السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم امينه الشرف

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لوعد الصغيره 
واقفه في الفرح بتبستم وهي شايفه اختها عروسه زي القمر ومعاها عريسها اللي طاير من الفرحه بيها وكأنه خد نجمه من السما قرب منها سامح زميلها في الشغل واتكلم مبرووك يا بشمهندسه وعقبالك ان شاء الله
وعد ابتسمت الله يبارك فيك ..وعقبالك انت كمان 
سامح ابتسم والله يا بشمهندسه الشركه وحشه من غيرك أنت هترجعي امتي بقا بقا وحشتينا 
وعد استغربت كلامه بس ردت هرجع ع اول الشهر ان شاء الله خلاص ميار اتجوزت وانا فضيت خلاص 
سامح الشركه هتنور من تاني والله 
وعد شكرا دا بس من ذوقك 
سامح احم ..وعد انا عارف ان مش وقته بس خير البر عاجله ونخلي الفرحه فرحتين 
وعد بعدم فهم نعم مش فاهمه قصدك 
سامح قصدي إني عاوز اتقدم واطلب إيدك رسمي 
انا عارف انك كنتي رافضة الجواز لحد ما ميار تتجوز الأول وخلاص ميار اتجوزت فأي رأيك بقا 
وعد اټصدمت والله يا استاذ سامح انا مش عارفه اقولك اي بس 
سامح قطع كلامها خدي الوقت اللي تحتاجيه في التفكير انا مش مستعجل انا كنت هطلب إيدك من عمك بس قولت افاتحك الأول قبل ما اخد اي خطوه 
وعد ما بقتش عارفه تقول اي سامح شاب كويس واخلاقه عاليه وعارفاه من فتره وهي خلاص ميار اتجوزت وهتبقی لوحدها لحد امتي هتفضل ترفض هي لازم تفكر كويس قبل ما ترد عليه دا كان طبعا رد عقلها بس قلبها فكرها بمازن هل هي هتقدر ترتبط بحد غيره اذا كان معملتهاش لما سابها هتعملها دلوقتي لما رجع حياتها تاني وفكرها بيه فضلت سرحانه وعقلها مشغول لحد ما الفرح خلص ورجعت البيت 
دخلت البيت بس البيت كئيب أوي اول مره تدخل ومتلاقيش ميار مقبلاها تقولها اتأخرتي ليه اول مره تلاقي الصمت مسيطر ع المكان اول مره تحس بالخۏف وانها بقت لوحدها هي لازم تفكر فعلا في موضوع سامح هي مش هتقدر تستحمل الوحده دي قلبها ردد اسم مازن بس ردت مازن خلاص طلع من حياتها ومش هيرجع تاني دا مفكرش يجي تاني ولا يسأل عليها ولا حتي جاب وعد عشان تشوفها مازن مشي المره دي زي المره اللي فاتت بس ليه المرة دي اتوجعت أكتر ليه كانت متخليه انه المره دي راجع ومش هيمشي تاني الف ليه وليه ومفيش جواب لحد ما اتفتحت في العياط ومبقتش قادره تسيطر ع دموعها 
فجاءه جرس الباب رن اتخضت وكمان الوقت أتأخر مين هيجي في وقت زي دا وكمان هي لوحدها فضلت واقفه ثواني تفكر بس بعد كدا شجعت نفسها وفتحت 
اتفاجأت بمازن واقف قدامها ومعاه وعد الصغيره كأنهم طلعوا من افكارها واتجسدوا قدامها 
يتبع
الفصل الرابع
فجاءه جرس الباب رن اتخضت وكمان الوقت أتأخر مين هيجي في وقت زي دا وكمان هي لوحدها فضلت واقفه ثواني تفكر بس بعد كدا شجعت نفسها وفتحت 
اتفاجأت بمازن واقف قدامها ومعاه وعد الصغيره كأنهم طلعوا من افكارها واتجسدوا قدامها
وعد الصغيره جريت عليها مامي 
وعد ابتسمت قلب مامي 
مازن اتكلم آسف ان احنا جينا في وقت زي دا بس وعد مش مبطله عياط وعاوزاكي 
وعد ابتسمت وعد تيجي في اي وقت هي وحشتني جدا اصلا 
مازن طب تمام خليها معاكي وانا استأذن بقی عشان الوقت أتأخر 
وعد ماشي اتفضل مع السلام 
مازن سلام يا دودي خلي بالك من نفسك 
وعد الصغيره ماشي سلام يا بابي 
مازن مشي ووعد قفلت الباب وبصت لوعد الصغيره بزعل كدا يا وعد نسيتي مامي 
وعد الصغيره لا والله انا ع طول بقول لبابي عاوزه اروح لمامي وعد بس هو مش بيرضی والنهارده فضلت اعيط لحد ما زهق وجابني 
وعد ضحكت جدعه برافوو عليكي لما ميرضاش افضلي عيطي لحد ما يجيبك لعندي اتفقنا 
وعد الصغيره ضحكت اتفقنا 
وعد الصغيره قعدت مع وعد يومين وبعد كدا مازن خدها وعد قعدت تفكر تعمل اي هي مش هتقدر تعيش لوحدها هي لازم تاخد قرار في موضوع سامح فقررت تتصل بيه يتقابلوا في كافيه عشان تقوله علي رأيها النهائي 
وعد راحت تقابل سامح في المكان اللي اتفقوا عليه واتقبلوا واتكلموا ووعد مش عارفه تاخد قرار نهائي خاېفه ترفض وتبقی ضيعت فرصه من ايديها ونفس الوقت مش عاوزه ترتبط بحد وقلبها مع حد

تاني بس مازن

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات