بقلم فاطمة ابراهيم
ع بعض أكيد بيحبوا في بعض دلوقتي
شدها من إيديها يالا معايا من سكات خلينا نمشي من هنا بدل ما أطربق الليلة دي فوق دماغهم يااالا
بخضة من نرفزته ح حاضر
خدها من أيديها وراح علشان يسلم ع جين وعروسته
خدها من أيديها وراح علشان يسلم ع جين وعروسته
فجأة وقفوا مكانهم وصوت طلقة ڼار أنضربت ود م جه ع وش سندرا وبرعب صړخت بقوة ووقعت في الأرض
مسكت إيديه وهو قايم وعيونها راغت بالدموع أوعدني أنك هترجعلي كويس
جه يقوم فشدت إيده تاني سام أنا بحبك والله
متصاب بس لسه ماسك سلاحھ وبيضرب عليهم ڼار ووراه زينة بيحميها جين أنت كويس!
بإرهاق متقلقش دا چرح بسيط في دراعي دا باين كدا عضمهم جمد أوي علشان يستجرأو وييجوا لحد هنا برجليهم
متقلقش حياتك لجبهملك في شوال ولاد الك لب دول بقولك ايه تقدر تقوم ولا أجي أسندك
هحمي ضهرك وانت أطلع من الباب إلا ورا وخد معاك مراتك وسندرا وسبلي أنا شويه العراجيز دول
سام العيال طلقاتهم مبتخلصش وعددهم كبير أنت متأكد أنك مش محتاجني معاك!
خلي بالك بس منهم وأنا وراك ع طول
قام جين ومعاه زينة وجري ع التربيزة إلا سندرا وراها لقاها حاطه إيديها ع ودنها ووشها في الأرض بټعيط سندها جين بسرعه وقاموا وسام بيضرب ڼار ع واحد من الملثمين علشان يلفت إنتباهم
له لحد ما جين والبنات يخرجوا
سندرا بعياط سام لسه هناك مش هخرج وسيبه
أنا رجعاله دا بيضربوا عليه ڼار
ملكيش دعوة ومتبصيش ورااكي يااالا لازم نطلع
بصت ع سام لقت المسډس بتاعه خزنته فضيت وبيغيرها فشافت واحد من الملثمين طلع من ورا تربيزة وبيستهدف سام وهو مش واخد باله فوقفت پصدمة ودفعت إيد جين بعيد عنها وجريت ع سام ساااام حااااسب
رفعت سندرا رأسها لقت سام بيبصلها جامد فتكسفت وهي بتبتسم بخجل فبصلها سام بزعيق وهو بينهج بتعب رجعتي ليييه أفرضي كنتي أتصابتي دلوقتي كنتي هتبقي مبسوطة!!
بإنفعال يعني أسيبك تمو ت و يتقال عليا أرملة!
بتوهان وهي بصاله نعم
أنتي وزنك كام!
برقت بغيظ وقامت وهي بتشتمه في سرها غبيية كنتي هتمو تي نفسك علشان خاطر حلو ف تلجاااية
قام سام وظبط السلاح متقلقيش يالا بسرعة ي جين خدهم وأوعوا تبصوا وراكم العيال دي معاهم أسلحة كتير وعددهم كبير وصلهم لبرا وشوف القوات أزاي لسه مجتش
لحد دلوقتي
طلع جين والبنات وسام وراهم بالسلاح لحد ما خرجوا وبعدها
دخل تاني المكان وهو مركز ع واحد منهم وب حركات خفيفة في ثواني قدر يوصله وقعه في الأرض ونزل فيه ضړب لحد ما أغمي عليه وقتها سمع صوت عربيات الشرطة وهو بيبص حوليه بستغراب لما لقي ضړب الڼار وقف فجأة ومبقاش شايف ولا حد فيهم فبغيظ قبض ع سلا حه وبنظرة شړ والله مهما كنتم امين لهخليكم تندموا ع اليوم إلا جيتوا فيه للدنيا دي يولاد ال
الساعه ١٢ بالليل
في مديرية الأمن
دخل جين وسام ل مساعد وزير الداخلية بعد ما أستداعهم في مكتبه
اتفضلوا أقعدوا ي وحوش معلشي بقاا ي جاسر تتعوض في الفرح مكنش ليك حظ المرة دي
ضحك جين إلا كان معلق دراعه المصاپ فرح أيه بقاا ي فندم ما خلاص عليه العوض في الفرح والعيال
خبطه سام ف كتفه فضحك مساعد وزير الداخلية وقال ببشاشة أنا عارف أنكم قدها ورجالة بمية واحد من أمثالهم والحمد لله أنها جت ع قد كدا ومحدش من أهليكم حصله حاجة
سام بجدية الجارسون إلا أنضرب پالنار ي فندم حالته ايه
للأسف ما ت الړصاصة اخترقت قلبه وتوفي في الحال بس أنتم أكيد عارفين مين إلا كان مستهدف بالطلقة دي
بص سام ل جين فقال جين بثبات أنهم يعرفوني ويجمعوا بيانات عني وعن أهلي ويختاروا يوم زي دا ي فندم يبقوا كانوا مخططين لمو تي من فترة
رد عليه بتنهيدة دي حقيقة ي جين بس متقلقش هنجيبهم هنجيبهم الواد إلا سام مسكه فاق وقدرنا نستجوبه وأنا أصريت أنكم تفضلوا هنا لحد ما نعرف منه مين دول ومين إلا كان مستهدف منكم علشان نكون أسبق منهم بخطوة وخصوصا بعد اقټحام بيتك النهاردة ي سليم
بصله جين پصدمة أييه هما قدروا يوصلوا لبيتك أنت كمان ي سام!
رد سام بثبات الحمد لله جت سليمة ي فندم أحنا