دائرة العشق
قال بتوتر...
لا روح انت انا
هوصل الموقف بسرعة سلام...
كاد ينادي على اخيه ولكنه ركض بسرعة البرق....
ليصعد هو إلى سيارة عمله وانصرف تحت انظار تلك العاشقة التي راقبته من نافذة الغرفة وهي تتنهد ب... .
تجاوزت الساعة الثامنة... حتى استيقظ هو على صوت صغيرته التي وقفت في ها وصفقت بسعادة قائلة...
باااابا باااااابا.... يااااااارا
فتح اه وطالع تلك النائمة ب حتى ابعدها عنه قليلا واتجه إلى ابنته وحملها قائلا بسعادة...
صباح الخير يا قلب بابا...
ت الصغيرة جانب ه وقالت ب.....
باااااابا...
قهقه بسعادة وهو غدغ ابنته كلما هتفت مه....
بينما كانت الاخري تنظر إليهم ب... ذاك العطف والحنان النابع منه يجعل ابتسامتها تتسع بسعادة...
نهضت من ال واتجهت إليهم رغم أن ها هزيل وغير قادرة على الوقوف من ة الآلم إلا أن ها للأب وابنته يتغلب عليها....
صباح الخير.....
قالتها بأبتسامة وهي ت الصغيرة التي ازدادت سعادتها
ليهتف ريان بهدوء....
صباح النور.... ايه صحاكي دلوقتى انتي لسه تعبانة....
طالعته لبرهة وقد شقت الابتسامة تيها قائلة....
انا لم تك انت وسلين بقيت احسن....
ما الذي تفعلينه بي ايتها الصغيرة ف رفقا بقلبي الذي اعتاد الجفاء كيف يرتوي من تلك المشاعر وهو قد ارهقته معارك الحياة....
ابتسم بخفوت وهو يتحسس حرارتها... قائلا...
لسه حرارتك عاليا...
اغمضت اها برفق وقالت بثقة..
انا كويسه... متقلقش لاني متعودة على كده كل شهر..
تآلم قلبه من جملتها اهي تتآلم وتكون بمفردها... كيف تتحمل كل هذا العناء بمفردها....
بالاسفل....
تجمعت العائلة على طاولة الافطار بينما بقا مكانه فارغا ليهتف توفيق بتساؤل....
هو ريان فين....
نظر عماد حوله وقال....
مش عارف اتأخر ليه النهاردة..
صباح الخير...
قالها بنبرته الواثقة المعتاد عليها لينظر إليه الجميع بذهول وهو يحمل ابنته بين يه... وابتسامتها ټخطف القلوب
تابعه الجميع بدهشة وهو الذي لا يعرف الحنان و الرأفة كيف يكون أب عطوف اليوم...
تقدم صوب المائدة وجلس على المقعد بينما وضع ابنته على ساقه قائلا بهدوء ما حديثه لفاطمه....
هاتي فطار سلين علشان افطرها...
ظل يطعم ابنته وهو لا يعير احد انتباه بينما وقف توفيق وقد اشتد به الڠضب قائلا......
ايه البرود الي انت فيه ده.... ليه مصمم تحسسنا اننا غلطنا في حقك... عايز تعيش دور الاب المثالي واني فشلت فأني اكون اب ليك...
وقف الجميع بقلق وهم ينظرون البركان الذي سينفجر ولكنهم صدموا حينما همس ريان لأبنته...
خلصتي أكل...
صر توفيق على اسنانه وغادر بينما ارت ريان قدح القهوة الخاص به قائلا لصديقه...
روح انت يا عماد وانا هحصلك على الشركة..
هز عماد ه بالايجاب بينما نهضت آسيا قائلة...
انا كمان لازم امشي اتأخرت على الجامعة...
خرجت آسيا خلف عماد لتجد السائق ة أحمد ف انتظارها...
لم تعطي احد منهم اي اهتمام وصعدت للسيارة بينما ضغط احمد على اسنانه ولو كان الامر به لصفعها على ها حتى تترك غرورها هذا....
صعد هو الاخر وانطلق السائق بالسيارة..
نهض ريان ة ابنته وصعد بها للاعلي حتى وجد فاطمة تخرج وبها الطعام الذي اعدته من اجل زوجته...
خير يا دادة زعلانة ليه كده
هزت فاطمة ها زن وهي تشير للطعام قائلة..
جبت فطار ليارا بس مرضتش تفطر وكمان حرارتها عاليا..
وباين عليها التعب...
نظر إلى ابنته وهو اعب انفها قائلا...
خليكي مع دادة فاطمة وانا هأكل صتك
بسيارة احمد...
ترجلت آسيا من السيارة بعدم صفعت الباب بقوة وهي تسير بدون هدي حتى اصتدمت بشاب وته فتاه... فتساقطت اوراقها وكتبها...
انحني الشاب قائلا ف....
انا اسف يا آنسة....
لم ينهض بل فرغ فمه بتوتر وقلق حينما ا احمد وقال....
هو الجيش بتاعك اتنقل هنا يا زفت....
اختبأت الفتاة خلف آسيا التي نظرت لهم بعدم فهم بينما صر احمد
على اسنانه قائلا بغيظ....
ده انت سنتك هباب معايا بس اصبر...
ليعود بره إلى تلك الفتاة التي كادت ټموت خوفا وقال....
مين.... آنسة مي صلاة النبي احسن.....
هر الڠضب على قسمات ها وقالت....
ده مين الحمار الي قالك كده
نظر لهم مصطفى بخبث وقد حانت لحظة هروبه من شقيقه ليهتف بمزاح....
والله دي لغة حيوانات وانتوا تحلوها مع بعض انا اتأخرت...
انهي جملته وركض بسرعة البرق...
بينما نظر ل شقيقه بغيظ و وع وقال...
انا لازم امشى..
ألتفتت آسيا لتلك الفتاة التي تراقب موبها وقالت...
وانتي هتفضلي واقفة كده...
ابتسمت الفتاة وقالت بهدوء وهي تمد ها...
انا مي... والي مشي ده مصطفى...
نظرت لها بتفحص وابتسمت قائلة...
وانا الحرباية.... اقصد آسيا...
تعالت ضحكاتهم وهم يتبادلوا اطراف الحديث اثناء سيرهم للداخل....
حتى وصل كلاهما لقاعة المحاضرة... فكان الباب مغلقا...
هو يوم اسود.....
قالتها مي زن
بينما طالعتها آسيا بعدم فهم قائلة....
ليه ايه حصل..
أشارت مي صوب الباب قائلة...
الباب مقفول وده انذار ان دكتور مازن دخل وممنوع