسان.
بعض الأناس إن لم يكن فئه كبيره منهم تخشى وترهب الذهاب لهناك .
فكيف يعيش أناس هناوكيف عاشت تلك الفتاه إثنان وعشرون عاما.
يأتى عليها الليل هناتنام هنا وتلبس هنا لإثنين وعشرين عاما.
ترجل من سيارته هو ووالده وبسرعه التف حوله عدد لا بأس به من النساء والأطفال واضح جدا عليهم التشرد منتظرين أى شىء يجود به.
أخرج محمود محمود من العملات الورقيه يوزع ورقه على كل فرد وهو يبكى يتخيل انه لسنوات كانت أبنته تفعل مثلهم وتتسول وربما نهرها أحدهم او سبها بينما هو لديه أموال كحبات الأرز.
ومحمود يتابع من بعيد كل شيء يتأمل المكان ويفهم من نظرات والده كل مايشعر به الآن.
بعد دقائق تقدم للداخل حيث حوش واسع به مقبرتان وباب قديم يسبقه عتبتين.
المكان منظف كأنه منزل يوجد اهتمام لكن لا يوجد مال.
توقف مكانه مصډوم وهو يرى فتاه هى التجسيد الحقيقى لفينوس ألهة الجمال.
بعيناها الرماديه وشعرها الكثيف الأسودوجهها المدور واحمرار وجنتيها المملئه جسدها الصغير والقصير بعض الشيء أم بياض بشرتها.
كانت تطالعهم بكره مردده دخلتوا هنا أزاى!
رد هو يقول ومازال تأثيرها عليه الباب كان موارب.
حاول محمود الحديث بود وترقبازيك يا بنتى
رمقته بنفور وقالتانت مين انا ماعرفكش.
اقترب خطوه حذره يقول أنا ابوكى يا فيروز.
أبتسم بجمال وراحهحتى إسمها جميل.
خرج صوتها رافض رفض تام ترددانا ابويا إسمه شعبان فضل الله وماټ امبارح .
خرج صوت محمود غاضب كثيرا يقولبس أنا ابوكى وعايش والى فات انا كفيل اصلحه.
رمقته بتقزز لكنه ابتلع كل ذلك مع غصه مريره بحلقه
واشار على ماجد يعرفها عليه قائلاده ماجد يا فيروزاخوكى.
على ذكر كلمة اخوكىضحكت عاليا تنظر على طول