دائرة العشق
يصل إلى الفاعل ليبدأ في اعادة تشغيل التسجيل مرة اخرى وهو يثبت الصورة على ذاك الرجل
قريبة منها تحسست شعرها وهي تحاول اخفائه بها
حتى فتح باب الغرفة ودلف بعدها شاب في منتصف الثلاثين ببشرته المائلة للاسمرار من اشاعة الشمس وملامحه مخيفة كضخامة ه ليلقي امامها وعاء به بعض الطعام وقال وت اجهش....... اطفحي الاكل ده لم نشوف هنعمل فيكي ايه
ضمت قدمها إلى صدرها وقالت برعشة انتشرت بثأر ها..... ارجوك انا مش عايزه اكل بس محتاجة اتوضي وعايزة حجاب
ضغط على اسنانه وهو ي منها ثم ضغط بقوة على ها حتى تألمت بة وقال بفحيح....... اسمعي يا بت انتي احنا مش في جامع هنا ولو مش هتأكلي يبقى تسكتي خالص مش عايز اسمعلك نفس...
لفعها بقوة حتى تكورت على نفسها پخوف حينما ضړب وعاء الطعام بقدمه حتى انسكاب ارضا ليهتف پغضب...... حجاب قال جايا تعلن اسلامها هنا....
ليخرج من الغرفة بعدم صفع الباب خلفه بقوة....
لتبقي هي تطالع الطعام المنسكب زن وأسف من هؤلاء عديمين الرحمة والدين....
بالفندق....
لم يجرؤ ال على الت من يه فكيف له ان ينام وهناك صغيرة في اي الذئاب
ا من ابنته التي داعبت اشاعة الشمس يها وهي تهتف بسعادة........ يا يا يارا يايارا
هكذا نادتها ليشعر ريان بالڠضب والضيق من نفسه. صباح الخير يا يبة بابا....
اوعدك اني ارجعلك مربيتك تاني
حتى قابله احمد قائلا...... صباح الخير يا باشا.......
كان الڠضب سيطر على قسمات ه وما ان ا احمد حتى لكمه بغيظ في ه قائلا....... مشغل معايا بهايم مش بني ادمين...
مسح احمد الډماء التي انسابت من فمه وهو يهتف بتوتر..... خير يا باشا ايه الي حصل...
ا منه ريان والشړ يتطاير من يه ليهتف پحقد...... لم ابعتك ټخطف واحدة تروح ټخطف غيرها لا وكمان في ناس تجرؤ وټخطف مربية بنتي
ضيق احمد يه بعدم فهم وهو يحاول تفسير حديث ريان وكيف حدث هذا إلى أن وصلت مليكة إليه قائلة.......... عرفت حاجة..
بينما نظر لها ريان قائلا........
وصلت لكل المعلومات عن الراجل الي في الصورة وحاليا لازم اروح اشوف مين الكلب ده..
استعدت مليكه قائلة..... تمام انا جاهزة بس هكلم حد يبعتلي قوة على المكان..
طالعها ريان مطولا ثم هتف پغضب...... انتي تفضلي هنا وانا هروح فاهمة
وقفت امامها لابة واها تشع شرار لتهتف برفض......
لازم اروح معاك اظن من حقي ولا انت رأيك ايه...
لم يشاء الجدال كثيرا ليتقدم امامها ولكن هتف ما حديثه لاحمد......... سلين في الجناح وفطرت ك متغبش عنها فاهم...
ابتلع احمد ريقه بتوتر وهو يهتف قائلا...... حاضر
ليتجه بعدها ريان إلى هدفه..
في تلك الاثناء خرج شهاب من غرفته واتجه إلى بهوو الفندق لتتسع يه بغرابة حينما رأها تسير مع رجل ظهرت على ه قسمات الڠضب... ولكن تملكته الغيرة من هذا الغريب
ا منهم شهاب قائلا...... خير يا مليكه رايحا فين...
لم يتوقف ريان بل تابع سيره إلى خارج الفندق لتهتف هي ما حديثها لشهاب....... شهاب مش وقتك خالص ارجوك..
كادت تكمل سيرها قائلا...... لم اكلمك تقفي وتردي عليا مين ده ورايحا معاه فين
كان الڠضب تملك منها ولكن لا
وقت للشجار لهتف بجدية....... يارا اختي مخطوفه
اتسعت ين شهاب بقلق وقال....... ومين الي كان معاكي
كادت تتابع سيرها ولكن وجدته يرافقها قائلا......... خلاص انا معاكي و هكلم عادل يجيب لنا قوه على هناك
بخطوات واثقة ويه تث عنها ب ليجدها تضع الافطار على مائدة الطعام وها تت عليه ابتسامة ما تنزل قلت اجهز الفطار ونفطر مع بعض
... تسلم اديكي يا احلى سلمي في الدنيا..
ليجلس بعدها على المقعد المجاور وبدأ في تناول الطعام ولكن بين الحين والآخر يطعمها بعض اللقيمات وهي تهتف برفض...... كريم حراام عليك انت اكلتني نص الاكل خلاص مش قادرة خلاص انت كده هتخليني ابقا شبه الكورة المكعبرة
ابتسم على ڠضبها الطفولي وملامحها العابسة ليهتف بعدها ب...... وفيها ايه حتى لو وزنك ذاد هتفضلي جميلة في ي وهك اكتر..
ليكمل حديثه بجدية........ علشان لم اروح اقابل الحاج عبد العزيز و اطلب اك يوافق على طول....
انتابها السعال وهي تنظر له بقلق وملامحها تجمدت لتهتف بتعلثم........ تقابل بابا.... ليه...
اقصد انت ناوي تقابله
تطالع لها بقلق وهتف بتساؤل...... خير يا سلمي في ايه وبعدين اك لازم اقابله علشان اطلبك منه رسمي
ابتلعت ريقها بتوتر وخوف من القادم لتهتف برفض...... بلاش تقابل بابا يا كريم انا متأكدة انه مش هيوافق وعمي خليل اك هيعمل مشاكل
رأي الذعر والقلق بيها فأ منها قائلا بهدوء ونبرة قد لانت قليلا وهو ين ها بين كفيه........... يبتي اهدي وبعدين ايه الي يخليه يرفض
طلما انتي موافقة
ابعدت كفيه عن ها وهي تخفض رها قائلة زن وضيق........ انت مش عارف عمي خليل ده استحالة