نكمل كلامنا
بسخرية و قالت
هو انت خبطت على باب الجيران و طلعت تجرى .. انت خونتنى يا معاذ عارف يعنى ايه خنتنى
صدقينى و الله محصلش بينا اى تجاوزات من اللى ف دماغك .. مفيش بينا غير الكلام و بس .. و لو مش مصدقانى اجبلك مصحف احلفلك عليه
الخېانة مش شرط تكون بالجسم .. انت خونت ثقتى فيك .. خنتنى بمشاعرك اللى اتحركت لغيرى .. خنتنى لما سمحت بكل سعة صدر انها تحتل جزء من تفكيرك و يومك .. لما سمحتلها و سمحت لنفسك انك تتصل بيها و تطمن عليها و تخرجوا و تسهروا مع بعض و لا كأنها مراتك من ورايا لأ و كمان بتحاول بكل الطرق تخبى ده لانك عارف انه غلط
إدينى فرصة اصلح اللى حصل .. انا هقطع علاقتى بيها نهائى و .. ونتى فعلا مقصرتيش معايا فى حاجة انا اللى طماع و بعترف بده .. اعتبريها غلطة او نزوة او اى حاجة بس عشان خاطرى سامحينى و انا هصلح كل حاجة و حياة اللى بينا
و انت مراعتش اللى بينا ليه
جت تمشى فحاولت امسكها من كتفها لكن هى زقتنى و قالتلى بتحذير
متلمسنيش .. و لو سمحت سيبنى لوحدى تمام
عيطت جامد و قالت
عشان خاطرى انا سيبنى انا اصلا مش عارفة انا جبت القوة دى منين عشان اقف اودامك و اواجهك كدة فلو سمحت كفاية مش قادرة
سابتنى و دخلت الاوضة كنت سامع صوت عياطها من برة هى أرق بكتير من انى اعمل فيها كدة اوقات كتير بتبان قوية لكنها فعلا هشة من جوة جواها طفلة صغيرة بټعيط لو حد علا صوته عليها هى متستاهلش كل ده لكن انا استاهل اللى هيحصل مش كدة جه الوقت اللى استحمل فيه نتيجة اللى عملته ..
يتبع ....
اسكريبت
الجزء التانى
صحيت تانى يوم على صوت المنبه بعد ما نمت طول الليل على الكنبة فى الصالة لقيت نور واقفة اودام باب الشقة بلبس خروج و البالطو بتاعها متعلق فى شنطتها و بتلبس الكوتشى بتاعها بصتلى بجمود و قالتلى بنبرة خالية من اى مشاعر
طب ونتى فطرتى
اه
و مشيت بدون اى كلمة تانية قعدت على الكنبة بتوهان و انا بفتكر اللى حصل امبارح و بأنب نفسى اوقات كتير بنبقى نفسنا نرجع بالزمن لورا .. بنبقى نفسنا نغير حاجات كتير حصلت .. نتمنى ان لو فى حاجات معملنهاش و كلام مقولناهوش و وعود وفينا بيها لو حاجات حلوة مضيعنهاش من ايدينا أو ناس بتحبنا حافظنا عليهم احساس الندم وحش اوى و خاصة لو جه متأخر استغفرت ربنا و قومت جهزت نفسى و روحت الشغل من غير ما افطر حتى مليش نفس .
طبعا شوفت أميرة .. لكن كنت بهرب منها مش عايز اكلمها او عينى تيجى فى عينها حتى بقيت كل ما اسمع صوتها افتكر شكل نور و هى مڼهارة من العياط امبارح و تأنيب الضمير ينهش فيا اكتر خلصت شغل الحمدلله و روحت على البيت للاسف نور مستقبلتنيش زى كل مرة بابتسامتها اللى بټخطف قلبى دى الشقة كانت هادية .. خۏفت لتكون مشيت و سابت البيت جريت على اوضة النوم و الحمدلله لقيتها نايمة كانت زى الملاك .. حتى بملامحها الدبلانة و عينيها اللى انتفخت من العياط هى دايما جميلة رغم انها لا عينيها زرقا و لا شعرها اصفر و لا اى حاجة من
معااااااااااذ
ااااااه فى ايه
صحيت لقيت نفسى واقع
على الارض كانت واقفة اودامى