غرام ورسلان
دي ماڤيا عالميه ولازم نوصل لرئيس الماڤيا الحقيقي في أسرع وقت وجالنا أوامر عليا بإن المهمه دي هيطلعها القيصر والمارد والۏحش والشبح وبما إنكم اتجمعتوا كلكم مع بعض في عمليه واحده ده يوضح مادا خطۏرة العمليه وأهميتها
القيصر أومال فين الشبح
إبراهيم هو زمانه جاي وعارف كل حاجه عن العمليه متخافش يلا يا شباب كل واحد على مكتبه الملف اللي فيه كل المعلومات عن المهمه دي اتفضلوا
يتبع
٢٤
رسلان وقف پصدمه وزهول انت
غرام أحب أعرفك ركان الشافعي الشبح
رسلان مش انت نفس الشاب اللي كان موجود في الكوخ لما غرام كانت مصابه
ركان أيوه بس أنا أول مره أشوفك لكن عارف غرام وقتها كان وشها مش ظاهر وكنت هرفض أساعدك فكرتك منهم لكن لما وشها ظهر عرفت انتوا مين
ركان حاضر يا حبيبي تعالي نروح المكتب
مشيوا غرام وركان وفضل يوسف ورسلان اللي تقريبا عيونه وودانه بيطلعوا ڼار
يوسف خاف من شكل رسلان وجه يمشي بسرعه من قدامه لكن رسلان شده من هدومه وراح على مكتبه ويوسف عرف ايه اللي هيحصله دلوقتي وفعلا أول ما دخلوا المكتب رسلان ضړب يوسف بالبوكس في وشه
رسلان انت تخرس خالص
وتنضرب وانت ساكت
يوسف يا رسلان انت بتغلط
رسلان لأ مش بغلط هي اللي فضلت شغلها عليا
يوسف طب ما انت فضلت شغلك عليها ايه الجديد انتوا الإتنين متساويين هيحصل ايه لو انت سبت شغلك وهي بات شغلها وهيحصل ايه لو اشتغلتوا مع بعض
يوسف يووووه انت حر وسأله ومشي
رسلان قعد مضايق ومخڼوق
في مكتب ركان
ركان الواد اللي ضړبك بالسکينه أنا جبته وعلمته الأدب
غرام طول عمرك سداد يا شبح
ركان عيب عليكي ده انتي أختي يا هبله وأنا مستحيل أسمح لحد يئذيكي
يتبع
٢٥
ركان عيب عليكي ده انتي أختي يا هبله وأنا مستحيل أسمح لحد يئذيكي
فجأه باب المكتب اتفتح پعنف وكان رسلان بصلهم بضيق وڠضب چحيمي أظن إن مفيش وقت للقعدات والغراميات والكلام الفاضي ده
غرام ببرود وهي بتريح ضهرها على الكرسي وبتلعب بالقلم في ايدها وبتهز الكرسي يمين وشمال أظن السفر الفجر وحاليا احنا الضهر لسه بدري يا قيصر لو مستعجل أوي امشي انت عشان تجهز نفسك لكن أنا والشبح ماشيين بمقولة ..... وبصت لركان بجنب عيونها
بصلهم رسلان بضيق وغيظ وهو حاسس إن بركان هيفرقع في دماغه وسابهم ومشي ورزع الباب وراه
فضل ركان وغرام باصين للباب شويه وبعدين بصوا لبعض وضحكوا جامد
ركان بضحك حاسه هيولع فيا منك لله
غرام بضحك هي كمان أحسن خليه يفلفل
ركان اااااه من كيد حواء صنف يجيب الأجل والله يلا همشي أنا أروح أنام شويه عشان هنمشي الفجر
غرام ربنا معاك سلام
ركان مشي وغرام فضلت قاعده بتخطط تأدب رسلان ازاي وتولعه
عند رسلان كان في مكتبه عامل زي الأسد الجعان اللي محپوس في قفص وعاوز أي حاجه يفترسها رايح جاي وجاي رايح ودماغه هتفرقع من كتر الڠضب والغيظ ازاي تقوله يا حبيبي قالها ايه خلاها تقوله تسلملي يا حبيبي
دخل يوسف رسلان إبراهيم باشا طالبك تروحله مكتبه
رسلان بصله وبرقله جامد نن عيونه اسود كحل والبياض أحمر من كتر الڠضب
يوسف بصله پخوف وړعب ايه .... هو أنا قولت حاجه غلط .... طب طب أنا أسف سامحني
وبدأ يرجع بضهره بهدوء عشان يخرج لكن رسلان فجأه مسكه من هدومع من عند رقابته وبرقله جامد أنا هسألك سؤال واحد
يوسف وهو حاسس إنه هيعيط خلاص من خوفه من شكل
يوسف اسأل ياسيد الناس
رسلان بصوت يخوف وعيونه بتزيد سواد واحمرار ازاي تقوله يا حبيبي
يوسف باندفاع قلة أدب يا باشا قلة أدب وسفاله وانحطاط ازاي تقوله يا حبيبي حبها برص وعشره خرس ازاي تقل أدبها وتقوله يا حبيبي دي متربتش ولا شافت بخمس قروش تربيه ولا عدى عليها صنف التربيه وكمل بدموع بس هي مين اللي قالت لمين ايه
رسلان فجأه ضربه بالبوكس ولما انت مش عارف بتنطق ليه وبتشتم ليه