دائرة العشق
حقيبتها إلى أن هتفت وت مرتفع....... فااارس
انتبه لها ابن عمها الذي ركض إليها بسعادة قائلا....... وحشتينى..
ضمته الاخري بسعادة وقالت بخفوت...... وانت كمان
هو يطالع شهاب قائلا.... اهلا يا سيادة المقدم
كان الحقد يتملك قلبه من هذا الفارس ليشعر بالنيران تغزو قلبه فقال پغضب..... اهلا
ذم تيه بتهكم ثم نظر إلى ابنة عمه وقال بسعادة..... تعالي عايزك تحكيلي على كل الي حصل في شرم
ما اللواء يطلبنا في اجتماع
ابتسمت بهدوء وهي تعطيه حقيبتها لتسير بجواره وهي تسرد له ما حدث معها طوال الايام الماضية
لتهتف بعدم القت بها على ال في الغرفة الخاصة بها....... ده كل الي حصل..
شعر بالاسي تجاه يارا وقال بضيق..... يارا اتظلمت اوي يا مليكه هي ماتش يوم واحد حلوا صعب عليها تت وجودك من جد في حياتها
تنهدت الاخري بنفاذ صبر وهي تجلس امامه قائلة بجدية...... اسمع يا فارس عايزاك في موضوع
انصت لها الاخر قائلا بأهتمام..... هو مين واسمه ايه وكل الي عايزها هيجي لحد عندك
ابتسمت الاخري على انه اص يفهمها جا لتهتف قائلة...... عايزة كل معلومة كبيرة وصغيرة عن ريان رسلان.... شغله حياته الشخصية... كل حاجه عنه..
علم وينفذ يا سيادة النقيب.......... قالها فارس وهو ينهض من جوارها ليخرج من الغرفة ولكن خر ألقي نظرة عليها نظرة لا يعرفها سواه ولكن هل ستعلم بها يوما ما وستت الكامن بضلوعه...
بقصر ريان....
هبط الدرج بعدم استعد بشكل لائق كعادته ليجلس على مائدة الافطار وهو يقرأ أحد الصحف اليومية...
صباح الخير
ألتفت ريان إلى مصدر الصوت ليجد عماد يهبط الدرج بثقة ويه تث عن شيء ما
ليهتف ريان بتساؤل..... وصلت امتي
جلس الاخر على مائدة الافطار وهو يطالع صديقه قائلا..... وصلت امبارح متأخر... ومتش اصحيك....
دادة فاطمة......... صړخ بها عماد
لتترك فاطمة على أثر صرخته قدح القهوة حتى سقط أرضا..
رمقته پغضب قائلة...... مش هتكبر بقا على حركات العيال دي
تقدم إليها و هو ينها ب قائلا بسعادة..... مقدرش اكبر عليكي يا ست الكل
اتبتسمت السة بخفوت قائلة..... ربنا يعز مقدارك يا ابني ده القصر نور بيك
وهو ي ياقته بفخر..... طبعا طبعا يا دادة
رمقه ريان بسخرية وتابع أفطاره إلى أن رفع ره قليلا حتى سقط ره عليها وهي تهبط الدرج ومعها ابنته
تابعها بهدوء دون أن يشعر به احد كيف لها ان تكون بتلك القوة اليوم وبالامس هشة ضعيفة
بينما كانت هي منشغلة بالصغيرة التي تهللت أها بعدم رأت عماد لتهتف بنبرة تكاد تكون مفهومة.... ماد ماد
رفع عماد يه حتى تلاقت اة الرماديتين التي خفضت رها بضيق حينما لاحظت تفحصه لها
وهو يتناول الصغيرة ويه لم تفارقها للحظات بل ظل يتابعها مت إلى ان شعرت سلين بالاستياء من شروده حتى انقضت عليه بأظافرها التي توغلت به لېصرخ الاخر من فعلتها وهو يطالعها بغيظ قائلا....... مالك يا مچنونة
رمته الصغيرة بنظرة
ليبتسم عماد بعدم فهم من افعالها
نهض ريان من مجلسه بهدوء حتى وقف خلف عماد قائلا.
بألمانيا بأحد ااجد الكبيرة
انتهك الحزن يه وقد اغرقت بالدموع التي تحجرت لا يعلم ما عليه فعله وكيفية التضرع إلى الله وهو مخطئ بشئ لم يتوقعه فقد فعل أكبر الكبائر و ان الله لن يعفيه من العقاپ كيف يناجي الله وقد ظلم نفسه بفعلته وظلم زوجته كيف يناجي الله وقد تملكه الشيطان حتى اص ژاني
اغمض يه حتى هبطت تلك الدمعة المريرة ليشعر بتلك ال الدافئة التي ربتت فوق كتفه نان
رفع ه حتى رأي امامه رجلا قد تجاوز العقد الخامس من عمره
ليجلس الرجل امامه و اردف قائلا...... انت عربي مش كده..
نظر له مطولا حتى تبسم الرجل بهدوء وتابع..... ملامحك شرقية وبتقول انك مصري
لم يتفوه بكلمة واحدة بل صمت وتعب الدنيا بداخله ليتنهد الرجل بهدوء وتابع حديثه...... اصبر وسيستجيب... ويغفر...
تقصد ايه...... قالها حسن بتساؤل وعدم فهم
بينما تجولت انظار الرجل باجد وقال........ قليل لم يجي حد اجد علشان كده هو فاضي.... بس اي حد بخله بيكون تعبان وتايه خاېف من عقاپ ربنا....
ابتلع حسن ريقه وخفض ره بندم
ليتابع الرجل وهو ين ه....... بس بعض الناس مش عارفه ان رحمة ربنا وسعت
كل شيء وان مهما اخطأت... ولجائت لربنا بقلب خاشغ نادم اك هيغفرلك....
بس معايا انا مستحيل يسامحني....... قالها الاخر بضعف ويه التي غيم عليها الحزن..
وتابع حديثه بۏجع وهو يشتكي بثه وحزنه إلى الله
ليبدأ في سرد ما حدث معه وكيف كانت فعلته شنيعة
تابعه الرجل وهو يرى الندم ينهش بأوصله ليربت على ه يطمئنه بأن لطف الله عظيم.. ورحمته اعظم... ليهتف الرجل بهدوء...... اسمع يا ابني... ذنبك كبير بس رحمة ربنا اكبر و الزانه كبيرة من اكبر الكبائر ولها عقاپ يقع عليك وعلى الژانية وذكر في القران الكريم
رفع حسن يه وهو يطالعه بأنصات بينما قال الرجل بهدوء.......