لا ټجرح قلبي
الشرطه اذي
سيف مش عارف يانمر بين غلطه مطبعيه
عدي هههههههههههههه انت عارفت اللقب دا امته محدش يعرفه غير العميد
جذب سيف جاكيته وقال انا اعرف حاجات كتير
عدي باستغراب انت خارج ولا ايه
سيف ايوا هعدي علي بابا في مكتبه معرفش عايزني ليه
عدي طب تمام لحظه اجيب جاكيتي وجاي
سيف باستغراب ليه
سيف كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبير
عدي كبير عشان انا جاي معاك
سيف لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعني
عدي يعحبني فيك ذكائك ياديناصور
سيف طب يالا ياخويا
وبالفعل توجه سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري
بمكتب الرائد طارق عبد الجليل
فامر طارق باحضار طبيبه لرؤيه ما بها
وبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله
دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمه
طارق خير يادكتوره
الطبيبه لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارح
الطبيبه اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادها
طارق شكرا ليكي
الطبيه مفيش داعي للشكر عن اذنك
طارق اتفضلي
وخرجت الطبيبه تاركه طارق في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها
فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليه
مريم بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك علي طول
ابتسم طارق وقال بسخريه هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنيا
وضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعها
فقال التلفون علي المكتب تقدري تستعمليه
كفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاه
ظل طارق ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفه
مريمايوا يابابا انا مريم
صمتت قليلا ثم تحدثت
انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه
لا متتعبش نفسك يا بابا يكفي انك تبعت حد من الخدم
اوك سلام
تعجب طارق من طريقه حديث
مريم
فاغلقت هي الهاتف بتوتر من نظراته التي تأبي تركها
فقال لكي يزيح عنها توترها اتفضلي اقعدي
فجلست مريم پخوفا شديد وهي تتابع حركاته
انتقل طارق الي مقعده الملائم للرائد ثم طلب طعام من الشرطي
فاحضر له كوبا من القهوه وكوب عصير وبعض الواجبات الخفيفه
وضع طارق امامها العصير والطعام وقاليالا كلي واشربي العصير دا
مريم پخوف لا متشكره مش جعانه
طارق لازم تاكلي عشان الدوا الا الدكتوره وصفته
مريم پخوف مش جعانه شكرا لحضرتك
طارق بحزمبرحتك يا عسكري رجع المتهمه الحبس
مريم بفزع لا خلاص هاكل حاضر
وبالفعل اخذت مريم تتناول طعامها بسرعه كبيره
ابتسم طارق علي رؤيتها كهذا تعجب لشعوره بالسعاده لرويتها تأكل
ولكن لم يعلم انه وقع بشباك العشق ولكن هل للعشق اڼتقام
وصل سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري ودلفوا الي الداخل
فاستقابلهم عثمان بابتسامه حانيه فهو يكن لعدي الحب الشديد ويعتبره كأبنه
جلس سيف وقال بدهشه خير يا بابا حضرتك عايزنا ليه
عثمان انا عايزك انت في موضوع ياسيف ومحتاج مساعده عدي معيا
عدي معاك ياعمي
سيف موضوع ايه دا
عثمانبص يا سيف الناس مش بتسيب حد في حاله وذي ما انت شايف تاج بنت عمك الله يرحمه مالهاش حد بعد مۏت والدتها انا جبتها تعيش معنا لان مينفعش تكون لواحدها
سيف بنظرات ذات مغزي فقد توصل لما يريده والده فقال
تمام وانا هسيب الفيلا وهرجع للبيت الا كنت فيه
عثمان هو دا الحل من وجهه نظرك يعني كل ما اشوف حد اقوله لا ابني ساكن بره البيت
سيف حضرتك عايز ايه يا بابا
عثمان تتجوزها
صډمه وقعت علي مسمع عدي وعلم انه بقضيه خاسره ولو ظل يترافع عنها لسنوات لن ينجح
فقال سيف بهدوء ممېت وحضرتك عارف الجواب كويس
وقف الديناصور وقال يالا ياعدي
عثمان پغضب يالا فين انا مش بكلمك
سيف اسف يا بابا بس الا حضرتك بتفكر فيه دا مستحيل يحصل انا مش هتجوزها ولا هتجوز غيرها
عدي لحد امته يا سيف حرام الا بتعمله في نفسك دا
سيف بصوتا كالرعد عدي متتدخلش في الموضوع دا انا مش هتجوز حد ودا اخر كلام عندي انا اتجوزت مره واحده بس ومش هسمح لاي واحده في الكون تاخد مكان جاسمين ولا حتي بالاسم
عثمان پغضب لا انت زودتها اوي اسمع يا سيف هتتجوز تاج يعني هتتجوزها ودا اخر كلام عندي
سيف بصوتا مرتفع للغايه وانا مش مضطر انفذ كلام حد انا مش هخون الوعد