دائرة العشق
فلذة كبدها وهي تشعر بكم الظلم الذي سقط عليه...
دلفت فاطمة للمطبخ حتى هتفت زن.....
ريان صعبان عليا اوي...
طالعتها يارا وهي تعد القهوة قائلة بتساؤل....
خير يا دادة مالوا ريان...
ده يا ة ي قام ودخل مكتبه وفي حزن في يه يكسر الجبل..
تنهدت يارا بضيق وهي تشعر به...
لتكمل اعداد القهوة وخرجت بها ثم اتجهت إلى مكتبه بعدم قدمتها للجميع
دلف لمكتبه بعدم سمح لها بذالك لتضع قدح القهوة على مكتبه وطالعته زن حينما أولها ظهره و وقف امام النافذة يطالع السماء بيه التي خيم عليها الحزن....
ألتفت إليها يره من أمرها إلا تخاف على شقيقها منه فربما يفعل لها شئ.....
لتكمل الاخري حديثها....
انا عارفه ان مليكه عصبية وبتتكلم پعنف بس هي طيبة وكانت حابة تتطمن عليا بعد ما عرفت بجوازنا....
رأي الخۏف بيها على شقيقتها وانها اخبرته حتى لا ېؤذيها ان علم فيما بعد.....
لو قلتلك تجي معايا مكان مفه غيري
و انا مش هعيش هنا...
قالتها پغضب وهي تحمل حقيبتها حتى تغادر...
بينما الاخر ها بقوه وقال.....
انتي رايحة فين..
نظرت له بتحدي وقالت.....
هرجع عند اونكل كامل.. انا مش هعيش هنا تحت رحمتك...
احتدت نظرته وهو يضغط بقوه على ها قائلا....
انتي لسه ليكي ترجعي هناك.... ايه جبلة مش بتحسي....
ولا فاكرة ان عمي هيسامحك كده بسهوله بعد ما كدبتي عليه....
يؤلمها حديثه ولكنها تمالكت نفسها وهتفت.......
هروح لعمي.... ومهما يعمل فيا اهون عليا من قعدتي معااك في مكان واحد...
لو خرجتي بره باب الشقة دي... قسما بالله لتشوفي تاني...
انا لسه لحد دلوقتي عامل حساب لابوكي بس صدقينى لو مبطلتيش عنادك ده.... هعرفك مين كريم....
رحل وتركها تنظر إلى الفراغ.... كيف أوصلت نفسها لهذا الوضع.... ابدلت ذاك العاشق بقلب متحجر من فلاذ..
مسحت دموعها حينما سمعت رنين هاتفها... نظرت لأسم المتصل وهي تجاهد على أخراج صوتها متزن هادئ....
ايوه يا جاسم....
رد عليها بأنفاعل قائلا....
مبترديش على مكالماتي ليه...
اجابته ببرود عكس ما بداخلها...
مكنتش فاضية
تحجرت نبرته وهو يهتف پغضب...
والحاج عبدالعزيز هيكونوا في اول القايمة...
شهقت پخوف وقالت......
انت مستحيل تعمل كده يا جاسم...
الي عندي قولته سلام...
أغلق الهاتف بها بينما بقت هي يره من أمرها وكيف عليها التعامل مع هذا الواضع...
أصابك أم رميت هم
طرقات على باب المكتب... لتشهق الاخري
لتهتف بتوتر......
انا هعمل ايه...
اهدي واقعدي ولا كأن في حاجة...
كاد يذهب فأتجاه الباب إلى أن هتفت پخوف وتوتر....
لا ارجوك يا ريان شكلي هيكون وحش...
هز ه بضيق من هذا الوضع وقال پغضب....
طيب اعمل ايه دلوقتى.....
نظرت حولها بتوتر إلى أن هتفت بنبرة مسرعة....
خلاص لقتها
انحت قليلا وهبطت أسفل مكتبه وهي تهتف...
كده تمام
رمقها بسخرية وكأنها مرهقة تخاف ان يراها والدها مع موبها.... جلس على مكتبه حتى اصت اقدامه امامها... واعطي آذن لمن بالخارج بالدخول..... للف بعدها احمد وعلى ه ابتسامة صافية وهو يردد....
صباح الخير يا ريان بيه...
بادله ريان بالابتسامة وقال بهدوء.... اهلا يا احمد اخبار والدتك ايه
اتسعت ابتسامته وقال بهدوء....
بخير الح
يوم وتجيبها من جامعتها..... لاني مش هأمن حد عليها غيرك....
هز احمد ه بالايجاب قائلا بثقة.....
وان شاء الله هكون عند حسن ظن رتك....
بعد أذنك....
رحل أحمد بينما انحني ريان قليلا وهو يطالعها بسخرية قائلا....
اطلعي يا جبانة...
لوت ثغرها بتهكم قائلة.....
جبانة ولا يقولوا الله يرحمها
قلوبارهقهاال
دائرةال
الفصلالرابعوالثلاثون
انقضي الوقت ببطئ حتى اصت الثانية عشر منتصف الليل..... ظل يجوب الغرفة كالمچنون هي لم تأتى حتى الان...
حتى انها لم تنتظر عودته... ماذا حدث فقد كانت بخير في الصباح ايعقل ازعجها بشئ او اغضبها....
كور ه پغضب وضربها بالمرآة حتى خارت دماء ه بغزارة.....
لم يستطيع الانتظار اكثر فخرج من غرفته غير مبالي بدماء ه التي ټنزف خلفه على الدرج...
وقف امام غرفته والڠضب والتردد يهاجم قلبه ولكنه طرق بضيق على الباب عدة مرات.. حتى وصل إلى مسمعه صوت مقبض الباب ور... كاد ېعنفها ويصب كم الڠضب بقلبه لها....
ولكن احمرار اها.... حوب ها جعله يتجمد كالاصم.... حملق بها وقد رجف قلبه حينما هتفتف بضعف...
ريان انا.......
لم تكمل فقد فقدت الوعي وكادت ترتطم بالارض حتى اصت ه حائل قوي ومنعتها من السقوط...
اړتعبت أوصاله خوفا حينما شعر ب حرارتها المرتفعة...
يارا...... يارا.... مالك ردي عليا...
قالها پخوف وهو يضرب ها عدة مرات... دون أن تستجيب له
ابتلع ريقه بتوتر وهو يحملها ظر ليغلق باب غرفتها بقدمه ودلف بها للداخل..... وضعها على ال محاولا أفاقتها دون جدوى....
كاد قلبه يقتلع من الجذور هلعا وخوفا عليها... ليتجه صوب خزانتها وهو يث عن ملابسها... ولكنه لم يكن بالهدوء الكامل حتى افرغ محتوي الخزانة ارضا... و ملابس الصلاة الخاصة بها... حتى اتجه إليها.. وألبسها ثيابها...... حملها بهدوء بعدم أحكم حجابها على ها ثم خرج