دائرة العشق
البلد بكرا...
قالها زم ورحل بينما ابتلعت غصة مريرة لقها وهي تطالع زا زن... فضم ها نان قائلا...
متقلقيش اك هيسامحك...
كان عمها يطالعها پغضب هو الاخر ليرحل بعدها إلى غرفة مكتبه....
ما تزعل كريم ان بتعرف خالوا كامل معصب من وقت يالي صار....
قالتها همس وهي تحاول اقناعه لتهتف سلمي بضيق...
خلينا نرجع يا كريم حتى اونكل زعلان مني....
ا قائلا ب....
اهدي يا يبتي و اوعدك كل حاجه هتتصلح... خليكي هنا مع همس و انا هروح اتكلم معاه...
كاد يغادر فأطبقت على معصمه وقالت بين تحمل الرجاء....
بلاش تقوله حاجه يا كريم...
ان نظراتها وهو يرحل للداخل..
بينما طالعتهم همس بعدم فهم وهتفت....
عن شو عم تحكوا انتي وياه...
هزت ها بالنفي قائلة بأبتسامة مصطنعة...
متخديش ف بالك المهم انتي اخبارك ايه...
زفرت بضيق و ڠضب بعدم جلست على حافة المقعد الخشبي ثم قالت پغضب....
ما في شي جد اتت بشركة كبيرة بس ما اشتغلت لانوا المدير ما اجي عشغلوا حتى استاذ ريان هو كمان ما
اجي... العمي هادول الناس باينتهم ما بيهتموا بالشغل لكان ليش ليجيبوا موظفين... وفعوا مرتبات...
ابتسمت سلمي بهدوء وهي ت منها قائلة بأبتسامة صافية...
متشغليش بالك بمشاكلهم اك عندهم اشغال... وبعدين اك هيرجعوا وتزهقي من الشغل..
هدأت تعابير ها ثم هتفت...
ايه اتذكرت بتعرفي انوا انا قابلت هداك القبضاي خارج من الشركة...
قبضاي مين!!!
نظر عمه إلى التقرير الطبي وقد تمكن الالم من صدره واه فاضت بالدمع ليهتف وت موح...
يعني سلمي مفيش لها علاج..
اغمض الاخر اه زن و انزعاج
من قصة مرضها ليهتف بضعف ظهر على قسمات ه....
للاسف مفيش علاج يقضي عليه... كل الي موجود حاليا مجموعة اعشاب و وب تبطئ المړض... وهي رافضه فكرتهم...
ترك ما به وهو يمسح ه بكفيه قائلا زن....
عبد العزيز لو عرف ممكن يروح فيها....
لا يا عمي ارجوك بلاش هو
........ قالها كريم زم ورفض....
هو تعبان وكفاية الي حصل.... انا بس عايزهم يوا من بعض كفايا الي حصل...
هز ه بالايجاب مؤا لحديث ابن شقيقه ولكن غيم الحزن على قلبه وهو يطالع التقرير الطبي بآلم يكسوا زوايا القلب
بلاش ترجع البيت خليك انت وسلمي هنا الليلة و انا هحاول امنع عبد العزيز من السفر.....
ابتسم بهدوء وهو ينهض من مجلسه متجه للخارج
باليوم التالي
بشقة حسن
حسن مش عايز يسمع كلام كفاية عليه انه شايفك قصاد ه كده...
اعاد النظر إليها وهو يبتسم.... مما ترتديه.. فكان ثوب رقيق هادئ ومميز من اللون الابيض..ك عن يها
توردت وجنتها خجلا و توتر من نظراته لتحاول بشتي الطرق اظهار قوتها وهي تهتف.....
طيب خلينا نتغدا انا جهزتلك الاكل الي بته.....
ا أكثر حتى حاصرها بين ي
تؤتؤتؤ.... انا مش جعان
علمت بأنه غاب بسحر اها فتنهدت بقوة
بس انا جعانة يا حسن... يرضيك اسيل يبتك تفضل جعانة...
ضيقت ملامحها بعبس طفولي وهي تحاول خداعه حتى نجحت بذالك حينما اطبق على كفها قائلا....
ماشي اسيل
ابتسمت بسعادة وهي ته صوب طاولة الطعام ثم بدأت بعد ذلك بوضع طعامه المفضل امامه قائلة بسعادة....
عملتلك المحشي الي بته...
الأولى التي يري بها حجم صباع كهذا....
رأت نظراته المتعجبة فقالت بخجل....
حاولت اعمل صوابع صغيرة معرفتش ودي اول مره اعمل فيها محشي يا حسن... البتاع ده صعب في لفه....
حاول كبت ضحكاته وهو يطالع النوع الاخر من محشي الكرونب لتزداد ابتسامته اتساع وهو يري ان الاصابع اكبر بكثير من النوع الاخر.....
اصل انا اول مره اعمل البتاع ده والمرة الجاية هيكون احلي...
انتقل باه إلى الطبق الاخر وهو يناول واحدة منه يرمقه بنظرات متفحصة حتي تساقطت خلطة الرز قالها بتساؤل......
لتكمل الاخري..... البؤر يا حسن معقول مش عارف البؤر.... الي بيعملوا بيه الكوسة وبنطلع قلبها بيه....
مقوار قصدك المقوار
اتسعت ابتسامتها وهي تهتف....
اه هو ده يا حسن المهم احطه من هنا يطلع من هنا وراحة كلهم باظ مش باقي الا الاتنين الي في الطبق و واحدة البتنچان دي....
وضع ه على فمه يخمد صوت ضحكاته ليهتف بعدها....
لا والله كتر خيرك بس يا يبتي انا مش عايز اتعبك قلتلك اجيب حد يساعدك لحد ما تتعلمي
نهضت بضيق وهي تبتعد عنه قائلة پغضب.....
مش عايزه حد يساعدني في حاجة و قلتلك اني بتعلم ومع الوقت هكون بعرف اعمل كل حاجه.....
وقف امامها وهو قائلا ب.....
يا قلب حسن والله ما قصدي ازعلك انا بس مش عايز اتعبك خاېف عليكي...
رقت اها بالدمع وقالت.....
الي يعجبك يا حسن اعمله....
انا يهمني تكون مبسوط.... وعارفة ان اكلي وحش ومش حلوا....
هششششش...... غمغم بها وهو يمسح عبراتها التي تناثرت على ها ليكمل ب...
ده انتي لو حطيتي السم في طبق و قولتي ده اكل يا حسن.....
حسن مش هيفكر وهيأكل وهو مبسوط..... حسن مل غيرك