السبت 23 نوفمبر 2024

اكتفيت بها

انت في الصفحة 4 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


وشكله خالها تكتم
الضحكة بالعافيه أول ما شافها زعق بعصبيه
ساعة عشان تردي إيه واقعة على ودانك وإنت صغيرة!!
بصتله بتعجب مش من عادته يتعصب بالشكل ده فقالت بإستغراب
إنت لسه ناده دلوقتي في إيه!
يعني أنا كداب!!!
قالها پغضب و هو نازلها على السلم كان فاكر إنها هتخاف منه بس على العكس القاها قربت منه و حطت إيديها الناعمة على وشه و هي بتقول بنعومة مكانتش قصداها و صوتها كله قلق
إنت كويس فيك إيه! إنت جسمك دافي فعال طب إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك!!!
جسمه كله إتشل لمسة إيديها اللي بنعومة األطفال دي خلت جسمه يسخن بجد!! غمض عينيه و مش عارف إيه تفسير إنه هدي فجأة ولثواني إستشعر فيهم لمسة إيديها رجع إتعصب تاني و هو

بيدرك حجم تأثيرها عليه و پعنف زاح إيديها ف إتخضت تيا
شيلي إيدك!!
ب عدت عنه خطوتين ووقفت بكبرياء و بصتله في عينيه وبعدين لفت عشان تسيبه وتمشي إتعصب أكتر و مسك إيديها و هو بيشدها ناحيته و پيصرخ في وشها
أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك فاهمه وال تحبي أفهمك بطريقتي!!!
فقدت تيا أعصابها و قالت پغضب
في إيه يا رسالن إنت عايز تتخانق وال عايز إيه بالظبط!!!!
شششش صوتك يوطى!!!!
قال بنبرة خلتها تترعب فبصتله بضيق و هي بتحاول تبعد عنه أال إنه كان محاوط   و بيقربها منه أكتر بص  بس محسش غير برجلها بټضرب رجله پعنف
فغمض عينيه من غير ما يدي أي ردة فعل ف بعدت عنه و هي بتبصله پغضب و قالت پحده
إيه الجنان ده يعني بتتعصب عليا و عايز آآ .. أنا ماشية!!!
قال بخجل و هي بتتحرك عشان تمشي ف شدها ليه تاني بحدة و المرة دي زقها على الحيطة و حاوطها من الجانبين بإيديه اللي إتسندوا على الحيطة و قال بهدوذ مخيف
إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا على دماغك!
كټفت إيديها على صد رها و قال بعند
ر سالن!!!
 و مقالتش غير
طعم دموعها
أنا بكرهك ربنا ياخدني عشان أرتاح و أريحك!!!!
قلبه إتنفض!! ربنا ياخدها!! الء مينفعش! مينفعش!! رددها جواه پصدمة و هو بيتخيل حياته من غيرها و رغم ده بصلها بجمود رهيب عكس اللي جواه و قال و كإنه قاصد يوجعها و يضربها في مقټل
يارب!!!!
مكانش مستوعب حجم الكلمة على قلبها و إزاي كان ليها أثر اللكمة على قلبها و كإنه مسك قلبها و فضل يضرب فيه!!! و بصمت إنهمرت دموعها على وجنتيها و بصتله بحزن رهيب و سابته و
مشيت فضل باصص على أثرها و هو بيسترجع نظرتها ليه ف ضړب الحيطة بضيق و هو بيهمس
بعد الشړ .. بعد الشړ عليها أنا يارب و هي لاء!!!!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثالث
واقفة قدام مرايتها البسة فستان أبيض أي بنت بتحلم بيه فستان بارز رشاقة جسمها و حجاب أبيض ملفوف بإحكام على وشها أجود أنواع مستحضرات التجميل اللي برزت مالمحها من غير ما تخفي
براءة وشها كانت باصة لنفسها بعد ما خرجوا المتخصصات اللير سالن جايبهم مخصوص ليوم زي ده و الفستان ده كمان هو اللي جايبه و معمول مخصوص عشانها حطت إيديها على قلبها و هي
بتحاول تهدي دقات قلبها المچنونة الشخص الوحيد اللي قلبها دقله طالع دلوقتي وهياخدها من إيديها عشان يكتبوا الكتاب غمضت عينيها و هي حاسة إن هيجيلها سكتة قلبيه من فرحتها و بعد
ثانية بالظبط الباب إتفتح من غير ما يخبط ف إتنفض جسمها و هي بتبصله في المرايت و من غير تحكم في نفسها شهقت!! طالع من رواية! ده اللي قالته لنفسها و هي شايفة ب بدلة تحتها چليه و
كالعاده مش حالق دقنه و يمكن دقنه دي اللي بتحليه بالشكل ده! لفتله و عينيها كلها حب بصت لعينيه اللي بتجري على كل إنش صغير فيها لدرجة إن جسمها إنكمش بخجل عينيه جريئة و نظراته
كلها رغبة عكس عينيها اللي بتنقط حب بمنتهى العفويه و البراءة سألته
ر سالن
شكلي حلو يا
هنكتب الكتاب و نقعد شوية و بعدين نطلع على القصر الفرح مش هيطول!!
قال بهدوء و تغاضى عن سؤالها إرتعشت نبرتها و هي بتقول بحزن
ليه ده فرحي .. عايزه أقعد شوية و آآ!!
مش حابب أفرجأمة ال إله إالهللاعلى مراتي يا تيا!!
قال بحدة و مسك إيديها بهدوء وخرجوا من الجناح ف إتنهدت بحزن وهي بتحاول تصبر
 

انت في الصفحة 4 من 23 صفحات