الأحد 01 ديسمبر 2024

لا ټجرح قلبي

انت في الصفحة 19 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

طارق للدخول وبالفعل دلف وعلي وجه الڠضب الجامح 
عدي يا ساتر ايه دا 
سيف مالك يايني 
طارق للاسف مفيش جديد انا بفكر اتجوز اي واحده وخلاص عشان ابويا يستريح 
سيف انت بتقول فيها انا مش عارف الواحد يعمل ايه عشان يرضيهم 
التقت عدي جاكيته وقاللا اخلع انا ماليش في الجو دا وتوجه للخروج 
طارق انا كمان عندي مشوار مهم سلام
وخرج طارق حتي يقابل مصيره الذي سيقلب حياته راسا علي عقب ليعيش في دوامه العشق والاڼتقام 
اما الديناصور فظل يعمل لساعات عديده 
وصل عدي امام المشفي الخاص بمعشوقته 
وظل ينتظرها وهو يشعر بالفخر بها 
ظل ينتظر امام السياره لوقتا ليس بقليل 
وبعد فتره وجدها تخرج بخطوات مسرعه لاحضانه 
عدي باستغراب فنورسين تخجل ان تفعل ذلك امام احد ولكنها لم تهتم لصديقتها 
فجذبها عدي وقالمالك ياحبيبتي 
نورسين بتوترلا مفيش بس كنت متوتره شويه دي اول عمليه اعملها وكدا 
عدي انا كلمت دكتور حسين وقالي اظهرتي براعه انا فخور بيكي ياقلبي 
نورسين پخوفا طب يالا نمشي من هنا 
عدي بشك مالك يانورسين في ايه ومالك خاېفه كدليه 
نورسين بعصبيه في ايه ياعدي انت هتستعمل اسلوبك مع الجرمين معيا انا تعبانه وخاېفه اوي اول عمليه اعملها 
عدي خلاص ياحبيبتي اهدي بس واركبي 
وبالفعل صعدت معه الي السياره فقال لها ايه رايك نروح نغلس علي الواد اياد 
ابتسمت نورسين وقالت اوك 
فتوجهوا الي منزل اياد
عاد الديناصور الي المنزل متاخرا فوجد تاج بانتظاره ويبدو عليها الخۏف الشديد
تاج بلهفه سيف اتاخرت لييه 
سيف في ايه يا تاج 
تاج بتوتر ها لا ابدا بس اتاخرت اوي النهارده ودي مش عادتك.
سيف لا شغلي مالوش مواعيد اطمني 
وتركها سيف ودلف الي المرحاض واغتسل وابدل ثيابه 
وخرج ليتفاجا بتاج تضع مقعد وتقف عليه لتجلب حقيبه السفر الخاصه بيها 
فاختل توازنها وسقطت ولكن ليس ارضا بل يد الديناصور حلت بينها وبين الارض 
كاد سيف ان يتحدث

ولكنه فقد القدره علي الحديث لرؤيه عيناها الخضراء التي لم يري لها مثيلا من قبل 
اما تاج فقد قضي عليها من نظراته القاتله فهي تعشقه 
ظل الكثير من الوقت حملها بين يدايه فقط النظرات هي من تتحداث 
قاطع تلك اللحظه دلوف نورهان فكانت تحضر لتاج بعض الشطائر الخفيفه لها لرفضها تناول العشاء
نورهان بخجل وهي تضع الشطائر علي الطاوله اسفه انا بحسب تاج لوحدها هروح انام تصبحوا علي خير
تاج لااا طنط 
خرجت نورهان فنظر سيف لتاج الذي يحتل وجهها حمره الخجل 
فقالت هي افتكرت ايه 
اڼفجر سيف من الضحك وانزلها وقال واحد ومراته ودخلت لقيته شايلها ام الغباء 
تاج بطفوليهسيف الله 
فضحك اكثر وقال ههههههه مش قادر ھموت ههههه هو لسه الاسلوب دا فيكي ههههه
تاج بستغراب اسلوب ايه 
سيف ههههه ثم قلدها وقال الله 
ههههه فاكره لما ابن طنط رجاء كان عندنا في القصر واخد منك العروسه اللعبه بتاعتك وانتي وقفتي قولتله هات العروسه الله
اڼفجرت تاج من الضحك وقالت ايوا وساعتها مرضيش يعطهاني وجيت نديتلك وضړبته وقولتلي لو حد ضايقني اجيلك وانت هتاخدلي حقي 
ابتسم الديناصور لذكرياته الطفوليه الجميله مع ابنه عمه.
سيف وهو يستلقي علي الفراش ذكريات جميله 
تاج بحزن والم فعلا بس مدمتش اتفرقنا 
سيف وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم 
تاج ونعم بالله 
وظل سيف وتاج يتحدثون طول الليل ويتشاركون السعاده والضحك علي ذكريات ماضيه 
ولم يعلم الديناصور انه بدء في الوقوع بباره العشق 
مرت الايام دون احداث جديده سوي الحلم الذي يراود الديناصور ان جاسمين ترفض الحديث معه 
حاولت تاج التقرب منه ولكن كلما راوده ذلك الحلم ذاده قسوه وجفاء معها 
كانت نورسين علي توتر دائم وتشعر بالخۏف دائما 
وتروادها الاحلام المخيفه
سافر الديناصور والنمر الي المهمه التي كلفوا بها المهمه التي ستقلب حياتهم راسا علي عقب لكلا منهم نصيبا منها 
في مكتب العميد 
العميد بفزع ايه انت اټجننت هرب اذي مستحيل يهرب
اذي ما متخلف هيهرب اذي وانا خفيه في مكان الجن الازراق ميعرفش طريقه والطريق علي ف
هنا تذكر العميد الفلاشه التي كانت بحوزه عدي 
هنا حكم واصدر الحكم دون ان يتاكد 
ومن هنا سيتغير العنوان الي عشق واڼتقام اما لاتجرح قلبي فالاڼتقام يملئه الچروح قلب 
انتظروني في فصل جديد من عشق واڼتقام بقلمي ايه محمد
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل السابع 
في غرفه عدي 
كانت نورسين تجلس بحزن تأبي ان تترك غرفتها وتاكل القليل فقط 
حاول اسر ان يخرجها مما هي به ولكنه فشل 
فظن الجميع انها حزينه علي بعد عدي عنها ولكن لا يعلموا ماذا ارتكبت تلك المجنونه التي حطمت نفسها بيدها 
قام العميد بايقاف المهمه التي كلف بها سيف وعدي وامر بعودتهم بأقصي سرعه 
وبالفعل عاد عدي وسيف وكانوا بحاله من الاستعجاب كيف لهم ان يتركوا المهمه بعد ان اوشكوا علي انجازها
فتوجهوا الي مكتب العميد
وقال سيف بستغرابفي ايه يافندم اذي المهمه تتلغي في اخر لحظه بعد كل المخططات الا عمالنها دي 
لم يجيبه العميد وقام من مكتبه واتجه الي عدي وجهه يحمل شتات انواع الڠضب 
فقال بصوتا يملؤه الدهشه فين الفلاشه الا كلفتك بحمايتها يا سياده المقدم 
عدي باستغراب في مكتبي يافندم ليه
العميد بشك انا عايزها اتفضل هاجي اشوف الفلاشه بنفسي 
وبالفعل دلفوا الي الغرفه
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 60 صفحات