رواية جديدة بقلم مريم سيد

هما بيتصلوا اهم ردت عليهم اييه ليه لا متمشوش انا جايه اهو فى الطريق حتى زياد اخويا جاى معايا سلام
مامتها فى ايييه
مايا مريم ومنى شدوا قصاد بعض ومريم سابتهم ومشبت
مامتها اكيد بسبب مفرداتها صح
مايا صح
زياد هى بتقول كلام وحش ولاااييه
مايا لا ياابيه هى بس بدل ماتقول ياشباب بتقول ياشوباب وكده
زياد مفيهاش حاجه يعنى دى شكل صحبتك اللى بتكلمها نمكيه
مايا فعلا منى كله حاجه ماشيه بالمسطره بس هى بتحب مريم واكيد هتصلحها والله مريم دى فاكهة الشله تصدق اليوم مش بكلمها فيه يومى بيقفل
مامتها ٠مريم دى عسل
زياد تصدقي نفسي اشوفها هى دى اللى بتشكرى فيها ياماما
مامته اه حاجه كده عسل ابقى قوليلهم يجيوا يتغدوا معانا يوم الجمعه اكيد مش هيرجعوا دلوقتى اجازه
مايا لا طبعا هما بيرجعوا بعد شهر من بدء الدراسه
مامتها خلاص قوليلهم وقولى لمريم ماما هتعملك الاكل اللى بتحبيه
مايا حاضر ياست الكل يالا يابيه وغادرت منزلها هى واخوها يتوجهوا للمحطة القطر لاحضار اصحابها وتوصلهم لكليتهم بعد وقت وصلوا وسلمت عليهم وعرفتهم على زياد اخوها ومايا والمجنونه مشيت كده عالطول
نورا اصلها ماكانتش طايقه نفسها كانت راكبه القطر وحد كان قاعد جنبها وكل ينام على كتفها فضړبته على دماغه وكمان زعقت فيه النااس ضړبته فجت منى تتكلم هبت فى متى واصرت تمشي ربنا يستر متموتش حد
منى والله اتا بكلم معاها زى كل مره بس معرفش ان هى هتقفش كده
مايا انتى عرفاها يامنمن ابقى روحي صلخيها وهى هتصفى عالطول هو فى اطيب من روما
منى عارفه والله وكل ده زياد ساكت هو بيسمع البنات ومتدخلش فى الكلام بس فضوله عايز يشوف مريم ومره واحده بيقولها مايا اوعى تنسى عزومة ماما
مايا اه لا متخافش هقولهم والبنات بصولها وسكتوا وبعد وقت وصلوا للكليه وزياد قالها لما تخلصي محاضراتك اتصلى عليا وانا اجيلك او ابعتلك عمى شعبان
مايا ماشى ياحبيبي ومشى بعربيته ونورا بتقولها بت ياميوش
مايا ايوه ياحبى
نورا هو اخوكي ده مرتبط
مايا لا
نورا جوزولى ياميوش يارب تجوزى احمد
مايا ياسلام انتى تؤمرى يامزتى هروح اقوله تعالي اتجوز البت نورا بت عسل كده
نورا الهى تنسترى يااختى اهو لو منفعناش فى الكليه اهو يكون لينا راجل يصرف علينا
منى بتضحك انتى مالك قلبتى على مريم كده
نورا يالهوووى مريم تعالوا ندور عليها لسه المحاضره الاولى عليها شويه
منى هنلاقيها فين
مايا اكيد فى مكانها المفضل قاعده بتتخانق يامع الكتب ياسندوتشات وبالفعل دخلوا الكافتريا لاقوها قاعده وحاطه السندوتشات وبتاكل بغيظ وتبرطم يامين ياناولنى ابو راس بخاخه قال اييه انا حمار ماشى لو شفت خلقتك هعمله حصاله مايادخلت عليها بتقولها يابنتي اهدى فى اييه
مريم سيبنى فى حالى اييه ده ميوش حمدلله على سلامتك يابنت الاكابر
مايا يادى بنت الاكابر دى يابت بطلى
مريم يعنى انا بتبلى عليكى مش بنت. اكابر ولا لأ ابوكى سيادة وزير الخارجيه السابق واخوكى مازن المنشاوى اكبر رجل اعمال فى مصر تقوليلى ابوهشيمه فى نفسه واحمد ابن عمك مصطفى السلاب هو كمان اقول تاني ولااسكت
مايا بضحك سد يااختى سد كان مالك بتتخنقى مع الاكل ليه
مريم هو يوم من اوله تقولي رجالة مصر متفقين عليا واحد راس بخاخه والتانى براس عجل
نورا يالهوووى على تشبيهاتك مين ابو راس بخاخه
مريم بتاع وه اتخبطى فى دماغك ياحرمه انا يتقالى حرمه بس طلعت عليه القديم والجديد
نورا ومين ابو راس عجل
مريم واحد كده امه وهى بتولده خلت الدايه تشده لحد ماطول منها حاجه كده عضلات جوه جسم بس
مز ابن الايييه بيقولى حماره نازله من الاتوبيس كان هيخبطنى وبدل مايتأسف بيقولى حماره هو ده اللى غيظتى اشوفه بس وانا هعمل وشه شوراع مبقاش مريم بنت عبدالرحمن القاضى
منى اسفه
مريم ليه اه ياستى عادي انا اللى اسفه انا زهقت عليكم ويالا مفيش وقت المحاضره الاولى قربت يالا بيقولوا فى دكتور جديد بس رخم بيشر غتاته
مايا معقوله غير دكتور محمود
مريم اه سمعت البت الصفرا شاكى بتقول كده البنات ضحكت عليها بتقولها يابنتي نفسنا نعرف عملت فيكي
مريم معملتش بس بتبص لكل الناس من طراطيف انفها ليه مخلوقه من طينه واخنا من طينه
منى ياستى سيبك منها ويالا نلحق مكان جوه المدرج يكون قريب من الدكتور ودخلوا قعدوافى اول الصفوف وبعد وقت قصير دخل الدكتور وكانت المفاجأة ومريم اول ماشافته قالت احيييه
بعد دخول الدكتور ومريم شافته وقالت احييه هو انت
منى بتقولها مالك يايت
مريم هش اسكتى
نورا مالك بتستخبى كده ليه
مريم اسكتى انتى التانيه
مايا هو انتي مالك من ساعة مادخل الدكتور وانتى مخضوضه
مريم ماهو ده ابوراس عجل
مايا يانهارى وفى سرها مازن المنشاوى يتقاله راس عجل ربنا يستر ومشفكيش طيب استخبى بقى
مريم ماهو انا بعمل كده اهو وبس لياخد باله
منى ماتساليه انتى
مريم اخلصى يازفته لو شافنى هيعملنى كفته
منى ماهو لسانك ده اللى هيوديكى فى داهيه
مريم عارفة يااختى لسانى وعارفاه
منى خدت السؤال ومازن جاوب عليه وسالها السؤال ده مش اى حد. يساله