درة بقلم الكاتبة رحيل يوميات

اذنكم يا جماعه..... تعالى معايا يا فهد 
اسلام خد فهد جوة فى الاوضه وقفل الباب..... 
اسلام عايز ايه من اختى يا فهد
فهد زى ما قلتلك يا صحبى انا طالب ايدها 
اسلام بتنهيده حبيبه لسه خارجه من تجربه صعبه يا فهد وانا مضمنش انها توافق.... 
فهد انا عارف يا اسلام وانا والله تحت امرها فى اى حاجه وثق فيا يا صحبى انا هحطها فى عينيا

اسلام بشك انت بتحبها يا فهد 
فهد بتوتر اييه.... لا.... قصدى.... يعنى انا... 
اسلام بضحك خلاص خلاص اهدى. 
حط ايده على كتفه انا واثق فيك يا صحبى وواثق انك هتحافظ عليها بس لازم اخد رأيها 
فهد بلمعة عين وانا هستنى الرد 
اسلام فرح لما شاف النظرة دى فى عينه وحس انه هيحافظ على اخته..... 
اسلام خد رأى حبيبه الى كانت خاېفه فى الاول بس وافقت بعد ما صلت استخاره واستريحت... عملو خطوبه لمدة تلت شهور وكتبو الكتاب بعد ما العدة بتاعت حبيبه خلصت.... 
اتجوزت فهد والشهاده لله كان بيعاملنى بشكل كويس وبيهتم بيا جدا بس انا دايما كنت خاېفه وبقول لنفسى طب سليم كان كويس معايا فى الاول وبعدين اتغير يارب انا خاېفه..... 
بقيت مستنيه اللحظه الى هيتغيير فيها ويضربنى على اصغر الامور زى مثلا الاكل مخلصش قبل ما ييجى... الهدوم متغسلتش... القميص اتحرك وانا بكويه... الملح طلع زياده... وهكذا زى ما سليم كان بيعمل معايا كنت دايما خاېفه...... فهد كان بيعاملنى كويس اه بس كان جوايا حاجه بتقول متصدقيش هيتغير زي سليم كنت محتاجه حاجه تطمنى حاجه تقولى مش هيتغير هو غيره وفعلا حصلت....
كنت واقفه بعمل الاكل ولسه فاضل ساعتين على معاد
رجوعه بس فجأه سمعت الباب بيتفتح وسمعت صوته وهو بينده عليا..... لا انا لسه مخلصتش... طب انا بدأت متأخر ولا هو الى جه بدرى.... يارب ميضربنيش... يارب انا تعبت...
دموعى نزلت من غير ما احس وانا بتخيله بيضرب فيا لحد ما سمعت صوته وكان واقف ورايا 
فهد بابتسامه انا جيت يا بيبا... بصى جبت ايه وانا جاى 
حبيبه فضلت ساكته ومبصتلهوش 
فهد بقلق حبيبه انتى كويسه.... 
فهد حط ايده على كتفها... اترعشت وبصتله ورجعت لورا وهى بټعيط... 
فهد بقلق انتى كويسه يا حبيبه.... مالك.... حصل ايه 
حبيبه بعياط وصوت متقطع متتضربنيش.... والله انت جيت بدرى.... والله ما كنت اقصد 
فهد بعدم فهم طب اهدى بس... وكمان اضربك ليه... انا مش فاهم حاجه 
حبيبه علشان لسه مخلصتش الاكل 
فهد تنح كدا شويه بيستوعب الى بتقوله وبعدين مسك ايدها وشدها وفضل يطبطب عليها 
فهد اهدى بس.... انا مش هضربك ولا عمرى هعملها... تتقطع ايدى قبل ما تتمد عليكى.... انا مش عايزك تخافى من حاجه ماشى..... رفع وشها ليه.... اغلطى برحتك واعملى الى انتى عايزاه مفيش مشكله هنتكلم ونتفاهم ونتعاتب ونتصالح وكله هيبقى تمام بس نظرة الخۏف الى فى عينيكى دى بټقتلنى بتحسسنى انى مش قد المسؤوليه وانى خسړت ثقة اهلك فيا الى استأمنونى عليكى... فعلشان خطرى مټخافيش منى ماشى
حبيبه بطفوله يعنى مش هتضربنى 
فهد ابتسم ومسح دموعها عمرى يا قلبى 
حبيبه ابتسمت 
فهد شوفى بقى الشوكولاته الى جبتهالك
حبيبه بفرحه بجد 
فهد بضحك على طفولتها ااه بجد... وكمان بعد الغدا هننزل نجيب حاجات رمضان ايه رأيك
حبيبه هتجبلى فانوس
فهد احلى فانوس فى الدنيا 
حبيبه حضنته شكرا شكرا 
فهد راح غير ورجعلها 
فهد بيشمر كم التيشيرت اعمل معاكى ايه بقى 
حبيبه