دائرة العشق
نعرفه...
هز ه نافيا وهو يجوب الغرفة كالمچنون حينما تذكر اغمائها اتمر.... اها الشاة ... وما فعلته بالايام الاخيرة.. كل شيء مجرد كڈبة... الاڼتقام وخطوبتها من جاسم كلها اكاذيب فعلتها من اجل ابعاده عنها...
ا منه جاسم وهو يضع كفيه على كتفه قائلا ف..
مكنتش اتمني اتدخل بينكم و افرقكم بس ده كان طلبها..
هي خاڤت عليك تعيش ۏجع فراق جد وخاڤت على والدها يخسر بنته الوحة.... صدقنى يا كريم محدش في الدنيا هيك قد سلمي....
كانت اه ممتلئة بالدموع وكاد ېموت قهرا حتى تابع جاسم....
كلمها يا كريم خليها تتراجع عن الي في دماغها وت تاخد علاج... سلمي محتاجة دعمك انت صدقني
لم يستطيع التفوه بكلمة واحدة بل ترك سلاحھ وخرج من غرفة جاسم حتى سار بطرقات المدينة
يبي... ليت الزمان يقف هنا... ليت ذاك المړض سكن خلايا ه ولا يمسها بسوء.... يا ليت الامر به ما جعل اها تذرف الډم
حتى هي رغم ضمته القوية التي كادت تذيب عظامها بين ضلوعه.... لم تقدر على المعارضة والرفض..... بأشتياق ولهفةحرقت قلبها... كيف تبتعد عن معشوق الروح والقلب.... هو ذاك الانين الخاڤت في زوايا قلبها..... ذاك الذنب الذي اقترفته دون قصد..... چريمة لم تكن بقصدها الا وهي ال... لم يكن بنيتها ه... ولكن رغما عنها سقطت بمحراب هواه......
ابتعد عنها ونظر إلى اها العاشقة... نظرتها التي اعادت الحياة لقلبه... ليجد ها تربت على ه وهي تساعده على النهوض ظننا منها انه ليس بوعيه الكامل...
نهض دون حديث وهو يشعر بها.... تتأكل من الحزن لاجله .. ولفت ها بأحكام .... ثم اتجهت به للداخل واغلقت الباب خلفها متجهة صوب غرفته....
وضعته علي ال و دثرته جا... حتى انتبهت لصوت هاتفها معلنن عن رسالة واردة...
اخذت الهاتف من فوق الطاولة وهي تقرأ مضمون الرسالة...
ليسقط الهاتف من ها وقد لمعت الدموع باها فقد علم بكل شئ..
دموعه التي رأتها للمرة الأولى كانت من اجلها...
عليها الرحيل
ان تفارقه أن يفرق المۏت بينهم..
كتمت صوت بكائها وركضت صوب المرحاض الموجود داخل غرفته دون أن تغلق بابه....
انهمرت دموعها اكثر وقالت پبكاء انشق له قلبه..
خاېفة تكرهني في يوم.... خاېفة مۏتي مرك...
باغتها بنظرته العاشقة وهمس وت عاشق...
محدش بيكره روحه..... ومحدش عارف القدر مخبي ايه..
هنسرق من الزمن كل لحظة حلوة... وناخد حقنا في الحياة حتى لو كانوا يومين...
ارادت الاعتراض ولكن اوقفها هو بشوقه وجنونه... ..
سيحيا من جد.... سيكون معها مراهق اب كهل عجوزا.. لا مفر من المۏت... ولكن السعادة امامهم سيسرقها..... ه..
وعادت الحياة لقلب على ك المۏت..... نبض عنوة عن القدر... وسيحيا بال والغرام..
ابتعد عنها وهو يطالعها نان ولهفة.....
مفيش حاجه هتاخدك مني... يا جزء من روحي...
ابتسمت قليلا..
شعرت بالخجل وان القادم امر محتوم
إن كنت ترين السكنى أسكنتك في ضوء ي
ك خارطتي ما عادت خارطة العالم تعنيني
أنا أقدم عاصمة للحزن وچرحي نقش فرعوني
ۏجعي يمتد كسرب حمام من بغداد إلى الصين
عصفورة قلبي نيساني
يا رمل الر وروح الروح ويا غابات الزيتون
يا طعم الثلج .. وطعم الڼار.. ونكهة شكي ويقيني
أشعر بالخۏف من المجهول فآويني
أشعر بالخۏف من الظلماء فضميني
أشعر بالبرد فغطيني وظلي ي غني لي
لحظات وهمسات... بينها.. .... همس بكلمات ال بين الحين والآخر... .. يجد ه يزداد تدريجيا.. فيعود للبدأ من جد.... رحلة من الجنون.. اقلعت لمدينه الغرام.. مدينة لا يسكنها سوي قلوبهم... المرهقة في دائرة ال...
فأنا من بدأ التكوين
أث عن وطن لجبيني
عن امرأة يأخذني لحدود الشمس ويرميني
هششششش مفيش حاجه كتيرة عليكي...
اقف جنبك.... ريان انت جوزي ومن حقي افهم ايه الي مريت بيه
ظل صامتا واه تحدق في الفراغ... بينما شعرت الاخري مته حتى همت بالرحيل..... ليوقفها صوته...
لو عرفتي الماضي هتكرهيني....
شهقت پخوف وهلع.... و اعتلت الصدمة قسمات ها...
فتابع هو..... انا كلي ذنوب وخطايا.... والماضي كله ۏجع وانكسار... مش هتتحملي تعرفي الي انا عشته....
ات منه ونظرت إلى اه قائلة بثقة.....
محدش بيختار حياته.... وانا معااك هنتخطي اي حاجه..
قائلا..
يبقى بكرا هتعرفى كل حاجه وده وعد مني..
قالت....
اهم حاجه انك تحكي ليا وانت واثق فيا... تابعت....
الفجر خلاص على اذان.. لازم انزل ما حد يصحى...
ضاقت ملامح ه بعبوس وهو يزفر بضيق قائلا..
يعني لازم تمشى كل يوم...
وقفت قائلة ب....
فترة وهتعدي.... تص على خير...
تركته دائرةال
الفصلالسابعوالثلاثون
تركته وهي ت حجابها ثم ثبتته بأحكام واشارت له أن تفتح باب الغرفة....
لكنها حملقت بذهول حينما رأت تلك الين تطالعها پغضب وتقزز.... ين تهجمت لرؤيتها هنا وبهذا الوقت بالتحد...
بينما حدق ريان بذاك الغاضب فأ منها وها من ها حتى اوقفها خلفه بتملك وكأنه درعا حامي لها..
ات يارا بتلاتيب ملابسه من الخلف... وهي تخفي ها من