بقلم فاطمة ابراهيم
تعمل كدا طب خاف ع ابنك إلا في بطنها ي ابن الخا يبة
جري ع الباب قفله بسرعه وقرب من أمه وقال بعصبية كنتي عاوزاني أعمل أيه بعد إلا شوفناه الصبح ها !
أنا قولتلك من الاول أن سندرا دي ليا أنا وبس كنت مستعد اتجوزها واعترف ب إلا في بطنها بس أنتي إلا قولتيلي أنك هتتصرفي
قاطعته بحدة بس ايه ي ابن بطني ها عاوز تفضح نفسك وتخسر مراتك وأبوها سيادة الوزير علشان واحدة من الشارع غلطت معاها!!
مسكته من قميصه وزقته ع السرير اتهد واقعد ي غبي أنت يالا فاكر أن كل إلا شوفته عندهم دا بجد !
بص الناحية التانية پقهرة أنا دخلت بنفسي أوضة النوم وشوفت محدش قالي
رفعت حاجبها بف جر شوفتهم مع بعض بعنيك!
قام وقف وپغضب دا انا كنت قت لتهم الاتنين بإيديا
مسكته من لياقه القميص وبجبر وت أنا لحد دلوقتي عاملة حساب أني مخلفة راجل بس وحياتك أنا عندي أستعداد أعاملك ك عيل وحطك تحت رجلي لو حسيت انك ممكن تضر نفسك ومستقبلك فاااهم!!
أنا عملت كدا علشان ميلقوش مكان تاني يبقوا فيه وييجوا هنا معانا في العمارة ووقتها سندرا هتبقي تحت عيني هي وابني
تفتكري ي ماما يكونوا فعلا بيمثلوا علينا!
أنا ازاي مفكرتش فيها دي
علشان خايب من
يومك قوم اطلع لمراتك وحسك عينك تعمل عملة زي دي تاني وغلاوتك ي ابن شهيرة لكون معلقاك بالمشقلب لحد ما تقول حقي برقبتي
تاني يوم الصبح
صحي سام بتعب بص جمبه لقي سندرا نايمة ومكلبشة في إيده فستغرب أنها لسه مر بوطة فك إيديها بهدوء علشان ميصحهاش وحاول يفتكر ايه إلا حصل بينهم إمبارح بس حس بصداع جامد سحب إيده بستغراب وهو بيكلم نفسه هو انا كنت قلقان عليها إمبارح كدا ليه! أيه ي سليم لو هي مچنونة فأنت مش زيها لازم تبعدها عنك مش هتستحمل ذنبها لو حصلها حاجة وهي معاك
بسرعه وبتوتر ردت أنا مكنش قصدي أنا بس خۏفت عليك
وقال بثبات أنتي لو هتخافي من باب أولي تخافي ع نفسك ملكيش دعوة بيا
في أيه ي سام أنا عملت حاجه ضايقتك
أسمعيني كويس أنا عمري ما قلقت وشيلت هم حد قد ما قلقت إمبارح عليكي وأنا إحساس القلق دا مبكرهش في حياتي قده ولا هسمح لحد يكون حمل عليا وأشيل ذنبه معايا أبعدي عني أحسنلك واحسن ليا أنا كمان
بعصبية طلع فيها وأنا مش عاوزك معايا ولو خيالك سرح بيكي أن ممكن ييجي يوم وأحبك ونكمل مع بعض تبقي بتحلمي لازم تفهمي دا كويس علشان الاوهام إلا بنعيش نفسنا فيها دي بتبقي قلمها جامد أوي صعب نفوق منه دا لو مكسرناش في وقتها
زادت فى عياطها سام أنا...
قاطعها وهو بيرفع صباعه في وشها أنا خلصت الكلام إلا عندي ومش عاوز اسمع كلمة كمان هتفضلي في بيت أبويا لمدة تلات شهور ومع أول أجازة ليا هنزل وطلقك
شهقت من العياط أنت بتقول أيه
هدخل اغير هدومي وستناكي برا تكوني ظبطتي الشنط علشان نمشي بسرعة البيت مبقاش أمان بعد ما عرفوا مكانه
خرج سام بسرعة من الاوضة ونهارت سندرا في الأرض پقهرة وهي بتكتم صوت عياطها
بعد ساعتين
عند بيت ابو سام
أيوا أيوا جاية هي الدنيا طارت
دخل سام ومعاه الشنط ووراه سندرا وشها في الأرض وعنيها كله دموع
فبتسمت شهيرة لما افتكرت كلام كريم وقالت في نفسها أول مرة كلامك يطلع صح ي ابن بطني
خرج أبوه بتفاجئ وسأله عن إلا حصل بس سام قاله أن الإجازة بتاعته اتقطعت وهيرجع بكرا الشغل وأنه مش هيطمن ع سندرا لوحدها في الشقة فجابها تقعد معاهم ډخلها سام الاوضة وهو متجاهل نظراتها وبعدها خرج بسرعة علشان يعرف مين إلا اټهجم عليهم امبارح
بالليل
في مديرية الأمن
ايه دا سام بيه أنت لسه هنا
قفل الملف إلا قدامه أيه بتطردوني بالذوق علشان موجود وقت الإجازة ولا بتقفلوا بدري
ضحك مش قصدي طبعا ي باشا المكان مكانك بس أنت أزاي مش هتحضر كتب كتاب جين أنا إلا أعرفه أنكم صحاب أوي
ي نهااار أزرق أزااي نسيته دا كمان أنا لازم أمشي بسرعة وألحقهم تلفوني فصل شحن تلاقيه قلب عليا الدنيا
أيه دا هتروح باللبس دا !
بص ع نفسه