دائرة العشق
امام صدرها وقالت.....
حملي كل حاجه على فلاشة... وتابعي معاهم شوفي العملية الجدة امتي وفين.....
طيب ورت الظابط شهاب......
قالتها نوران بتساؤل بينما طالعتها مليكه بعدم فهم...
فأكملت الاخري....
هو كان عنده خطة... بدل الفلاشه والادلة.... بس هو اتأخر....
نظرت مليكه إلى ساعة ها وقالت بضيق....
شهاب هيفضل طول الوقت مهمل في مواعه...
بالشركة...
هبط ريان من سيارته بوقاره المعتاد ولكن بريق اه اللامع... و الابتسامة الهادئة التي ارتسمت على تيه..
جعلته يخطف الانظار اكثر... وازدادت الهمسات بين الموظفين من جنس حواء حول وسامته وقوته.....
دلف للشركة وقد غلف قلبه ال والحنين... لتلك الصغيرة التي خطفت قلبه..... كأبنته سلين كلاهما ابنائه...
سار بوقاره المعهود.... فوقفت سكرتيرة مكتبه
..
هدأت ملامح مها بأبتسامة هادئه..... بينما دلف ريان لمكتبه قائلا.....
دلوقتى تقدري تتابعي شغلك واتمني انك تكوني قد الثقة الي عمار حطها فيكي...
نهضت من مجلسها وقالت بثقة....
بوعدك استاذ اني كون قد ثقتك فيني...
وضع كلتا يه في جيوب بنطاله وتابعها حتى خرجت من مكتبه....
ثم وقف بالشرفة يتابع المارين تمني للحظة ان يركض إليها كطفل صغير قد اشتاق لوالدته....
تنهد ب وجلس يتابع عمله...
بالجامعة...
وقفت آسيا بمكتب عم الجامعة... منتظرة شقيقها الذي دلف بقلق وهو يركض إليها قائلا پخوف.....
آسيا مالك.... ايه حصل ومين ده الي او تطول عليكي....
كانت نظرتها غاضبة وما ان جاء عماد هدأت قسمات ها وضمته پخوف قائلة پبكاء مصطنع.....
عماد شوفت ايه حصلي... ان اتبهدلت... وكرامتي اتهانت يا عماد....
ربت على ظهرها نان وقال بوع....
طيب اهدي يا آسيا والي عمل كده مش هيفضل هنا دقيقة واحدة....
عماد...
قالها مازن الذي هب واقفا من مجلسه...
بينما ابتعد عماد عنها وهو يهتف بسعادة.....
اختك ازي... تقصد اخت ريان...
هز عماد ه بالايجاب.... ثم اعاد النظر لتلك المتمردة وقال...
وده مازن... كنا اصحاب من ايام الجامعة....
نظر كلاهما لبعضهم... فكانت نظرة آسيا تحمل الحقد والكراهية....
بينما ابتسم مازن بأعجاب إليها.... تلك المتمردة لن يتركها حتى تكف عن غرورها وتمردها.... وستكون البداية فقط من هنا...
اصلح عماد الامر بعدم اخبر عم الجامعة بألغاء الشكوه المقدمة من شقيقته كما تراجع مازن
هو الاخر عن شكوته به فحتما سيجد بديلا اخر لتلك المتمردة
بمنزل كريم....
اعدت سلمي الطعام ووضعته على الطاولة...
بينما كانت نظراته تتابعها بترقب وتمعن ها الذي اص هذيل... وكيف فقدت الوزن بالاوان الاخيرة.... ها الشا ونظرتها الشاة التي حملت الضعف لم تكن هكذا... هناك امرا ما تخفيه... حلقة مفقودة لابد من فهمها.. ولن ينجحك بمخططه إلا اذا تلاعب بأوتار قلبها.......
سار بخطوات بطيئة حتى وقف خلفها وهي تضع الطعام فوق المائدة...
بينما ألتفتت الاخري حتى تعود للمطبخ ولكنها تفاجأت به يقف خلفها ونظرته تخترق قلبها و أوصالها.....
شهقت پخوف وتوتر وهي تحاول الابتعاد عنه ظر... بعدم شعرت بنظراته التي تصيبها بالضعف...
تابع بؤبؤ اها المتوتر وهو يبتعد عنها... وجلس على المائدة.... بهدوء يتناول طعامه....
تنهدت الاخري بأرتياح ودلفت للداخل.... حتى ينهي طعامه
جهادت على ضبط انفاسها المتسارعة... فقلبها يهواه والضعف امام اه دائمآ هو النهاية المحتومة لقصتهم....
انهي طعامه.. ونهض من مجلسه ليجلس بعدها على الاريكة الموجودة بالصالون يتابع التلفاز....
ولكنه انتبه لصوت هاتفها الذي اعلن عن رسالة نصية
لم يكن لديه الفضول لمعرفة محتوي الرسالة... ولكن اسم المرسل اصابه بالڠضب حينما وجد اسم جاسم يعتلي الرسالة التي تنص عن فكرتي في كلامنا.. وقولتي لكريم
تشتت افكاره وهو يجاهد على التفكير في الامر... ماذا تخفي عنه...
وما قصة جاسم... لم تتواصل معه حتى الان... وما الشئ الذي ستخبره به....
نهض من مجلسه والڠضب يعتلي قسمات ه... للف إلى غرفته... وابدل ملابسه...
ثم اتجه للخارج مصفعا الباب خلفه بقوة....
خرجت هي علي تصفيعه للباب ولا تعلم ما الذي اصابه...
تنهدت بتعب بدأ اهم ها وهي تجلس خلف باب المنزل بتعب...
بالشركة....
ظل يتابع عمله وهو يتفحص بعض الملفات الهامة... حتى اعلن هاتفه عن الرنين... نظر لإسم المتصل بضيق ولم يجيب في المرة الأولى حتى بدأ الهاتف بالرنين مجددا مرة تلوا الاخري...
ولكنه لم يجيب حتى وصلته رسالة من ذات المتصل...
طالعها بضيق وڠضب... ثم جمع اغراضه... ورحل.. من الشركة بأكملها....
بعد وقت ليس بكثير ترجل من سيارته امام احدي البنايات الضخمة وصعد إلى مقصده حتى وصل إلى شقة ليال التي انتظرته على احر من الجمر وهي تسته بسعادة حينما انته بقوة قائلة....
ريان وحشتنى اوي.....
ابعدها عنه قليلا وقال.....
عايزة ايه يا ليال قولتي في حاجة مهمة
طالعته زن وهي تري تبدله لشخص آخر لم تنكر انه تبدل للهدوء
ولكنها لم تعتاد عليه هكذا...
تنهدت بهدوء وهي ته من ه قائلة...
طيب ادخل على الاقل...
س ه منها وقال بجدية ونبرة لا تحمل النقاش....
ليال.... قولي عايزة ايه لاني دي اخر مرة